بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
(1)
جاء عن القمص تادرس ملطي و القدّيس ساويرس الأنطاكيالآتي :-
اختلاف النسب في القائمتين مرجعه أن إنجيل متّى وهو يُعلن عن السيّد المسيح كحامل لخطايانا يذكر النسب الطبيعي، حسب اللحم والدم، أمّا لوقا إذ يُعلن عن بنوتنا لله في المسيح يسوع يذكر النسب الشرّعي حيث يمكن لإنسان أن يُنتسب لأب لم يُولد منه جسديًا. نذكر على سبيل المثال كان القدّيس يوسف ابنًا ليعقوب جسديًا، لكنّه ابن هالي شرعًا، لأن هالي مات دون أن ينجب ابنا، فتزوّج يعقوب امرأته لينجب له نسلاً فلا يُمحى اسمه من إسرائيل (تث 25: 5-6؛ مت 22: 24). وكأن القدّيس يوسف خطيب القدّيسة مريم هو ابن لداود الملك حسب القائمتين: سواء النسب الطبيعي أو الشرّعي، بالرغم من اختلافهما.
اقتباس:
(2)
مريم بنت هالي
The Jerusalem Talmud indicates that Mary was the daughter of Heli (Haggigah, Book 77, 4)
اقتباس:
(3)
يوسف النجار أكبر من مريم بـ77 عام
السيدة مريم العذراء حينما كانت متزوجة (او مخطوبة) بشهادة النصارى من يوسف النجار وولدت السيد المسيح.. كان سنها 12 سنة فقط في حين كان يوسف النجار على مشارف التسعين من عمره.. حوالي(89).. يعني أكبر منها بحوالى77سنة.. وهذا الكلام موثق في الموسوعة الكاثوليكية...
http://www.newadvent.org/cathen/08504a.htm
الآن أنا مش عارف أبدأ كلامي منين بالضبط ... أنا فتحت تفسيرات إنجيل متى للإصحاح الأول وصُدمت عندما قرأت التفسيرات التي تتحدث عن نسب يسوع من جهة كلاً من :-
1) يوسف بن يعقوب ..... كما جاء بإنجيل متى
2) يوسف بن هالي ....... كما جاء بإنجيل لوقا
بعد أن قرأت التفسيرات شعرت بأن الذي كتبها والذي يؤمن بها
لا يمكن أن يكون إنسان عاقل أبداً .
ملعش يا جماعة الموضوع محتاج تركيز قوى ... فنحن بصدد اكبر عملية تزوير في العقيدة المسيحية .
يوسف المذكور في إنجيل متى ولوقا هو شخص واحد وهو يوسف النجار .
فلماذا لقب نفس الشخص في إنجيل متى بأنه يوسف بن يعقوب ، ولقب في إنجيل لوقا بيوسف بن هالي ؟
اولاً وقبل أن أبدأ الشرح يجب أن أذكر الآتي :
تث-25-5:
إِذَا سَكَنَ إِخْوَةٌ مَعاً وَمَاتَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ وَليْسَ لهُ ابْنٌ فَلا تَصِرِ امْرَأَةُ المَيِّتِ إِلى خَارِجٍ لِرَجُلٍ أَجْنَبِيٍّ. أَخُو زَوْجِهَا يَدْخُلُ عَليْهَا وَيَتَّخِذُهَا لِنَفْسِهِ زَوْجَةً وَيَقُومُ لهَا بِوَاجِبِ أَخِي الزَّوْجِ.
تث-25-6:
وَالبِكْرُ الذِي تَلِدُه ُيَقُومُ بِاسْمِ أَخِيهِ المَيِّتِ لِئَلا يُمْحَى اسْمُهُ مِنْ إِسْرَائِيل.
هذا هو النااااااموس الذي يوضح أنه إن مات رجل ولم ينجب ولداً ... فأخو الزوج يتزوج من زوجة أخيه واول مولود ينسب للزوج الميت .
وبالرجوع بالإقتباس (1) .. نجد أن التفسيرات ذكرت بأن يوسف هو ابن يعقوب ، وهالي مات ، فيعقوب تزوج زوجة هالي ليصبح يوسف ابناً شرعياً لهالي حسب ما جاء بسفر التثنية .
وبالرجوع لسفر التثنية والذي ذكرته عاليه نجد أن الذي يتزوج الأرملة هو اخو الزوج فقط .. وهذا يعني أن يعقوب اخو هالي .
وسفر التثنية اشار أن المولود البكر يُنسب إلى المتوفي ... فلو نسبنا يوسف النجار إلى هالي فهذا يعني أن يعقوب انجب يوسف من زوجة هالي المتوفي .. ولو افترضنا أن يعقوب انجب يوسف قبل أن يتزوج زوجة هالي فلا يجوز إنتسابه لهالي لأن سفر التثنية شرط على أن يكون الابن المولود البكر(فقط) من هذه الزيجة هو الذي يُنسب للمتوفي .
إذن لو انجب يعقوب ابنه يوسف قبل أن يتزوج أرملة اخيه فلا يجوز أن يُنسب يوسف لهالي لأن من شروط الناموس أن يُنسب المولود البكر فقط ... وإن انجب يعقوب ابنه يوسف من ارملة اخيه فهذا يعني أن يوسف النجار هو ابن هالي شرعاً كما ذكر سِفر التثنية .
ولكن لدينا كارثة اكبر وهي : التلمود ذكر بان مريم هي بنت هالي ... ويوسف أكبر من مريم بحوالي (77) عام .... فلو يعقوب انجب يوسف من أرملة اخيه فهذا يعني ان مريم لم تولد بعد وهي ليست بنت هالي بل ستكون ابنه يعقوب والد يوسف النجار وبذلك الأخ تزوج بأخته ... هذا
أول استنتاج .
ولو يعقوب انجب يوسف قبل أن يتزوج أرملة اخيه فالناموس لا يُجيز إنتساب يوسف لهالي .. .. .. وإدعاء إنجيل لوقا أن يوسف النجار هو ابن هالي باطل شرعاً طبقاً لسِفر التثنية كما جاء عاليه .. هذا
ثاني استنتاج .
وطالما أن فارق السن بين يوسف ومريم هو (77) عام ويعقوب انجب يوسف قبل أن يتزوج ارمة اخيه هالي فهذا يعني أن الفارق بين يوسف وبين أبيه لا يقل عن 16 عام أي أن يعقوب تزوج أرملة اخيه وعمره (93) عام ، وفي هذه اللحظة تكون مريم بنت هالي عبارة عن جنين ترضع حيث أن ابيها هالي مات فور ولادتها..... فما هو اسم المولود البكر الذي انجبه يعقوب من ارملة اخيه وهو في سن الشيخوخة ؟ ........
استنتاج ثالث .
تعالوا نتجاهل جميع ما سبق ونعتبر أن التفسيرات التي كتبها علماء المسيحية صحيحة فنقول :
إن كان يوسف النجار هو ابن هالي شرعاً ومريم هي بنت هالي جسداً .. فهذا يؤكد زنا محارم لأنه لا يجوز لأخ (يوسف ابن هالي) أن يتزوج اخته (مريم بنت هالي) .
هذا يرجعنا إلى المصيبة التي جاء في سلسلة نسب يسوع والتي ذكرها علماء اللاهوت حين أعلنوا بأنه يحق الأخ بالتبني أن يتزوج اخته .
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=21195
شفتم الفساد والضلال الذي تعيش فيه العقيدة المسيحية .
إذن الإدعاء بأن يسوع ثمرة صلب داود (اع 2:30) من خلال يوسف النجار يعني زنا محارم لأن يوسف اخو مريم ولا يجوز زواجهما شرعاً ، فكيف سمح اليهود بقبول يوسف النجار زوج لمريم وهو أخيها شرعاً ؟
فالحالة الوحيد التي تجد المسيحية منها مخرج من هذا المأزق هو أن يقال أن يعقوب انجب ابنه يوسف قبل أن يتزوج ارملة اخيه هالي ... ولو حدث ذلك فالناموس يمنع إنجيل لوقا انتساب يوسف النجار كابن لهالي لأنه ليس الابن البكر نتاج زواج يعقوب من ارملة أخيه هالي المتوفي .