لنُنيـخ المطايا ...
بسم الله الرحمن الرحيم
لنُنيـخ المطايا ...
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°ــــــــــــــــــــ°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°
ذكر الله سببًا عظيمًا من أسباب تعذيب أهل الكفر
وهذا السبب هو الذي يُنيخ العاقل المطايا عنده حتى لا يَتَلبّس به
قال جل ذكره :
(إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ *إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ) (الصافات:34-35)
من أراد أن ينجو لا يستكبر عندما يَسمع أو يُقرأ او يُتلى عليه أو يُذكر
بلا إله إلا الله
وهذه الكلمة العظيمة لم ترد في القرآن إلا في موضعين :
- في سورة " الصافات " في الموضع الذي نحن فيه :
(إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ)
وفي سورة "محمد " سورة " القتال " صلى الله عليه وسلم
قال الله جل وعلا :
(فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ ) (محمد:19)
فهذان موضعان لم يرد في القرآن في غيرهما ذكر لهذه الكلمة الجليلة العظيمة
التي تعبد الله جل وعلا بها الخلق كلهم
فما نُصبت الموازين ولا أُقيمت البراهين
ولا خُلقت السماوات والأرض ولا كان يوم العرض
إلا من أجل هذه الكلمة
لا إله إلا الله
ولهذا قال صلى الله عليه وسلم :
( من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة )
وقال لعمه وهو يدعوه :
( يا عماه قل لا إله إلا الله أُحاجّ لك بها عند الله )
فلم يدخل احد الإيمان بدونها و من نفاها خرج من الدين بالكُلية
أعاذنا الله وإياكم من ذلك
عُرضت هذه الكلمة الجليلة المعنى على كفار قريش فأبوها وردوها استكبارًا
فقال ربنا :
(إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ *إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ) (الصافات:34-35)
الذي يعرفُ اللـــه .. لا يستكبر ألبته عن هذه الكلمة .
الشيخ : صالح المغامسي