التعليق على برنامج قناة دريم

التعليق على برنامج بعد العاشرة على قناة دريم أمس

أمس و بالصدفة كان هناك برنامج على قناة دريم اسمه بعد العاشرة
للأسف لم أتابع البرنامج من أوله , و لكني تابعت الجزء الكافي لفهم الجو العام و مغزى البرنامج

كان موضوع البرنامج , "إضطهاد الأقباط في مصر" و كان الضيوف هم

- أنبا قبطي كاثوليكي
- شخصية قبطيه أرثوزوكسية يظهر من لكنته أنه صعيدي و لكني لا أعلم حيثيته أو ما يشغله من منصب
- كاتب صحفي مسلم

كالعادة في هذه المواضيع , قام كل طرف يغازل الطرف الأخر ظاهريا و الطعن بقوة فيما بين السطور في الإسلام و المسلمين
كان كل من يأخذ الحديث يبدأ كلامه بأن المسلمين و المسيحيين أخوة , و أن مصر أولا و كلنا أخوة في الوطنية
و لا غنى لطرف عن الأخر إلخ إلخ ...............
الغريب أن كل مرة نفس الشخص عندما يبدأ الكلام , يبدأ بهذه المقدمة

المهم بعد المقدمة يبدأ المتكلم بالطعن في الإسلام والمسلمين سواء كان الكاثوليكي أو الأرثوزوكسي أو المسلم و المسلمة أيضا
فتذكرت ساعتها حديث الغربة و مقولة الرسول الكريم , طوبى للغرباء
فكأن الإسلام إنصرف عنه المدافعين , و تحول الكل إلى مهاجمين
و لا أخفي عليكم , أني أحسست أنني المسلم الوحيد , أو أني أتبع دين أخر غير الإسلام , المهم أنني يبدو أني على دين غير دين المذيعة الصحفي و المشاهدين الذين تحدثوا عبر الهاتف
فأنا بصراحة لست على دين المسلم الذي ينتقد الشريعة و يطالب بتطبيق الديموقراطية

المهم كان لي عدة تعليقات ’ كنت أنتظر البرنامج أن يضع رقم الهاتف على الشاشة حتى أقوم بالإتصال
و لكن المخرج لم يفعل , و كنت أتعجب كيف يتصل هؤلاء المشاهدون ؟ و لكني أيقنت أنهم يملكون رقم المحطة أي أنهم من المتابعين لها و أنا لست كذلك

وطبعا متنفسي الوحيد , هو أخوتي أتباع المرسلين , عائلة منتدى بن مريم
المشاركة القادمة إن شاء الله , سأضع ما كان في نفسي من تعليقات على هؤلاء المتفتحين المتنورين التقدميين الوطنيين

أول ما رأيت

كان الضيف القبطي الصعيدي , يوجه نقد إلى أقباط المهجر و شخص اسمه مايكل أبادير أو أغادير
و يقول أن هؤلاء لم يجرأوا على العيش في مصر و لا ذاقوا الحياة فيها و يرمون الوطن من بعيد , ويقول أنه لا يجب أن يؤخذ كل الأقباط بما يقوله أقباط المهجر , كما لا يؤخذ كل المسلمين بما يقوله أيمن الظواهري

طبعا هذا حق يراد به باطل , لأنه لم يصدق أقباط المهجر و لم يكذبهم , و لكن لسان حاله يقول لهم "عيب " "ما يصحش"
فإذا كان هذا رأيه , لماذا لا تستنكر الكنيسة أبنائها في المهجر , و هي تملك وسائل العقاب لشعبها , سواء ما نعلمه من حرمان كنسي , أو ما خفي علينا من وسائل العقاب
و لماذا يذهب البابا لزيارة هؤلاء الشتامين الخائنين لوطنهم كل عام و يجتمع بهم

طبعا الإجابه و اضحة لا تخرج من سببين :

1- رضا أقباط الداخل عن أراء أقباط المهجر و أتفاقهم في الرأي , و ما يمنع أقباط الداخل من إبدأ الرأي هو الخوف من السلطات
2- تدفق المساعدات و التحويلات المالية من الخارج إلى الداخل لبناء الإقتصاد القبطي , و التفوق المالي على المسلمين
مما يؤهلهم لقلب الطاولة على الشعب المسلم و تسخيره لهم , وفقا لما ورد في كتاب قذائف الحق للإمام الغزالي رحمة الله عليه

ثم أكمل الصعيدي كلامه ( و إنتتسابه للصعايدة يحط من قدرنا نحن الصعايدة و يرفع من قدره )
قائلا ,
" ومع ذلك هناك مشاكل إضطهاد معلقة و لا بد من حلها عاجلا , والأقباط يعانون منذ خمسمئة عام ( منذ بداية الحكم العثماني) و لا بد من الحكومة أن تحل هذه المشاكل فورا

ثم بدأ يقول مشاكل عشيرته

و هي أنه لم يوجد حتى الآن رئيس وزراء مسيحي و لا قضاه و مستشارين و لا يوجد فرد واحد قبطي في مباحث أمن الدولة , كل رؤساء مجالس إدارات الشركات القطاع العام و البنوك من المسلمين مع عدا بنك واحد !!

ردا على هذا المتفتح , أقول له أن هذه النظرة الطفولية للأمور تنطبق في كل مكان و زمان

لن أقول أن المناصب يشغلها الأصلح كما قيل في البرنامج

إنما لخلق جو الإضطهاد في أي مجتمع غير عنصري
ببساطه قم بحصر كل المشتغلين في مجال معين و أنظر ما العامل المشترك بينهم و ما العنصر المفقود , ستخلق جو من الإضطهاد , و أن المشترك يضطهد المفقود !!!!!

حد فهم حاجة ؟؟

سأوضح
يمكنك ببساطة أن تقول أن النوبيين مضطهدين في مصر , و إذا سؤلت لماذا , قل لأنه لا يوجد إلا وزير واحد نوبي في تاريخ مصر الحديث و لا يوجد رئيس جمهورية واحد نوبي
و تستطيع أن تقول أن الصعايدة مضطهدين في مصر لأنه لا يوجد رؤساء مجال إدارات بنوك صعيدة
و تستطيع أن تقول أن بدو سيناء مضطهدين في مصر لأنه لا يوجد ظابط شرطة واحد سيناوي
و تستطيع أن تقول أن المنيفة ( أبناء المنوفية) يضطهدون أبناء المحافظات الأخرى
و تستطيع أن تقول أن هناك إضطهاد لحاملي الثانوية العامة شعبة أدبي , لأنه هناك ثلاثة وزراء من مجموع 34 وزير في مصر شعبة أدبي إلخ إلخ
و حتى في غير مصر
تستطيع أن تقول أن هناك إضطهاد للكاثوليك في الولايات المتحدة لأن كل الرؤساء كانوا بروتستانت منذ جورج واشنطن حتى جورج بوش (ما عدا جون كنيدي )

و عليه فإن هذا المنهج في إثبات الإضطهاد غير موضوعي , و أستطيع أن أثبت له أن كل عشيرية منذ خلق الله الإنسان إلى يوم الدين هي عشيرة عنصرية , إذا إتبعنا هذا المنهج


إلى نقطة أخرى

نسيت أن أقول في النقطة السابقة أن الدستور المصري يذكر أن الشريعة الإسلامية مصدر التشريع
فبذلك يكون السلطة التشريعة و السلطة القضائية و التنفيذية , تنفذ شرع الله كما يقول الدستور

فكيف لهذا الشخص أن يطالب بمراكز مرموقة للأقباط في هذه السلطات المطبقة لشريعة الإسلام ؟؟

كيف لقاضي قبطي أن يحكم بين رجل و زوجاته و هو غير مؤمن بتعدد الزوجات أصلا و هي ضد شريعته البولسية ؟؟

كيف لقاضي قبطي أن يعطي الذكر مثل حظ الأنثيين في الميراث و هذا حرام في شرعه ؟؟

كيف لضابط شرطة قبطي أن يلقي القبض شارب الخمر و الخمر عنده حلال؟؟؟ !!!

ثم يتكلم الأنبا الكاثوليكي قائلا أن إضطهاد الأقباط كان من قبل العثمانيين و أنه كان في أيام المماليك عندما يموت القبطي , يستخرج له المماليك شهادة وفاة مكتوب فيها " مات الكافر بن الكافر , الزنديق بن الزنديق , الكلب بن الكلب , فلان بن فلان"

أولا : أنا لا أرى أي قيمة لسرد هذه القصة في هذا الزمان , لأنه لا يجب على الخلف أن يتحمل مسئولية السلف
و الأبناء لا يحملون أوزار الأباء و هذا إذا كان هذه الحادثة تعتبر وزر أصلا

ثانيا : أنا أشك أن في هذا العصر من الزمان , كان هناك معاملات ورقية إلى هذا المستوى و أعتقد أن شهادة الوفاة مثلها مثل عقد الزواج المكتوب و شهادة الميلاد و بطاقة الهوية , من المحدثات التي لم تكن في عصر المماليك

ثالثا : لو كان المماليك يضطهدون الأقباط لأفنوهم عن بكرة أبيهم و لم يبالوا
لعدة أسباب
1- عظم قوة جيش المماليك ’ حيث يقال أنه من أكبر جيوش العالم وقتها , و هناك مقولة معروفة , أن الفارس المملوكي كان أعظم فرسان العالم بلا منازع

2- ضعف الشعب القبطي , لأنه كان ممنوع أن يحمل السلاح و كان يدفع الجزية و هو صاعر

3- قلة عدد الأقباط وقتها

4- لم يكن هناك وجود لقوة عظمى تهدد المماليك و ترعى الأقباط و لا وجود لمجلس الأمن و الأمم المتحدة
و لن يلومهم أحد وقتها , فهذا الأمر شائع جدا أن تبيد أغلبية أقلية و لا يتدخل الجيران
تتذكرون إبادة الأسبان للأندلسيين المسلمين و إبادة الأميركيين للهنود الحمر إلى أخره



ثم أستطرد الأنبا الأعجوبة قائلا أنه كان و هو صغير المدرس المسلم يعلم التلاميذ المسلمين أن المسيحي كافر !!
و عليه يجب التوقف عن هذا التعليم الطائفي , الذي يولد الكراهية بين أبناء الشعب الواحد !!!

أولا لا يعلم هذا الأنبا أن هذه المواد تدرس حتى الأن و إلى أخر الزمان بإذن الله و ليس أيام صباه فقط و لن نتخلى عنها
و إذا لم يقل المدرس هذا لأبنائنا , سنقولها له في البيت

ثانيا : لا يعلم هذا الأنبا , أن الذي كفر النصارى ليس المدرس الذي يعرفه , إنما رب العالمين في سورة المائدة
و تخلي المسلمين عن وصف النصارى بالكفار هو تخليهم عن كتابهم و خروجهم عن ملتهم
أفنكذب رب الأرباب لترضى ؟؟؟

و لماذا قلت أنه لا عيب أن نقول عليهم أنهم كفار ؟
لأنهم يقولون علينا أننا كفار و رفضنا يسوع كمخلص , و أن أشرف الخلق محمد :salla-y: , ما هو إلا أحد الأنبياء الكذبة و الذئاب الخاطفة

و المفاجأة التي كنت أود أن أقولها إذا قدر الله لي و أتصلت بهم
أنك أنت أيها الأنبا , كافر عند الصعيدي الذي يجلس جانبك على نفس الأريكة , و قد كفر الأنبا بيشوي الكاثوليك و هذا هو الدليل

http://www.alhakekah.com/aduio/b_bishoy.mp3


و أنتم أيها الكاثوليك تكفرون البروتستانت

و أي دين أو مذهب في الدنيا يكفر غيره و يدعي أنه فقط الطريق إلى الجنة و لا عجب , فلو كان غير ذلك ما وجد له أتباع

بعد ذلك جاءت مكالمة من مسلم صعيدي اسمه الحاج عبد الرحيم , قائلا أنه فوجئ بما سمع , عن أن هناك تفرقة بين المسلمين و الأقباط , و أنه طوال حياته يعيش مع القبطي و يأكل مع القبطي و يشرب مع القبطي و كله تمام و أخر حلاوة بالصلاة على النبي

نسى هذا العمدة أبنائنا الذي ماتوا عندما فتح قسيس النار على الصبية من برج كنيسته في الصعيد

ثم يجئ دور الصحفي المسلم الذي لم يستنكر كلمة واحدة مما سمع بل على العكس , أقر كل ما قيل و قال
إن للأقباط مشاكل و هذا معروف , و هذه المشاكل لن تحل إلا بتطبيق الديموقراطية و البعد عن التعصب و التطرف الديني و ترسيخ فكر التعددية و التسامح و المحبة ........................ إلخ إلخ

ثم أقرت و المذيعة بما قاله الصحفي , و أنتهت الحلقة

كان سمة البرنامج هو التحذير من عواقب الفتنة الطائفية و تحويل مصر إلى لبنان جديدة و التلويح بالضغط الأميركي على المصريين
و قد قال أحدهم بصراحة أن الكونجرس الأميركي وافق عام 1998 على تدخل الولايات المتحدة رسميا للحد من إضطهاد الأقليات في العالم كله بصفة عامة و الأقباط بصفة خاصة

و قيل أيضا أن أمريكا أستخدمت ورقة الضغط القبطية على النظام الحاكم الأعوام الماضية و تخلت عن الأقباط هذا العام و ضغطت بورقة تطبيق الديموقراطية

لن أتكلم كثيرا عن خذلان الصحفي و المذيعة لدينهم في هذا اللقاء

و لكن طالما الكلام دخل في موضوع الفتنة الطائفية

أولا : يجب أن نعرف كيف تحدث الفتن الطائفية لنتجنبها
ثانيا : تبعات الموقف و عواقبه

من خلال قرأتي للتاريخ و جدت أن الفتنة تحدث في حالة واحدة لا ثاني لها في كل البلدان و كل الأزمنة و تحت هذه الحالة هناك العديد من الوسائل المختلفة و لكنها تظل حالة واحدة
هذه الحالة هي :

تطاول الأقلة على الأغلبية بشكل يشعر الأغلبية بالمهانة

هذا حدث بين الهوتو و التوتسي في رواندا و بين أهل السنة و المارون في لبنان و بين المسلمين و النصارى في نيجيريا

و نلاحظ أن حدوث العكس لا يؤدي إلى فتنة طائفية أبدا على العكس , فإنه يزيد الأمة إستقرارا و لا عجب ( طبعا أن لا أنادي بإضطهاد الأقليات , إنما هي قراءة للتاريخ و جغرافية الأعراق)

للتأكيد على كلامي , نفرض أن كلام الأقباط صحيح و أن الاقباط يتعرضون للإضطهاد منذ أيام المماليك أو حتى من أيام عمرو بن العاص حتى الآن
نلاحظ أنه لم يحدث حرب أهلية أو فتنة طائفية حقيقية في مصر أبدا !!

أما الأمثلة الواقعة

فإن أهل السنة في إيران يتعرضون للإضطهاد منذ كربلاء حتى الآن و لم يحدث فتنة أو حرب حتى الآن
أما لو أهل السنة هم من أعتدوا , فالأمر سيختلف

كذلك الأمر بالنسبة للشيعة في السعودية

و كلك الأمر في إنجلترا فلو أهان الكاثوليك ( الأقلية ) البروتستانت و هم الأغلبية , الإستقرار سينتهي
و كذلك في الهند بين المسلمين و الهندوس و في كل مكان

إذا طبقنا هذا الكلام على مصر , نجد أن الطريقة الوحيدة لحدوث الحرب الأهلية هو أن يرفع الأقباط سلاح القوة أمام المسلمين المصريين

و طالما هذا غير وارد الحدوث , فأنا أبشركم أن مصر لن تقع في حرب أهلية أبدا

الأستاذ سعد
المشكلة فى مصر الآن هى عدم تعليم "الأخلاق" عند البعض وهذا ما نواجهه
إنما الأمم الأخلاق مابقيت فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا
فالفساد مستشرى والناس تأخذ ولا حدود للقناعة بالجور على إخوتهم ولايعترف بما أخذة
وبمناسبه هذا الموضوع هناك حاله من جيران مصريين كانوا يعيشون
فى حال متميز أفضل مايمكن وسافروا الى أمريكا وهناك تظاهروا بأنهم مضطهدين
ليحصلوا على الجنسية من هناك باعوا ضميرهم وانتماءهم فى مقابل مكسب خاص
فهم لايستحقون أن يكونوا مصريين أو جيبتيين فكلمة مصر "ُEGYPT “
وجبت هى النطق الأنجليزى لكلمة مصر التى باعوها وليست على بالهم
ولم يتعلموا من قول مصطفى كامل
لو لم أكن مصريا أو جبتيا لوددت أن أكون مصريا

تعليق رهيب والله اخي سعد
بارك الله فيك

لكن لا عجب من موقف المذيعه و الصحفي
لان الحلقه كان يجب ان تكون" زي الفل"
بالنسبه للاقباط
هذا هو سبب جلب الصحفي و المذيعه


لا اعرف ماهو الحق المغتصب لدى الاقباط
ان قالوا اننا نكفرهم
فهم ايضا يكفروننا
ان قالوا ان المسلمين في مصر يشتمون مقدساتهم
فهذا كذب و افتراء حقيقي
بل سنقلب الطاوله عليكم
فاهلكم في المهجر هم من يشتمون مقدساتنا ليل نهار

اما ان قالوا نريد الرئاسه
فهذا امر مضحك

انتم تعيشون معززين مكرمين تحت ظل النظام الاسلامي
أم تريدون ان نذكركم بمن كانوا يحكمونكم قبل دخول الاسلام الى مصر ؟؟
ومن الذي كان يضطهدكم
؟؟؟

قولوا الحمدلله
او مثل ما يقال عندنا في الكويتي " ابلعوا العافيه على النعمه اللي انتو فيها "

شكراً لك أخي سعد على النقل تمت بالأمس إثارة هذا الموضوع في إحدى غرف البالتوك
احد المتصلين في البرنامج كان رأس الأفعى مايكل منير نصراني مصري مقيم بأمريكا وأخذيشردح ويهدد ويظهر الأقباط الغلابة المضهدين الذين لا يمارسون ضغوطاً على مصر ولا يأسسوا بألموالهم قناة تسمى الحياة لمهاجمة الإسلام والمسلمين وأشرف الخلق ولا يدعموا مشلوح إسمه زكريا بطرس .. إن هؤلاء لديهم أوهام عظيمة .. عظيمة جداً بالنسبة لمصر .
فهؤلاء يكرهوننا كمسلمين أكثر من اليهود الذين وصفوا المسيح عيسى عليه السلام بالدجال ورفضوا الاعتراف برسالته بينما كرمه القرآن ووصفه بأنه واحد من أعظم رسل الله .. ومع ذلك فهم يميلون لليهود ويكرهون المسلمين .. نصراني مصري قذر مقيم في أمريكا كان يتحدث على البالتوك من فترة ويتعجب لماذا يحارب العرب اسرائيل ويستغرب الفلسطينيين الأغبياء لماذا لا يتركوا الأرض لليهود ويهاجروا إلى جنوب لبنان.
وهاهوعدلي أبادير المصري القبطي المقيم في سويسرا لأكثر من 40 عاما لم يرى فيها مصر مرة واحدة وطلب الترشيح للرئاسة وادعى مراراً وتكراراً أنه ليس مرشح الأقباط وأنه حينما جاءه ممثل من البابا طرده وقال له أنا لا أتحدث باسم الكنيسة في أول إطلالة له علينا بعد الانتخابات يقيم مؤتمر (لفضح مصر دوليا) حسب كلامه ..
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=2702
هذا من كان يريد رئاسة مسلمي مصر .. إنهم مجانين حاقدين كارهين مصر الإسلامية ..

الحق الحق أقول لكم إن أقباط مصر خطر على مصر

لكن سؤالي الآن .. أين هو هذا الإضطهاد ؟؟؟ إن أكبر مؤسسة مصرية الآن يملكها مسيحي وهي شركة شهيرة جداً للهواتف المحمولة !! إن أكبر شركات النقل الثقيل في مصر يملكها مسيحي !! إنهم يطلون علينا بطلعتهم البهية كل سنة في عيد القيامة في القنوات الرسمية المصرية ويؤذون مشاعرنا مشاعر 75 مليون مصري مسلم بوصفهم عيسي للإله .. وهؤلاء أصحاب إسطوانة الإضطهاد المشروخة أقول لهم إن أمريكا بها 8 مليون مسلم ولكننا على مدار تاريخها لم نر بها وزير واحد مسلم.
أين الإضطهاد .. إن أسيوط بها 350 كنيسة لقد تم إعادة وفاء قسطنطين إلى دين الخروف بقوة الضغط الأمريكي .. إنهم يمارسون التنصير ليل نهار في الجامعات المصرية ؟؟
بالله عليكم يا إخوة من المضطهد الآن في مصر الأقباط أم المسلمين ؟!!!!!!!!!!!

أتعرفون شيئاً ... أنوي قريباً التقدم للسفارة الأمريكية في القاهرة للحصول على تأشيرة بدعوى الإضطهاد الديني من قبل الأقباط.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته