http://gallery.7oob.net/data/media/19/salam_2.gif
وانت ماذا تختار ؟؟
http://www.al-wed.com/pic-vb/106.gif
خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ
لهم لحى بيضاء طويلة
وكانوا جالسين في فناء منزلها.
لم تعرفهم . وقالت لا أظنني اعرفكم
ولكن لابد أنكم جوعى .
ارجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا
سألوها: هل رب البيت موجود ؟
فأجابت : لا، إنه بالخارج
فردوا : إذن لا يمكننا الدخول
وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حدث
قال لها : إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا
فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا
فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين
سألتهم : ولماذا ؟
(فأوضح لها أحدهم قائلا : هذا اسمه (الثروة
وهو يومئ نحو احد اصدقائه ،
وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر
(وأنا (المحبة ،
وأكمل قائلا : والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك
من منا تريدان أن يدخل منزلكم .
دخلت المرأة واخبرت زوجها ما قيل.
فغمرت السعادة زوجها وقال : ياله من شئ حسن،
( وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعو ( الثروة).
دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء !
فخالفته زوجته قائلة : عزيزي، لم لا ندعو (النجاح) ؟
كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم
وهي في احد زوايا المنزل .
فأسرعت باقتراحها قائلة : اليس من الأجدر
ان ندعوا (المحبة) ؟
فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب
فقال الزوج : دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا !
إخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا !
خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة : أيكم (المحبة) ؟
ارجو ان يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا .
نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل .
فنهض الإثنان الآخران وتبعاه، وهي مندهشة
سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح) قائلة :
لقد دعوت (المحبة ) فقط ،
فلماذا تدخلان معه ؟
(فرد الشيخان : لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح
لظل الإثنان الباقيان خارجا ،
فأينما يذهب نذهب معه.
أينما توجد المحبة ، يوجد الثراء والنجاح