بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:king-56:
هل تسمحِ بعرض نماذج لخشوع الاكارم من سلفنا الصالح ؟
بداية نذكر انفسنا
بيقول الله عز وجل في حديث قدسي شريف:
" يا عبادي أن كنتم تعتقدون أنى لا أراكم فذاك نقص
في أيمانكم وان كنتم تعتقدون أنى أراكم فلم جعلتموني
أهون الناظرين إليكم؟ "
و:007:
" الذين هم في صلاتهم خاشعون " سورة المؤمنون
و:007:
"وخشعت الأصوات للرحمن " طه 108
فلم لا نستشعر اهمية الخشوع في صلاتنا ؟ ..
. أين قلوبنا ؟ .... لم لا نحضر مع ربنا في صلاتنا ؟ ....
إ لى متى نحن غافلون ؟
هيا لنشاهد كيف كانت حرمة الصلاة في المسجد في قلوب البعض من السلف الصالح ........؟!
كان سفيان الثوري رحمه الله يقول : لقد أدركنا الناس واحدهم إذا دخل المسجد ارتعد وتغير من شدة هيبة الله تعالى حتى لا يعي شيئا من أمور الدنيا .
فلم لا يذهل عن كل شيء وهو سيقابل ملك الملوك ويقف بين يدي الله ؟
وابي بكر رضي الله عنه كان لايلتفت في صلاته كانه عود
وعلياً رضي الله عنه كان إذا حضرت الصلاة يصفر لونه ويتغير ، ويقول :
إنها أمانة وإنها عرضت على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها، وحملتها أنا
، فلا ادري هل أوفى بآدائها أم لا ؟.
وابن عمر رضي الله عنهما : إذا مشي إلى الصلاة دب دبيبا ، لو أن نملة مشت معه قلت لا يسبقها .
وهذا عروة ابن الزبير رضي الله عنه عندما قرر الأطباء بتر ساقه ، عرضوا عليه الخمر حتى لا يجد لها ألماً ، فقال : لا استعين بحرام الله على ما أرجو من عافية ، قالوا : فنسقيك المرقد " البنج " قال ما أحب أن اسلب عضوا من أعضائي وأنا لا أجد الم ذلك فاحتسبه ، قال ودخل عليه قوم انكرهم ، فقال ما هؤلاء ؟ قالوا : يمسكونك فان الألم ربما عزب معه الصبر قال أرجو أن أكفيكم ذلك من نفسي ، فقطعت كعبه حتى إذا بلغ العظم وضع عليها المنشار فقطعت وهو يهلل ويكبر
الله اكبر .... أين نحن من هؤلاء ؟
كيف بنا لا نحاسب أنفسنا ؟
هل نجرؤ أن نلقى ربنا بصلا ة من صلواتنا ؟؟؟؟؟
قال صلى الله عليه وسلم
" منكم من يصلي الصلاة كاملة ، ومنكم من يصلي النصف والثلث والربع حتى بلغ العشر
واقول الا يكفي تقصيرنا مع انفسنا
واتسائل هل بنا قوة على حمل ذنوب الاخرين
جعلنا الله واياكم من الخاشعين
جعلنا الله واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك حبيبتي في الله جزاك الله خيرا
لك مني أجمل تحية .