الاله المحتاج .... حقيقة اله النصارى !!!!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجسد + الدم = تحرر الرب من عجزه عن قبول الانسان بطبيعته الخاطئة !
أطلب من القراء الكرام التأمل بالمعادلة أعلاه .....
الرب محتاج .....
ان أعمال الانسان يقدمها الانسان للتقرب من الله .....
فما فائدة عمل الله ليتقرب هو من الانسان ؟!؟!؟!؟
هل هو اقناع الرب لذاته أن ذلك قدره بالانسان وعليه قبول الانسان وانهاء المقاطعة ؟!
كم رددت في مواضيعي المشابهة لهذا الموضوع حقيقة هامة وهي :
أن ايمان النصارى يعني : أن المشكلة هي مشكلة الاله من الأساس ( والعياذ بالله ) .
فالمقاطعة كانت من الاله والعمل كان من الاله والقبول كان من الاله !!!!!
فأين الانسان في كل هذا ؟
الانسان أخطأ و ترفع الرب عن قبول أى عمل في تقرب من الانسان لله ....
ولكن ذلك الاله العجيب قرر أن يسحق ذاته ويحقر نفسه من أجل قبول الانسان !!!!
أن يصدر من الحقير رفعة الاعمال .... لا يقبلها الاله !!!!!
بينما .....
أن يحقر العلي ذاته لينزف دما .... ذلك يقبله الاله !!!!!
ان الرب في كل هذا يطلب دما !!!!!!!!
مفهوم الذبائح عند النصارى خاطىء .....
فليس هو دراكولا ( مصاص الدماء ) ....
برىء يقدم دمه نيابة عن البشر الخاطئين لاقى تقديرا من الاله وتم قبول الخاطئين !
وياليت البرىء كان مخيرا بالأساس ....
بل ان الرب صنعه من أجل هذه المهمة !!!!!
لا خيار له أبدا .....
فقد تجسد عند تكوينه من البدء .....
غريب كل هذا الأمر المسمى الفداء .....
انه فهم خاطىء لحقيقة الله وحكمته وعدله وغفرانه .....
نسأل الله للنصارى الأفاضل انصاف الله بالحق الذي استحقه .....
والحمد لله على نعمة الاسلام .....
أطيب الأمنيات للجميع من طارق ( نجم ثاقب ) .