الفحام يؤكد كذب أهل الضلال قبل وفاته رحمه الله
لن نطيل أكثرعلى هذاالنكرة فالمقصود من كل هذا ليس هذا التافه من الذين اشتهروا بالسب و الكذب و أنما هى كشف الفتنة و لفت الانظارالى محاولات تثبيت المعتقد المهترئ للنصارى المخدوعين و الذى لا يقنع طفل يملك قليل من العقل فضلا عن رجل كبير عاقل وليس عاقلا فحسب بل حاصل على شهادات علمية مرموقة و شيخا للأزهر ولذلك نجد أغلب النصارى لا يعلموا عن كتبهم شيئا أو مراجعهم شئ بل لا تجد نصرانى واحد يحفظ الانجيل الا من مقتطفات بسيطة لا تعنى له أكثر من المعنى الذى يلقنوه لهم فى الكنائس بل و قد تجد قساوسة أنفسهم لايعلموا ما تحوى كتبهم وقد تجد من الكهنة من لايقرأ ولايكتب من الأصل كما أكد " حبيب بابوى " من قبل فى احد لقاءاته فى تعليقه على وضع الأقباط فى مصر .
قساوسة أهل الصليب فى حقيقتهم ما هم الا أبتلاء لزرع الفتن و زرع من الشوك ينقض به ثوب الأيمان و لا يهم بالنسبة لهم ان كان كذب أو صدق ولا يهم أن تعرف حقيقتهم أم لا فالمهم عندهم الفتن و التفنن فى زرعها فى القلوب بأى وسيلة كانت أو لم تكن .
وجدير بالذكر أن خرجت هذه الفرية القذرة قبل ذلك عن "الشيخ كشك " رحمه الله , ؟!! فقط بسبب غياب الشيخ كشك عن خطبة الجمعة لمرض شديد ألم به والذى لم يمض لأكثر من أسبوع لتخرج الأشاعة بأنه لم يحضر الخطبة لأنه تنصر!!!!!!!!! ولكن كان هناك خطأ بسيط فى أن الشيخ كشك لم توافيه المنية ليعود فى الخطبة التى تلتها ليكذب هذه الفرية بقوله لو ظهر له عيسى لشهد بنبوة محمد ولو كان القدر سابقه لكان الشيخ كشك بطل هذا التخريف وليس الفحام !! ولكن مازال الأمرقائما أقرأ لتسمع الشيخ الفحام وهو يقول هذا بنفسه رحمة الله بعد ان لقى وجه ربه :
أهدى هذا المقال المصور الى المخدوعين من النصارى فى هذا" السلبوتا" و أمثاله من قساوسة الضلال و الضياع :
غلاف المجلة
تحقيق محمود عبد البارى
حوار صريح مع الدكتور الفحام
دور الأسلام فى مقومة التبشير
أهم العقبات فى طريق الازهر
التنازع على السلطات و الهروب من المسؤلية عند المساءلة !
يجب ألا يخضع منصب شيخ الأزهر للتيارات المختلفة
فى هذه الظروف التى تمر بها الدعوة الاسلامية بمرحلة من أدق المراحل حيث السهام المصوبة اليها من كل مكان . قرب هذا المكان أم ابعد . و منكل يد مسلمة كانت هذه اليدأم غير مسلمة ؛و حيث الأفتراءات الهادفة و التى تبث سمومها لهز الثقة و زعزعة الأيمان و تمييع العقيدة .
فى هذه الآونة الأخيرة قامت الدعوة بأجراء حوار صريح مع فضيلة الدكتور محمد الفحام شيخ الازهر السابق
مساهمة منها فى دعم ركب الأيمان و تثبيت قواعد العقيدة الأسلامية فى كل نفس عرفت طريق الأسلام فأخذت وجهتها اليه و أنتظمت خطاها على دربه
المحاور:
ماهو دور الأسلام فى مقاومة التبشير و اساليبه المتعددة؟
الشيخ الفحام:
أن الديانات السماوية ما جائت الا لأصلاح البشر و هداية النفوس عن طريق أقتناع العقل بأقامة الحجة البالغة ؛و القولة الصادقة و القدوة الحسنة . ومن هنا حدد القرآن الكريم منهج الدعوة فى الأسلام حيث يقول سبحانه لرسوله صلى الله عليه وسلم : ( أدع الى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتى هى أحسن أن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله و هو أعلم بالمهتدين ) .
ولقد سلك المصطفى صلى الله عليه وسلم هذا المنهج القويم فدعا الى ربه بلين القول وصدقة ز و كان لعمله و خلقه الأثر البالغ فى أقناع الناس بدينه و الأيمان به حيث كان فيهم الأسوة الحسنة و القدوة الصالحة , قال تعالى : (فبما رحمة من الله لنت لهم و لو كنت فظا غليظ القلب لأنفضوا من حولك : فأعنف عنهم و استغفر لهم و شاورهم فى الأمر فاذا عزمت فتوكل على الله أن الله يحب المتوكلين ) كما أقام صلوات الله و سلامه عليه الحجة البالغة فى دعوة أهل الكتاب الى الأسلام و دعاهم بالحسنى الى دين الله الذى ارتضاه للناس كافة كما أمره ربه سبحانه وتعالى فى قوله : ( ولا تجادلوا الا بالتى هى أحسن ) و قوله : ( قل يا أهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا و بينكم الا نعبد الا الله و لا نشرك به شيئا و لا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فأن تولوا فقولوا أشهد بأنا مسلمون ) .
و الدعوة يجب أن تكون واضحة الهدف بينة الغرض ؛ فلقد كانت دعوة الاسلام كذلك هدفها هداية الخلق الى ربهم و عقد الصلة بين الناس و رب الناس ؛ و تحديد العلاقة بين العبد و ربه ؛ وبين المخلوق و خالقه يقول سبحانه على لسان رسوله صلى الله عليه و سلم : ( قل انما أنا بشر مثلكم يوحى الى أنما الهكم اله واحد فأستقيموا اليه و استغفروه وويل للمشركين ) . هذا هو منهج الدعوة الى الله
المحاور :
من أهم وسائل أعداء الاسلام بلبلة أفكار المسلمين ؛ و تمييع العقيدة فى نفوسهم و زعزعة الثقة فيما بينهم كما كان يفعل اليهود أيام رسول الله صلى الله عليه و سلم فهل وضع الأزهر خطة للقضاء على هذه الوسائل؟
الشيخ الفحام :
أن الصراع بين الحق و الباطل و الهدى و الضلال قائم ما بقيت الحياة ليميزالله الخبيث من الطيب ؛ و شأن اعداء الأسلام قديما و حديثا بعد أن عجزوا عن ان يزحزحوا المسلمين عن عقيدتهم سلكوا مسلكا رخيصا آخر فى محاربة الاسلام و هو الحرب النفسية عن طريق بلبلة الأفكار و نشر الشائعات قصدا الى تمييع العقيدة فى نفوس المسلمين و زعزعة الثقة فيما بينهم أنى لهم ذلك ؟ فقد حذرنا الله من مكرهم حيث يقول : ( يا ايها الذين آمنوا أن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد ايمانكم كافرين ؛ و كيف تكفرون و انتم تتلى عليكم آيات الله و فيكم رسوله ؛ ومن يعتصم بالله فقد هدى الى صراط مستقيم ) .
رحمك الله شيخ فحام رحمة واسعة و كأنك بيننا وكنت تعلم ما سيقوله السفهاء و تفند ما سيقولوه قبل أن يفعلوا!!!!!!!!!
الصفحة الثانية من الحوار
المحاور :
بحكم وضعك السابق كشيخ للأزهر ؛ ما هى الأهداف التى كلنت تأمل ان تتحققها للأسلام من خلال منصبك هذا و لم تتحقق وما الوسيلة التى تراها لتحقيقها ؟
الشيخ الفحام :
لقد كان من أهم أهدافى التى بذلت فيها الجهد الكبير للعمل على تحقيقها ؛ هو تطبيق أحكام الشريعة الاسلامية و العمل بها ليتحقق العدل و الاخاء و المساواة بين الناس ؛ و لقد خاطبت المسؤليين رسميا فى هذا الشأن ؛ و كان موضع دراسة لديهم لم تر نتيجتها نور الحياة بعد ؛ و اليوم آمل أن يتحقق ما بداته حتى نأخذ مسارنا الطبيعى فى طريق الفلاح و النجاح الذى حدده خالق الوجود (( وان عذا صراطى مستقيما مستقيما فأتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله )) .
ثانيا : نشر اللغة العربية التى هى لغة القرآن ؛ و بتعليمها للشعوب الأفريقية و الأسيوية و الأوربية ينتشر الأسلام ؛ و كثيرا ما لمست فى بعض البلاد التى زرتها رغبة الكثير من أهلها تعلم اللغة العربية فكان من هدفى تخقيق ذلك .
ثالثا : أعدا مبعوث الازهر للخارج خلقيا و علميا ليكون صورة حقيقية للاسلام فيؤثر فيمن حوله ؛ كما أود ان يحيط مبعوث الأزهر بلغة البلاد التى يذهب اليها .
المحاور :
ما أهم العقبات التى كانت تعترض طريقك للأصلاح و البناء و انت شيخ للازهر ؛ و هل ترى بحساسيتك انها انتهت او مازالت موجودة؟
الشيخ الفحام :
لقد كانت من أهم العقبات التى صادفتها هو تنازع السلطات من جهة ؛ و الهروب من المسئولية عند المساءلة
المحاور :
تجتاح البلاد موجة عارمة من الانحلال فى الوقت الذى بدات فيه موجات أخرى من التدين تسرى فى صفوف بعض الشباب بنوعيه ؛ فما هى الوسيلة فى رأيك فى الحد من موجة الانحلال و دعم موجات التدين و تدعيم مسارها ؟
الشيخ الفحام :
معالجة الشباب المنحل يجب أن تكون بعرض مفاهيم الأسلام و بيان تعاليمه لهم عرضا ميسرا سهلا لا تشدد فيه ولا تعقيد ؛ و أرشادهم الى الصور المشرفة التى تجلت فى أخلاق المسلمين الأوائل . وكذلك تزويد المجتمعات المختلفة بالدعاة و الوعاظ فى المساجد و بيوت الثقافة و بين شباب الجامعات و المدارس ؛ و لقد سررت كثيرا حين ألتقيت ببعض شباب الجامعات فى ندوة دينية لهم ؛ فقد سررت من اتجاههم الدينى و رغبة الكثير منهم فى التزود من الثقافة الاسلامية و الوقوف على أسرار هذا الدين ؛ و حرصهم على حضور هذه الندوة بهذا العدد الكثير ؛ كما للأعلام دوره فىتربية شبابنا و الأتجاه بافكاره الى الصواب و الطريق المستقيم .
و لذلك يجب تنقية وسائل الأعلام من الصور الخليعة التى تثير الغرائز ؛ و منع الأفلام الرخيصة من دور العرض و التلفزيون.
المحاور:
ما رأيكم فى قانون تطوير الازهر و كيف يعالج وضع الأزهر ليعود لأصالته اذا كان هذا القانون قد عجز عن اداء الأصلاح المنشود.
الشيخ الفحام :
يهمنى أن أوضح أن الأزهر يجب أن يحتفظ بطابعه و بمستواه العلمى اللأئق به حتى تظل ثقة العالم فى الداخل و الخارج به كما هى ؛ ففى المراحل الأولى بالمعاهد الازهرية يجب أن يكون الطالب حافظا للقرآن الكريم كله
- كما كان قبل ذلك ؛ وان يكون الطالب على مستوى لائق بالاخلاق الأزهرية ؛ أما فى الكليات فيجب كذلك أن نحفظ الأزهر فى كلياته الثلاثة – اللغة العربية ؛ أصول الدين؛ و الشريعة ؛ وان نطبع كلياته الاخرى بطابع الأزهر ؛ و ذلك بتزويد طلابها بقدر لائق من العلوم الأسلامية بجانب علومهم التخصصية .
المحاور :
هيئة كبار العلماء كان لها دور ولو أنه كان محدودا – الا أنه كان افضل فى نظر الكثيرين من دور مجمع البحوث : هل من الممكن صياغة هيئة كبار العلماء من جديد على نسق يخدم الأسلام فقط و لا تكون أداة فى يد الحكام .
الشيخ الفحام :
يهمنى أن يمكن العلماء من أداء رسالتهم و ابداء ىرائهم فى أى صورة كانوا عليها دون تسلط من أحد عليهم.
المحاور :
ما رأيكم فى منصب شيخ الأزهر هل بقاؤه بالتعيين أفضل أم يجرى أنتخابه من العلماء ؟
الشيخ الفحام :
ان منصب شيخ الأزهر له جلاله و أحترامه و مكانته ؛ فيجب ألا يخضع للتيارات المختلفة و التى يكون لها أثرها على هذا المنصب و الواجب على علماء الأزهر الا يجعلوا هذا المنصب مركزا يتسابق عليه ؛ فالمسؤلية كبيرة و التبعية ثقيلة.
المحاور :
مرت على البلاد فترة سمح فيها للمبادئ الهدامة بالأنتشار و بالعمل ؛ بينما منع الدعاة الى الأسلام ح بل و عذبوا و امتهنوا ووقف الأزهر وقفة أقل بكثير مما كان ينتظر منه ؛ بل كان من علمائه من ساند الظلم و أفتى بشرعية أفعاله .
الشيخ الفحام :
الواجب على كل مسلم فى كل عهد و فى كل زمن أن يقول كلمة الحق و لا يخشى فى لومة لائم ؛ و أن ينفذ تعاليم الأسلام فى القضاء على الظلم و انكار المنكر ؛ لإان أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ؛ و يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( من رأى منكم منكرا فليغيره بيديه ؛ فأن لم يستطع فبلسانه ؛ فأن لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الايمان ؛ و لقد هلكت المجتمعات اليهودية و غيرها لأنهم (( كانو لايتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون )) وان مما خص الله به المؤمنين أنهم يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر .
المحاور :
نظم الحكم القائمة الآن فى العالم الأسلامى قائمة على القوانين و المبادئ المستوردة ما رأيكم ؛ و كيف نعيدها الى الطريق السوى؟
الشيخ الفحام :
أذا أردنا السلامة و أقامة العدل بين الناس فعلينا بكتاب الله و سنة رسوله نحتكم اليهما ففيهما الخير كل الخير للناس أجمعين قال صلى الله عليه و سلم : (( تركت فيكم ما أن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدى ابدا كتاب الله و سنتى )) و يقول سبحانه (( وان هذا صراطى مستقيما فأتبعوه و لاتتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون )) . و الرأى فى هذه القضية هو العودة لكتاب الله و سنة رسوله .
وبعد رغم فضح كل مايطلقوه من أكاذيب بلا حياء مدعين الصدق ,لا نملك الا حسبى الله ونعم الوكيل , صدقت شيخ الفحام فيما أسلفت ذكرا , لايملك أعداء الاسلام الا هذا المسلك الرخيص و الدنئ لزرع الفتن لنشر عقائدهم الفاسدة و لو كان لهم منهج صادق لأتبعوه, واللهم أشهد بأنا مسلمون.