على الداعية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





هل تعلم ان النصاري اخوه لنا...
اذا انت حر اقتنعت ام لم تقتنع بكلامي..

فالاخ يجب ان ينصح اخوه واخته..الخ ..وهل يترك الاخ اخوه او اخته في بحرمن الضياع دون ان يوجه لهم النصح ويذكرهم بعذاب الله ..؟

نعم بالقول اللين اما العصبيه لن تنفع بشئ ستزيده كرها لنا وكرها للاسلام ؟ حتي يموت وهو عاصي او كافر؟!!
ويجب ان نبين لهم الحقيقه!!

هل تعلمون يا اخواني ان المنافقون المسلمون وهم مسلمون في الدرك الاسفل بجهنم
اشد من الكافرين وقد توعدهم الله بأشد العذاب ان لم يتوبو ويستغفروه وهم نادمون علي مافعلوه
اخواني بعيدا عن التشدد بعيدا عن العصبيه بعيدا عن العنصريه
يجب ان نوصل لهم رساله مفادها..
النصح والعقيده الصحيحه التي لا شبها ولا تشكيك فيها..

وهنا نكون ادينا واجبنا و اكملنا مسيرة الخير والعطاء..
ويجب علي كل شخص ان يعرف هذا الشئ ويجب ان ننصحهم بالين ونبين لهم الحقيقه بالادله..وهم لهم الحريه بعد مابينا لهم عقيدتهم ودعوناهم للاسلام..ولن تنفعنا العصبيه بشئ..

فما قولكم ...برب العزه..؟(( اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى ... لو تدبر الدعاة إلى الله هذه الآية لاجتهدوا في اختيار ألطف القول وألين الحديث ... !!


( ما علمت لكم من إله غيري) عندما قرأ قتادة هذه الآية قال : سبحانك ربي ما أحلمك ، ما أكرمك ، ما أعظمك إذا كان حلمك بفرعون الذي قال( أنا ربكم الأعلى )
فكيف حلمك بعبد قال ( سبحان ربي الأعلى) !


قال تعالى: "لاَ يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ" (الممتحنة



وإذا كان الإسلام لا ينهى عن البر والإقساط إلى مخالفيه من أي دين، ولو كانوا وثنين مشركين -كمشركي العرب الذين نزلت في شأنهم الآيتان السالفتان- فإن الإسلام ينظر نظرة خاصة لأهل الكتاب من اليهود والنصارى. سواء أكانوا في دار الإسلام أم خارجها.
فالقرآن لا يناديهم إلا بـ (يا أهل الكتاب) و(يا أيها الذين أوتوا الكتاب) يشير بهذا إلى أنهم في الأصل أهل دين سماوي، فبينهم وبين المسلمين رحم وقربى، تتمثل في أصول الدين الواحد الذي بعث الله به أنبياءه جميعا: "شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلاَ تَتَفَرَّقُوا فِيهِ" (الشورى: 13).

"وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ" (العنكبوت: 46).

وقد رأينا كيف أباح الإسلام مؤاكلة أهل الكتاب وتناول ذبائحهم. كما أباح مصاهرتهم والتزوج من نسائهم مع ما في الزواج من سكن ومودة ورحمة. وفي هذا قال تعالى: "وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ" (المائدة: 5).

هذا في أهل الكتاب عامة. أما النصارى منهم خاصة، فقد وضعهم القرآن موضعا قريبا من قلوب المسلمين فقال: "وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ" (سورة المائدة: 82).
وهذه الوصايا المذكورة تشمل جميع أهل الكتاب حيث كانوا، غير أن المقيمين في ظل دولة الإسلام منهم لهم وضع خاص، وهم الذين يسمون في اصطلاح المسلمين باسم (أهل الذمة) والذمة معناها: العهد. وهي كلمة توحي بأن لهم عهد الله وعهد رسوله وعهد جماعة المسلمين أن يعيشوا في ظل الإسلام آمنين مطمئنين.

وهؤلاء بالتعبير الحديث (مواطنون) في الدولة الإسلامية، أجمع المسلمون منذ العصر الأول إلى اليوم أن لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم، إلا ما هو من شؤون الدين والعقيدة، فإن الإسلام يتركهم وما يدينون.

وقد شدد النبي -صلى الله عليه وسلم- الوصية بأهل الذمة وتوعد كل مخالف لهذه الوصايا بسخط الله وعذابه، فجاء في أحاديثه الكريمة"من آذى ذميا فأنا خصمه ومن كنت خصمه، خصمته يوم القيامة"."من ظلم معاهدا، أو انتقصه حقا، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس منه، فأنا حجيجه يوم القيامة".

اخواني اخواتي
رايت مواضيع للاخوه والاخواة ولاكن هناك من الاخوه و الاخوات للاسف قلوبهم قاسيه شديدون متعصبون في مقالاتهم وردودهم الجارحه
وليس هذي من اخلاق المسلم..وكأن ليس هناك بالكون داعيه غيرها وليس هذي من اخلاق الدعاة ..
وهذا لن يخدم الدعاة بشئ عليكم ايها الدعاة بعد التوكل علي الله كشف الحقائق لهم ..




واعتذر من الاخوان اذا كان هناك اخطاء املائيه فليعذروني


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

أي أخوة تلك أخ الاسلام ؟

ان كانت اخوة الدين فهم على غير دين الله، وان كانت اخوة الانسانية ، هنا صراحة لا تعليق

مع ذلك فقد كانت للأسس الدعوة هنا ترسيخ قبل البدأ ولك ان تطلع على الموضوع هنا

http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=27509

وفقكم الله

نحن كلنا أولاد رجل واحد وأم واحده و هم آدام عليه السلام وحواء

وايضآ كلنا من ذرية نوح عليه السلام

هناك أخوه من آدم ونوح عليهم الصلاة والسلام
وهناك أخوه في الأسلام


...................
وبالنسبه لنصارى هم من أهل كتاب وهم أقرب إلينا وهذا مذكور في القرآن


أيضآ كثير جدآ من يعتنق الأسلام

والله يهدي الجميع