حقيقة الفادي ، هل هي اقناع الله لنفسه بأنه يجب قبول الانسان بواقعه الذي لا مفر منه ؟
هذه القضية التي سنناقشها بانصاف في هذا الموضوع .....
فتابعونا ....
حقيقة الفادي ، هل هي اقناع الله لنفسه بأنه يجب قبول الانسان بواقعه الذي لا مفر منه ؟
هذه القضية التي سنناقشها بانصاف في هذا الموضوع .....
فتابعونا ....
يسوع الناصري ....
الوسيط .... الجسر .... سموه ما شئتم .....
الجسر الذي مشى عليه الاله القدوس للوصول الى الانسان الذي كان قد انفصل عنه ....
ليقبله بطبيعته الخاطئة !!!!!!
ألسنا الى هنا نفهم الأمور كما تؤمنون بها أنتم أيها النصارى الأفاضل ؟؟؟؟
ولكن ما هي الطريقة التي نجحت باقناع الرب العادل بقبول الجنس البشري بطبيعة خاطئة ؟؟؟؟
ما رأيكم ؟؟؟؟؟
لقد كان الانسان ( وخاصة اليهودي وبالأخص أنبيائهم الصالحين ) ....
مهما اتجهوا الى الله بالصلاة والدعاء ....
ومهما مشوا على منهج الله .....
لا يقبلهم الله العادل !!!!!
فذلك مثلا ....
يوحنا المعمدان ....
هو في نظر الايمان النصراني أفضل بشر مولود من أب وأم .....
عاش زاهدا وعابدا ....
مات على حب الله ونشر كلمة الحق ....
وكان ثمن ذلك عليه انهم قطعوا رأسه ....
لأنه خالف البشر وتمسك بالله ....
هل تصدقون أيها الناس أن مثل ذلك الرجل اعتبره الله منفصلا عنه وما كان يقبله !!!!؟؟؟
هل تصدقون أن الروح التي كانت لصاحب الرأس المقطوع ....
عند الموت .... لم يستقبلها الرب استقبالا حسنا .....
بل وجدت تلك الروح نفسها بالهاوية !!!!!!
:p016::p016::p016::p016::p016::p016::p016:
هل حقا كان ذلك عدل من الله ؟؟؟؟؟
ولكن ....
كيف اقتنع الرب ؟؟؟؟؟
ما الذي تم على ذلك الوسيط ( يسوع الناصري ) .....
ليرضى الرب كل الرضى ؟؟؟؟؟؟
لقد ذهب الاله الى الانسان حين مد يده متمثلة بيسوع الناصري ....
فانتشل الانسان من هاوية انفصاله ....
لكن الأمر ليس فقط محبة بمد اليد والانتشال ....
لكن النصارى يؤمنون انه عدل عظيم !!!!
لأن الله حقق الأمر الذي أرضاه !!!!
تعالوا نرى كيف رضى الرب ؟؟؟؟؟؟
هكذا رضى الرب :الدم
يجب أن تسيل الدماء من آلام وسيطه !
الموت للوسيط ....
الآلام للوسيط ....
ليقتنع الرب أن ذلك هو واقع الانسان ....
ويجب قبوله هكذا .....
طاعة يوحنا المعمدان وموته البشع ....
لا يرضي الرب ليقبل يوحنا المعمدان ....
لكن الذي يرضيه ....
موت وسيطه البرىء على الصليب !
ما رأيكم بعدالة الرب ؟؟؟!!!
هكذا فقط يقتنع بعودة انسان احبه منذ البدء !:p016:
والسؤال هنا ....
لماذا لم يقبل الرب انسانا مثل يوحنا المعمدان ؟؟؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم ثاقب
وسؤال آخر مقابل السؤال الأعلاه :
لماذا رضى الرب بوسيطه ( يسوع الناصري ) ولم يرضى قبول يوحنا المعمدان وأمثاله ؟!
سنرى باجابة السؤال أعلاه ....
ما هو المعيار العادل الذي جعل الرب يرضى ؟
تابعونا ....
نتمنى أن يفيدنا أحد النصارى بمشاركته لنا النقاش ....
أطيب الأمنيات للجميع من طارق ( نجم ثاقب ) .
هل حقا ....
لم يجد الرب وسيلة لقبول الانسان ....
الا من خلال ....
جسد انسان برىء يموت بلا خطيئة ؟؟؟؟؟
هل الرب يحتاج لجسد انسان حى يشعر ويتألم ليموت خاضعا لخطة الرب ؟؟؟؟