هذهِ رُؤيَا منسوبة لبعض الصالحينَ لكنها لم تصح سنَداً
هذهِ رُؤيَا منسوبة لبعض الصالحينَ لكنها لم تصح سنَداً [قيلَ لأبي يزيد البسطامي]فإن كان من الصالحين فعلا وإلا فلا والله أعلم .
بل وفيها بعض مغالطات كـ
اقتباس:
والأربعة الذين لا خامس لهم: القرآن و الإنجيل والتوراة والزبور
فهذا لا يصح شرعا لمخالفته لنصِ كتاب اللهِ تعالى إن قُصِدَ القَطعُ بهِ 4 فقط كما بدا،
لأنه ورد بكتاب اللهِ تعالى، القرأن والإنجيل والزبوروالتوراة وصحف إبراهيم وصحف موسى .
ومن قبل التوراة قد أنزل اللهُ تعالى صحف موسى لكنها نُسخَت بالتوراة، ومن قبلِ كلِ هذا أنزلَ الله تعالى صحف إبراهيم .
وهذا هو المُشار إليه في :007:"... بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى "
وكذا :007::"أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى . وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الْأَوْفَى وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا ... فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكَ تَتَمَارَى هَذَا نَذِيرٌ مِّنَ النُّذُرِ الْأُولَى " أي هذا بعض نذير مما جاء في الكتب الْمُنذِرَة الأولى .
وعليه فالواجب الإيمان به هو :
1ـ التوراة 2ـ الإنجيل 3ـ القرآن لقوله تعالى " نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْأِنْجِيلَ .مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ ... "،
4ـ الزبور لقوله :"وَ آتَيْنَا دَاوُودَ زَبَوْرا"،
5ـ صحف إبراهيم 6ـ صحف موسى :
لقول الله تعالى السابق ذكره من سورة النجم ":"أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى . وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى ..."
وكذا في سورة الأعلى :007:"...الصُّحُفِ الْأُولَى صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى"
هذا هو الواجب الإيمان به باتفاق المسلمين مما صح من النصوص وفقط فيما أعلم. ولذالك يا أختنا جاردينا : فهذا لا يقله الحسن البصري الزاهد الورع الأواه لمخالفته لكتاب الله وإلا فعلمونا جميعا يا إخوة واخواتِ الإسلام .
وقد قيل: إن عدد الصحف 104 صحيفة: 50 على سيدنا شيث :salla-icon:ـ 30 على سيدنا إدريس:salla-icon: ـ 10 على سيدنا إبراهيم:salla-icon: ـ 10 على موسى:salla-icon: قبل التوراة اي 11 على موسى:salla-icon:، الزبورعلى داوود:salla-icon:ـ التوراه أي الـ11على موسى:salla-icon:ـ الإنجيل على عيسى :salla-icon:ـ القرأن [الفرقان]على سيدنا محمد:salla-y:
وذالك للخبر الذي أخرجه بن حبان في صحيحه، والسيوطي في الدر المنثور، وبن كثير بتفسير القران العظيم من حديث أبي ذر الغفاري:radia-icon:أنه سأل النبي :salla-y: كم كتاباً أنزل الله؟ قال:مائة كتاب، وأربعة كتب، أنزل على شيث خمسون صحيفة، وأنزل على أخنوخ (إدريس) ثلاثون صحيفة، وأنزل على إبراهيم عشر صحائف، وأنزل على موسى قبل التوراة عشر صحائف، وأنزل التوراة والإنجيل والزبور والفرقان، في حديث طويل،
لكن الحديث موضوع لوجود كذاب في سنده وهو إبراهيم الغساني قال أبو حاتم عنه :رَجلٌ كَذَاب .
وهذا كان تعليق شرعي فقط أرجو ألا اكون قد أزعجتكم به، وَ قدْ:007:"قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا " لأتعلم منكم إخوتي وأخواتي . والْحَمْدُ للهِ وَحْدَهُ