الحرف يقتل نظرة تحليلية واستفسار
بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرا ما يتحجج النصارى بهذا القول حينما يكون الحوار حول ما جاء من نصوص مخزية في كتاب يقدسونه
و يتحججون بهذا النص في كثير من الحوارات و المواقف
جاء مما نسب الى بولس في رسالته الشخصية الثانية التي كتبها الى أهل كرونثوس حيث جاء فيها :
[ Cor2:3:6 ]
6 الَّذِي جَعَلَنَا كُفَاةً لأَنْ نَكُونَ خُدَّامَ عَهْدٍ جَدِيدٍ. لاَ الْحَرْفِ بَلِ الرُّوحِ. لأَنَّ الْحَرْفَ يَقْتُلُ وَلكِنَّ الرُّوحَ يُحْيِي.
يؤخذ هذا النص على الوجه التالي
تنبيه النص من اتباع الحرفية في القول
فيكون النص نفسه خاضعا لنفس المنطق فلا نتبع حرفيته في كون أن الحرف يقتل فعلا ولابد أن يكون لدلالة القول معنى آخر فيكون النص نفسه رمزيا لا ناخذه بالحرفية
وخير الكلام ما قل ودل