ساعدنا يا أسد لجهاد فى تفنيد رؤيا يوحنا اللاهوتى
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسئلة خطرت ببالى لدى قراءتى الرؤيا المزعومة
ملاحظات على سفر الرؤيا
(رؤيا يوحنا اللاهوتى بما سيحدث يوم القيامة)
1- من أولى أن يرى هذه الرؤيا يوحنا أم يسوع الذى هو إبن الله وكيف كتب كل هذا الكلام وهو نائم وكيف تذكره بهذه التفاصيل بعد قيامه من النوم وهل هناك شاهد عين على هذا الكلام ؟ ولماذا هو بالذات من بين تلاميذ المسيح الإثنا عشر فتح الله عليه بهذه الرؤيا العظيمة حيث أن المسيح نفسه قال أن الساعة لا يعلمها إلا الآب ؟ هل كل من رأى رؤيا وكتبها بدون أى دليل تصدق هكذا ؟ ثم إن معنى هذه الرؤيا أن يوحنا ضمن لنفسه الملكوت فمن هو حتى يقرر أمرا كهذا ؟
1: 4 يوحنا الى السبع الكنائس التي في اسيا نعمة لكم وسلام من الكائن والذي كان والذي ياتي ومن السبعة الارواح التي امام عرشه
1: 5 ومن يسوع المسيح الشاهد الامين البكر من الاموات ورئيس ملوك الارض الذي احبنا وقد غسلنا من خطايانا بدمه
1: 6 وجعلنا ملوكا و كهنة لله ابيه له المجد و السلطان الى ابد الابدين امين
3: 1 واكتب الى ملاك الكنيسة التي في ساردس هذا يقوله الذي له سبعة ارواح الله والسبعة الكواكب انا عارف اعمالك ان لك اسما انك حي انت ميت
2- هل الروح القدس روح واحدة أم سبعة أرواح ؟ وإن لم تكن هذه الأرواح السبعة هى الروح القدس فهل هى أقنوم رابع لأنها معطوفة على الآب قبلها والإبن معطوف عليها بعدها ؟ فقد ذكر فى الإصحاح الثالث :
4: 2 و للوقت صرت في الروح واذا عرش موضوع في السماء وعلى العرش جالس
4: 3 وكان الجالس في المنظر شبه حجر اليشب والعقيق وقوس قزح حول العرش في المنظر شبه الزمرد
4: 4 وحول العرش اربعة وعشرون عرشا ورايت على العروش اربعة وعشرين شيخا جالسين متسربلين بثياب بيض وعلى رؤوسهم اكاليل من ذهب
4: 5 ومن العرش يخرج بروق ورعود واصوات وامام العرش سبعة مصابيح نار متقدة هي سبعة ارواح الله
3- ألم يذكر فى الكتاب المقدس بأن الله روح و ليس جسد ها هو يوحنا يصف جسد الرب و يذكر أن أرواح الله السبعة أمام العرش كمصابيح نار متقدة خارج جسده !!!!!!
5: 1 ورايت على يمين الجالس على العرش سفرا مكتوبا من داخل ومن وراء مختوما بسبعة ختوم
5: 2 ورايت ملاكا قويا ينادي بصوت عظيم من هو مستحق ان يفتح السفر ويفك ختومه
5: 3 فلم يستطع احد في السماء ولا على الارض ولا تحت الارض ان يفتح السفر ولا ان ينظر اليه
5: 4 فصرت انا ابكي كثيرا لانه لم يوجد احد مستحقا ان يفتح السفر ويقراه ولا ان ينظر اليه
5: 5 فقال لي واحد من الشيوخ لا تبك هو ذا قد غلب الاسد الذي من سبط يهوذا اصل داود ليفتح السفر ويفك ختومه السبعة
5: 6 ورايت فاذا في وسط العرش والحيوانات الاربعة وفي وسط الشيوخ خروف قائم كانه مذبوح له سبعة قرون وسبع اعين هي سبعة ارواح الله المرسلة الى كل الارض
5: 7 فاتى واخذ السفر من يمين الجالس على العرش
4- هل أرواح الله السبعة هى السبعة عيون التى للخروف أم السبعة مصابيح المذكورة سابقا ؟
ومن هو الخروف بالضبط ؟ ومن هم الشيوخ الأربعة والعشرون؟ هل الخروف هو يسوع ؟ لماذا تتغير هيئته إلى خروف وقد ذكر يوحنا فى بداية الرؤيا أنه رآه بشكل إبن إنسان يرتدى ثوبا أبيض إلى منتصف ساقيه ويتمنطق بحزام ذهبى عند ثدييه ورجليه كالنحاس المحمى ؟
5: 13 وكل خليقة مما في السماء وعلى الارض وتحت الارض وما على البحر كل ما فيها سمعتها قائلة للجالس على العرش وللخروف البركة والكرامة والمجد والسلطان الى ابد الابدين
5- لماذا لم يقال ( للجالس على العرش و للخروف إله واحد) وأين الروح القدس هل اللاهوت ينفصل عن الناسوت والروح القدس يوم القيامة ؟
7: 10 وهم يصرخون بصوت عظيم قائلين الخلاص لالهنا الجالس على العرش وللخروف
6- أليس هذا دليل على أن الجالس على العرش (الإله الآب) منفصل عن يسوع (الخروف) وأيضا لم يرد ذكر الروح القدس بتاتا فهل الثالوث والأقانيم الثلاثة فى واحد هى للتطبيق فى الدنيا فقط أما فى الآخرة فهما أقنومان منفصلان وليس كما فى الدنيا ثلاثة أقانيم متحدة ومتلاحمة تشكل إلها واحدا؟
12: 1 وظهرت اية عظيمة في السماء امراة متسربلة بالشمس والقمر تحت رجليها وعلى راسها اكليل من اثني عشر كوكبا
12: 2 وهي حبلى تصرخ متمخضة ومتوجعة لتلد
12: 3 وظهرت اية اخرى في السماء هو ذا تنين عظيم احمر له سبعة رؤوس وعشرة قرون وعلى رؤوسه سبعة تيجان
12: 4 وذنبه يجر ثلث نجوم السماء فطرحها الى الارض والتنين وقف امام المراة العتيدة ان تلد حتى يبتلع ولدها متى ولدت
12: 5 فولدت ابنا ذكرا عتيدا ان يرعى جميع الامم بعصا من حديد واختطف ولدها الى الله والى عرشه
12: 6 والمراة هربت الى البرية حيث لها موضع معد من الله لكي يعولها هناك الفا ومئتين وستين يوما
12: 7 وحدثت حرب في السماء ميخائيل وملائكته حاربوا التنين وحارب التنين وملائكته
12: 8 ولم يقووا فلم يوجد مكانهم بعد ذلك في السماء
12: 9 فطرح التنين العظيم الحية القديمة المدعو ابليس والشيطان الذي يضل العالم كله طرح الى الارض وطرحت معه ملائكته
12: 10 وسمعت صوتا عظيما قائلا في السماء الان صار خلاص الهنا وقدرته وملكه وسلطان مسيحه لانه قد طرح المشتكي على اخوتنا الذي كان يشتكي عليهم امام الهنا نهارا وليلا
7- هل يقول يوحنا هنا أن الشيطان (التنين) هو من أخذ يسوع إلى الآب أم أن التنين هو ملاك الرب أم إنه الروح القدس ؟ أعتقد أنه الشيطان لأنه قد حارب ميخائيل والملائكة وطرح الحية (إبليس) من فمه فهل معنى هذا أن الشيطان هومن سلم يسوع إلى الرب أبيه ؟
12: 11 وهم غلبوه بدم الخروف وبكلمة شهادتهم ولم يحبوا حياتهم حتى الموت
8- هل كان يسوع الوليد فى هذه الأثناء قد نزل ودعا الناس إلى الإيمان وقتل وصلب لكى يقال أنهم غلبوه بدم الخروف وبكلمة شهادتهم ؟ هذا يدل على أن الرؤيا كلها وإن صدقت فهى أضغاث أحلام !!!
14: 1 ثم نظرت واذا خروف واقف على جبل صهيون ومعه مئة واربعة واربعون الفا لهم اسم ابيه مكتوبا على جباههم
9- هل يعقل أن يقف الخروف قائدا لجيش مكون من 144 ألف بشرى؟ وما هو إسم أبيه المكتوب على جباههم ؟ هل الخراف لها أسماء ؟ ومنذ متى أصبحت الخراف هى من تقود البشر بالعصا ؟
14: 2 وسمعت صوتا من السماء كصوت مياه كثيرة وكصوت رعد عظيم وسمعت صوتا كصوت ضاربين بالقيثارة يضربون بقيثاراتهم
10- هل صوت الرعد العظيم الذى تفزع منه النفوس ويصم الآذان يدع مجالا للأذن أن تسمع صوت مياه رقراقة أو قيثارات موسيقية مرنمة ؟ ما هذا الكذب والتلفيق !!!
17: 14 هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لانه رب الارباب وملك الملوك والذين معه مدعوون ومختارون ومؤمنون
11- زعم يوحنا أن رب الأرباب وملك الملوك هنا هوالخروف وهو منفصل عن الآب-وليسا جسدا واحدا- كما رأينا
فإذا كان الخروف (يسوع) المنفصل عن الآب فى الآخرة هو ملك الملوك ورب الأرباب فما هو وضع الآب ؟؟ هل هو رب عادى أدنى فى المكانة من إبنه يسوع ؟
ثم كيف تصعد الأجساد إلى السماء؟أليس الخروف جسد ؟ أليس الشيوخ الأربع وعشرون لهم أجساد ؟ أليس المؤمنون بيسوع لهم أجساد ؟ أليس النصارى يومنون بان القيامة هى بالأرواح فقط لأن الجسد قد دنسته خطيئة آدم !!!
ثم أين مريم العذراء والدة الإله من كل هذا ؟ لم يرد ذكرها إلا أنها قد هربت إلى البرية لتتم إعالتها 1260 يوم ثم بعد ذلك لم نسمع عنها أى خبر فى الرؤيا فهل إنتهى دورها بإنجاب يسوع ؟ألم يذكر أنها ستصعد إلى السماء لتكون على يمين الآب ؟
18: 5 لان خطاياها لحقت السماء وتذكر الله اثامها
12- منذ متى ينسى الله ويسهو عن أفعال عباده سواء الطاعات أو الآثام كما زعم يوحنا اللاهوتى حتى يتذكر ؟
19: 10 فخررت امام رجليه لاسجد له فقال لي انظر لا تفعل انا عبد معك ومع اخوتك الذين عندهم شهادة يسوع اسجد لله فان شهادة يسوع هي روح النبوة
19: 11 ثم رايت السماء مفتوحة واذا فرس ابيض و الجالس عليه يدعى امينا وصادقا وبالعدل يحكم ويحارب
19: 12 وعيناه كلهيب نار وعلى راسه تيجان كثيرة وله اسم مكتوب ليس احد يعرفه الا هو
19: 13 وهو متسربل بثوب مغموس بدم ويدعى اسمه كلمة الله
19: 14 والاجناد الذين في السماء كانوا يتبعونه على خيل بيض لابسين بزا ابيض ونقيا
19: 15 ومن فمه يخرج سيف ماض لكي يضرب به الامم وهو سيرعاهم بعصا من حديد وهو يدوس معصرة خمر سخط وغضب الله القادر على كل شيء
19: 16 وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب ملك الملوك ورب الارباب
13- ها هو يسوع يعود فى صورة إبن الإنسان مرة أخرى !!! هل كشف ملك الملوك ورب الأرباب ليوحنا عن فخذه (الذى هو من عورة الرجل) لكى يرى إسمه منقوشا عليها ؟ ثم ألم يذكر يوحنا فى نفس الإصحاح إن (له إسم مكتوب ليس أحد يعرفه إلا هو) فمن أين عرف أن هذا الإسم هو ملك الملوك ورب الأرباب ؟
20: 1 ورايت ملاكا نازلا من السماء معه مفتاح الهاوية وسلسلة عظيمة على يده
20: 2 فقبض على التنين الحية القديمة الذي هو ابليس والشيطان وقيده الف سنة
20: 3 وطرحه في الهاوية واغلق عليه وختم عليه لكي لا يضل الامم في ما بعد حتى تتم الالف سنة وبعد ذلك لا بد ان يحل زمانا يسيرا
14-هل يخشى الإله أن يهرب الشيطان من وراء ظهره ليقيده ويغلق عليه ويختم بالشمع الأحمر ضمانا لعدم العبث بالقفل وتحرير الشيطان ؟
21: 2 وانا يوحنا رايت المدينة المقدسة اورشليم الجديدة نازلة من السماء من عند الله مهياة كعروس مزينة لرجلها
21: 3 وسمعت صوتا عظيما من السماء قائلا هوذا مسكن الله مع الناس وهو سيسكن معهم وهم يكونون له شعبا والله نفسه يكون معهم الها لهم
21: 7 من يغلب يرث كل شيء واكون له الها وهو يكون لي ابنا
15- معنى هذا الكلام أن النصارى يؤمنون أن الجنة ستنزل من السماء إلى الأرض بعد تطهيرها من كل من لم يؤمن بالنصرانية وأن الله سينزل و يسكن معهم و يجعلهم أبناؤه !!!!! أى أنه ليست هناك جنة فى السماوات إنما هى مدينة جديدةعلى الأرض !!! فلماذا حينما يموت النصارى يقولون (إنتقل للأمجاد السماوية) ولا يقولون (إنتقل للمدينة الفاضلة) ؟
21: 12 وكان لها سور عظيم وعال وكان لها اثنا عشر بابا وعلى الابواب اثنا عشر ملاكا واسماء مكتوبة هي اسماء اسباط بني اسرائيل الاثني عشر
21: 13 من الشرق ثلاثة ابواب ومن الشمال ثلاثة ابواب ومن الجنوب ثلاثة ابواب ومن الغرب ثلاثة ابواب
21: 14 وسور المدينة كان له اثنا عشر اساسا وعليها اسماء رسل الخروف الاثني عشر
21: 16 والمدينة كانت موضوعة مربعة طولها بقدر العرض فقاس المدينة بالقصبة مسافة اثني عشر الف غلوة الطول والعرض والارتفاع متساوية
21: 17 وقاس سورها مئة و اربعا واربعين ذراعا ذراع انسان اي الملاك
16- هل الرب الثالوثى محدود وحجمه محدد بحيث يسكن مدينة مغلقة- لها طول وعرض وارتفاع محدد- مع الخروف ومع شعبه ؟ وقد ذكر فى الرؤيا أن والدة الإله متسربلة بالشمس والقمر عند قدميها وعلى رأسها إكليل من إثنا عشر كوكبا وكلنا يعرف حجم الشمس والقمر والكواكب فهل ستسع المدينة بهذه الأبعاد لكل هؤلاء بما فيهم الرب ؟
21: 18 وكان بناء سورها من يشب والمدينة ذهب نقي شبه زجاج نقي
21: 19 واساسات سور المدينة مزينة بكل حجر كريم الاساس الاول يشب الثاني ياقوت ازرق الثالث عقيق ابيض الرابع زمرد ذبابي
21: 20 الخامس جزع عقيقي السادس عقيق احمر السابع زبرجد الثامن زمرد سلقي التاسع ياقوت اصفر العاشر عقيق اخضر الحادي عشر اسمانجوني الثاني عشر جمشت
21: 21 والاثنا عشر بابا اثنا عشرة لؤلؤة كل واحد من الابواب كان من لؤلؤة واحدة وسوق المدينة ذهب نقي كزجاج شفاف
21: 22 ولم ار فيها هيكلا لان الرب الله القادر على كل شيء هو والخروف هيكلها
22: 1 واراني نهرا صافيا من ماء حياة لامعا كبلور خارجا من عرش الله والخروف
22: 2 في وسط سوقها وعلى النهر من هنا من هناك شجرة حياة تصنع اثنتي عشرة ثمرة وتعطي كل شهر ثمرها ورق الشجرة لشفاء الامم
22: 3 ولا تكون لعنة ما في ما بعد وعرش الله والخروف يكون فيها وعبيده يخدمونه
17- ما سر تكرار الرقم 12 ومضاعفاته !!! أكيد أنه مقصود من يوحنا حيث أنه عدد تلاميذ المسيح
22: 8 وانا يوحنا الذي كان ينظر ويسمع هذا وحين سمعت ونظرت خررت لاسجد امام رجلي الملاك الذي كان يريني هذا
22: 9 فقال لي انظر لا تفعل لاني عبد معك ومع اخوتك الانبياء والذين يحفظون اقوال هذا الكتاب اسجد لله
18- جعل يوحنا نفسه نبيا بواسطة رؤيا زعم أنه رآها فى المنام !!!! ما الدليل على صحة هذه الرؤيا المزعومة ولماذا يصدقها النصارى رغم تلفيقها ولا يصدقون معجزة الإسراء والمعراج الثابتة فى القرآن الكريم والتى هى أعظم من رؤيا يوحنا آلاف المرات إذ كانت بالروح والجسد وليس أضغاث أحلام مفتراة لكى يدعى صاحبها النبوة !!!!
22: 18 لاني اشهد لكل من يسمع اقوال نبوة هذا الكتاب ان كان احد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب
22: 19 وان كان احد يحذف من اقوال كتاب هذه النبوة يحذف الله نصيبه من سفر الحياة ومن المدينة المقدسة و من المكتوب في هذا الكتاب
19- ها هو يوحنا يشهد أن كل من أنقص أو زاد فى رؤياه الملفقة-التى ليس هناك أى دليل مادى على صحتها وعدم كذبها- فإنه يحرم من الملكوت والجنة !!! يصدق النصارى هذه الرؤيا بدون دليل مادى ويصرون على وجود دليل مادى ملموس لوجود الله ولذلك إخترعوا كلمة (إبن الله) !!!!
إذا كانت هذه عقوبة من يحرف رؤياك يا يوحنا اللاهوتى فما عقوبة من يحرف كلام الله (الإنجيل) من الأصل ؟؟؟؟؟