الرد على شبهة مريم عليها السلام و جذع النخلة

يتسائل الدجالون الوثنيون المسيحيون من قناة الآرامية و الكرمة و الحية: كيف يمكن لمريم عليها السلام أن تهز جذع النخلة و هي ضعيفة القوى بعد الولادة، لكي يضربوا الإسلام٠
أولا مريم عليها السلام قبل أن تلد المسيح النبي عليه السلام كانت لها معجزات و هيئنا القرآن لذلك : كانت مريم مثالا للعبادة والتقوى، وأسبغ الله تعالى عليها فضله ونعمه مما لفت أنظار الآخرين، فكان زكريا عليه السلام كلما دخل عليها المحراب وجد عندها رزقا، فيسألها من أين لك هذا، فتجيب: (قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ).
إذن أرزقها الله من غير حساب قبل و أثناء و بعد مولد المسيح عليه السلام٠ و نحن نرد السؤال بسؤال آخر:
كيف شق موسى البحر؟
كيف حول موسى العصى إلى حية؟
كيف أحيا "إلي" طفلا قبل المسيح بقرون؟
كيف أحيا "إلي" شعبا كاملا قبل المسيح بقرون؟
كيف صعد "إلي" قبل المسيح بقرون إلى السمَاء؟
عندما يجيب زنادقة قنواة: الآرامية و الكرمة و الحية سوف نرد عليهم بأن الله أعطى لمريم العذراء معجزة سقوط الرطب بسهولة رغم الولادة٠

حياري !! .. مش لاقيين حاجة يقولوها :p018:
جزاك الله كل خير أخي أبو أنس ..

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاكم الله خيرا واحسن اليكم علي ما قدمت وطرحت وجعلة الله في ميزان حسناتك
في الحقيقة إن هز الجذع لا يسقط الرطب حتي وإن كانت رضي الله عنها في كامل عافيتها , ولكن المراد من الخطاب هنا هو تعلم المتسمع والمتلقي وهي رضي الله عنها قبل ذلك الأخذ بالاسباب وكذا اختبار السمع والطاعة لله
وفي هذا المقام يقول ابن جزي " وقد استدل بعض الناس بهذه الآية على أن الإنسان ينبغي له أن يتسبب في طلب الرزق ، لأن الله أمر مريم بهز النخلة " التسهيل لعلوم التنزيل تفسير سورة مريم 25 .
ويفصل الأمر الشيخ محمد متولي الشعراوي بقوله " وكأن الحق تبارك وتعالى يريد أنْ يُظهِر لمريم آية أخرى من آياته ، فأمرها أنْ تهزَّ جذع النخلة اليابس الذي لا يستطيع هَزَّه الرجل القويّ ، فما بالها وهي الضعيفة التي تعاني ألم الولادة ومشاقها؟
كما أن الحق سبحانه قادر على أنْ يُنزِل لها طعامها دون جَهْد منها ودون هَزِّها ، إنما أراد سبحانه أن يجمع لها بين شيئين : طلب الأسباب والاعتماد على المسبب ، والأخذ بالأسباب في هَزِّ النخلة ، رغم أنها متعبة قد أرهقها الحمل والولادة ، وجاء بها إلى النخلة لتستند إليها وتتشبث بها في وحدتها لنعلم أن الإنسان في سعيه مُطَالب بالأخذ بالأسباب مهما كان ضعيفاً .
لذلك أبقى لمريم اتخاذ الأسباب مع ضَعْفها وعدم قدرتها ، ثم تعتمد على المسبِّب سبحانه الذي أنزل لها الرُّطَب مُسْتوياً ناضجاً ، وهل استطاعت مريم أنْ تهزَّ الجذع الكبير اليابس؟
إنها مجرد إشارة إليه تدلُّ على امتثال الأمر ، والله تعالى يتولى إنزال الطعام لها ، وقد صَوَّر الشاعر هذا الموقف بقوله :
أَلَمْ تَرَ أنَّ الله قَالَ لمرْيَم ... وَهُزِّي إليك الجذْعَ يَسَّاقَط الرُّطبْ
وَإنْ شَاءَ أعطَاهَا ومِنْ غير هَزَّة ... ولكن كُلّ شَيءٍ لَهُ سَبَبْ " خواطر الشعراوي تفسير سورة مريم طبعة 2003

ففي هذه الآيه عظيم التوجية لنا بالأخذ بالاسباب وعدم التواكل , فأنت غير مطالب بالنتيجة بل مطالب ببذل الجهد وإن في هذا لعظيم النفع للبشرية لو أخذت بهذا السبيل

بسم الله الرحمن الرحيم

النصارى اللى مش لاقيين حاجة يقولوها
صدق عليكم المثل (الفاضى يعمل قاضى )
أحنا فى الإسلام ما عندناش حاجة إسمها تواكل على الله
عندنا حاجة إسمها التوكل على الله
يعنى نطلب المساعدة من الله مع الأخذ بالأسباب

دى معجزة أتمها الله سبحانه وتعالى لمريم ابنة عمران
أقوى الرجال لا يستطيع أن يهز نخلة فيسقط منها الرطب
هل تفكرتم !!!
لو أنها جالسة فى مكانها والرطب يسقط عليها
فربما لن تكون بمعجزة
فالرطب قد يتساقط من تلقاء نفسه بعد نضوجه أو ربما بفعل الهواء

لكن من يرى امرأة واهنة ضعيفة من الحمل والولادة
تهز نخلة عظيمة فيسقط عليها الرطب
فلا يمكن إلا التصديق بأن الله سبحانه وتعالى مؤيدها بالقوة وبمدد من عنده

وفى نفس الوقت هذا تأكيد لما أمرنا الله به من السعى لطلب الرزق
القانون الذى ينطبق على جميع البشر
فالسماء لا تمطر رزقا على أحد مؤمنا كان أو كافرا
وهذا أيضا دليل على بشرية مريم وإبنها
فلو كانا إلهين كما زعمتم لأمرا النخلة أن تسقط عليهما الرطب بكلمة منهما

وهكذا أيضا سعت هاجر بين الصفا والمروة سبع مرات ففجر الله سبحانه وتعالى بئر زمزم عند قدمى إبنها إسماعيل بعد أن أخذت بالأسباب
وبئر زمزم من المعجزات فلم ينضب منذ هذا الزمن السحيق حتى يومنا هذا

كل المعجزات التى أيد الله بها الرسل كان الرسل يبذلون جهدا ولو بسيطا فى إتيانها
تأكيدا لبشريتهم ومخلوقيتهم
عيسى عليه السلام كان يصور من الطين كهيئة الطير أولا ثم ينفخ فيه
كان يضع يده على الأكمه والأبرص أولا ويذكر الله فيشفى
موسى عليه السلام كان يلقى عصاه ويذكر الله فتصير حية
داود عليه السلام كان يثنى الحديد ويذكر الله فينثنى

لم نسمع عن أى معجزة أجراها الله سبحانه وتعالى على يد أحد من رسله إلا وقام فيها بجهد ولو بسيط تأكيدا لأنه مخلوق يحتاج لأمر الخالق لكى تم المعجزة

لأن الوحيد الذى يقول للشىء كن فيكون
بدون بذل أى جهد
و بكلمة واحدة منه

هو الله رب العالمين وليس سواه أبد

أرجو أن تكونوا قد فهمتم أيها الحاقدين

:ww::ww::ww:
جزاكم الله خيراً

اخى ابو انس
جزاك الله خير

اقتباس:

---

بأن الله أعطى لمريم العذراء معجزة سقوط الرطب بسهولة رغم الولادة٠

---

هما بيتكلموا فى اية
فى معجزة سقوط الرطب
اضف الى ذلك اخى ان الرطب ياتى فى فصل الصيف
يعنى عيسى علية وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام ولد فى الصيف
والمكتشفون الجدد من امثالهم حققوا فى ذلك (علماء الفلك)واكدوا ان ميلاد
المسيح علية وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام فى شهر يونيو
لا فى 24 ديسمبر
ولا 29 ديسمبر
ولا 31 ديسمبر
ولا 7 يناير
وهذا ما يثبت تحريف كل الاناجيل

هذه الآية لتبين لنا تاريخ ميلاد المسيح ع٠س
فالمعجزة ليس نضج الثمر بل إسقاطه بأقل جهد٠ لذلك الله لا يقول في القرآن : فأعطيناها رطبا، بل طلب منها َلله أن تهز جذع النخلة لأن مريم كانت ترى الرطب قبل هز الجذع٠