الدول العربية تعلن السبت القادم أول أيام ذي الحجة
http://1.1.1.4/bmi/www.moheet.com/im...300/584272.jpg
محيط : قالت مصادر سعودية إن مجلس القضاء الأعلى السعودي أعلن أن غدًا الجمعة هو المتمم لشهر ذي القعدة، وأن بعد غدٍ السبت هو غرة شهر ذي الحجة، وبذلك يكون الأحد الموافق السابع من ديسمبر هو يوم الوقوف بعرفة، والاثنين أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وفي المقابل, أعلن المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء أن غدًا الجمعة هو أول أيام شهر ذي الحجة الحرام، حسث سيكون اليوم الخميس 27 نوفمبر هو المتمم لشهر ذي القعدة، وبذلك سيكون العيد يوم السبت بعد القادم بحسب الحسابات الليبية!!.
وعلى الجانب الآخر أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في سلطنة عمان, توليها هذا العام بنفسها رصد هلال شهر ذي الحجة, دون الاعتماد على المملكة العربية السعودية, في خطوة عدت الأولى من نوعها لرصد هلال الحج, وأوضحت أنها سترصد الهلال يوم الجمعة 29 من شهر ذي القعدة, عبر المراصد الفلكية المنتشرة في الأراضي العمانية.
وكان تقرير أصدره المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر, أكد أن يوم الجمعة الموافق 28 نوفمبر الجاري هو المتمم لشهر ذي القعدة, وأن يوم السبت هو أول أيام ذي الحجة.
أما الأردن, فأشارت حساباتها الفلكية إلى أن رؤية هلال شهر ذي الحجة الخميس مستحيلة لأنه لن يشاهد في أي دولة عربية أو إسلامية، لذلك يكون يوم السبت القادم الموافق 29 تشرين الثاني الجاري أول أيام شهر ذي الحجة وفقا للحسابات الفلكية الأردنية.
الأيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة أيامٌ معظمة أقسم الله بها في كتابه والإقسام بالشيء دليل على أهميته وعظم نفعه ، قال تعالى : ( والفجر وليال عشر ) قال ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد من السلف والخلف : إنها عشر ذي الحجة . قال ابن كثير : " وهو الصحيح " تفسير ابن كثير8/413 .
والعمل في هذه الأيام محبوبٌ إلى الله سبحانه وتعالى لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ .
فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ : وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ . إِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ " رواه البخاري ( 969 ) والترمذي ( 757 ) واللفظ له وصححه الألباني في صحيح الترمذي 605
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
