بعض من شبهات اللئام حول سيد الخلق والأنام (أرجو الرد بأسرع وقت ممكن)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبائى فى الله إنى إحبكم فى الله

أرجو الرد يا أخوانى على هذه الشبهه التى أثارها رجل نصرانى وهى:

روى الترمذي عن بريدة وعائشة قالت:(ما رأيت أحدا أشبه سمتا ولا هديا برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة في قيامها وقعودها وكان إذا دخلت عليه قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه).

زاد داود في روايته:(وكان يمص لسانها).
أرجو الرد عليها فى اسرع وقت ممكن
وشبهه اخرى جزاكم الله خيرا فى موضوع تقبيل الحسن والحسين من افواههم
فقد سمعت ونشرت كثيرا على المنتديات ان هذا التقبيل هو خطر ضار جدا على صحة الطفل فكيف علمنا النبى صلى الله عليه وسلم ذلك؟؟؟؟؟؟

وارجو اعاده رفع شبهه (محمد يمسك صدور النساء) وحاشا لله
لان الروابط التى وضعها الاخوه غير سليمه فارجو الرد عليها مره اخرى فى المنتدى الكريم
وجزاكم الله كل خيرا
وجعلكم الله فى حمايه هذا الدين العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فيما يخص زيادة أبي داود , فأنا لم أجد هذه الرواية في صحيح أبي داود , فممكن توثيق المعلومة ؟؟

وفيما يخص تقبيل الحسن و الحسين فها هي الروابط


http://ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=7963

http://ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=12110

وأعتقد أن هذا الموضوع هو ما تريد تصحيح روابطه

http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=21131

الحمد لله غافر الذنب قابل التوب شديد العقاب ذى الطول لا اله الا هو
والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ثم اما بعد
بالنسبه للزياده كتبت كما هى لا اعلم هى لابو داود ولا مين داود ما اعرفش
هو داود الظاهرى كان محدث:p016:

بالنسبه لموضوع تقبيل الحسن انا لا اقول شهوة حاشا لله
ولكن اتكلم من جهه الامراااض وغير ذلك
وبالنسبه لموضوع تصحيح الروابط فصراحه الروابط مش شغاله الا رابط الحديث بس
3922 - قال أبو بكر : ثنا عفان ، ثنا عبد الوارث ، ثنا حنظلة ، عن أنس ، قال : « إن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله ، امسح وجهي ، وادع الله لي قال : فمسح وجهها ، ودعا الله لها قالت : يا رسول الله ، سفل يدك فسفل يده على صدرها ، فقالت : يا رسول الله ، سفل يدك فأبى (1) ، وباعدها »

ولكن انا لم ارى الرد ولم ارى له رابط
فارجو نقله هنا لانى لا اجده
او الرد مره اخرى عليه
وجزاكم الله كل خيرا عنى وعن المسلمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sa3d

فيما يخص زيادة أبي داود , فأنا لم أجد هذه الرواية في صحيح أبي داود , فممكن توثيق المعلومة ؟؟

---

الاشارة الى الزيادة مذكورة في هذا الموقع
http://www.al-eman.com/islamlib/view...?BID=217&CID=1

لكن عند تصفح صحيح ابي داوود لم أجد الزيادة بل ولم اجد الرواية كلها

وكل الروايات الصحيحة لا تذكر هذه الزيادة

سنن "أبي داود"

باب الصائم يبلع الريق

حدثنا محمد بن عيسى ثنا محمد بن دينار ثنا سعد بن أوس العبدي عن مصدع أبي يحيى عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها

قال ابن الأعرابي بلغني عن أبي داود أنه قال هذا الإسناد ليس بصحيح .

فالحديث الذي ذكره أبو داود يتكلم عن تقبيل النبي صلى الله عليه وسلم لزوجته في فمها وهو صائم، وقد أورده في أبواب الصيام، ولم يذكر أبداً شيئاً كهذا بشأن فاطمة

وأبو داود ضعف الرواية كلها لضعف محمد بن دينار

وهذا الحديث رواه أحمد أيضاً في مسنده عن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبلها وهو صائم ويمص لسانها.
وضعف شعيب الأرناؤوط في تعليقه على المسند مص اللسان، قال: وهذا إسناد ضعيف لضعف محمد بن دينار.

بحثت فى الدرر السنية عن كل الأحاديث التى فيها
امرأة أتت النبي
فلم أجد الرواية السابقة

جزاكم الله خيرا اخوانى فى الله على الردود الطيبه

وفعلا بعد البحث فى سنن ابو داوود وسؤال بعض من اهل الحديث الكبار
قال لى لا اعلم هذه الزياده فجزاكم الله خيرا

اما بالنسبه للحديث الاخر فصراحة لم ابحث عنه
وجزاكم الله خيرا اخوانى

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر المسلم

جزاكم الله خيرا اخوانى فى الله على الردود الطيبه

وفعلا بعد البحث فى سنن ابو داوود وسؤال بعض من اهل الحديث الكبار
قال لى لا اعلم هذه الزياده فجزاكم الله خيرا

اما بالنسبه للحديث الاخر فصراحة لم ابحث عنه
وجزاكم الله خيرا اخوانى

---

الرواية التي وردت في سنن ابي داوود كانت في حق السيدة عائشة رضي الله عنها
وقد وضعت ذلك في مشاركتي رقم 5
وقد بينت وضعها وما ورد في حقها من نفس المصدر ومن اقوال العلماء

اما ان كنت تقصد بالرواية الاخرى ما ساورده هنا :

اقتباس:

---

أخبار أصبهان لأبي نعيم الاصبهاني - باب الالف - أحمد بن الاحجم :
200 حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الأصبهاني ببغداد ، ثنا زنجويه بن محمد النيسابوري ، ثنا أحمد بن الأحجم الخزاعي ، ثنا أبو معاذ النحوي المروزي ، ثنا هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : قلت : يا رسول الله ، ما لك إذا قبلت فاطمة جعلت لسانك في فيها كأنك تريد أن تلعقها عسلا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا عائشة ، إنها لما كانت ليلة أسري بي إلى السماء أدخلني جبريل الجنة فناولني تفاحة ، فأكلتها ، فصارت نطفة في صلبي ، فلما نزلت من السماء واقعت خديجة ، ففاطمة من تلك النطفة ، فهي حوراء إنسية ، كلما اشتقت إلى الجنة قبلتها " غريب من حديث هشام ، لم نكتبه إلا من هذا الوجه وأحمد بن الأحجم سكن مرو ، فنسبه بعض الناس ، وقال أحمد بن الأحجم المروزي .
_______________________
أخبار أصبهان لأبي نعيم الاصبهاني - باب الالف - أحمد بن الاحجم :

---

اقتباس:

---

يا رسول الله مالك إذا قبلت فاطمة جعلت لسانك في فمها؟ قال: يا عائشة إن الله أدخلني الجنة، فناولني جبرائيل تفاحة، فأكلتها فصارت في صلبي، فلما نزلت من السماء واقعت خديجة (لسان الميزان: ج1،ص134،ط بيروت).

---

فان كانت هذه هي الروايات ارجو ان تخبرني لنرد عليها وان كان هناك روايات اخرى ارجو منك ان تذكرها ليكون الموضوع شاملا

في الانتظار

والله ولي التوفيق

يا أخى ابو بكر هل تصدق تلك الروايات فعلا ان اى رواية مهما بلغت قوتها وكانت تتعارض مع القرأن المجيد لانأخذ بها مهما كان رواتها فهل نصدق القرأن الذى اخبرنا ان رسولنا المصطفى محمد عليه الصلاة والسلام انه على خلق عظيم وان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام قال عن نفسه انه بعث ليتمم مكارم الاخلاق ان الروايات مهما قويت وكانت تتعارض مع القرأن الكريم وكانت تتعارض مع ماصح من أحاديث وما صح من سنة رسولنا المصطفى عليه الصلاة والسلام لا نأخذها عين الاعتبار

وقفت على هذه الزيادة فى كتاب ....
اتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب.....( للمناوى )

قال ..

روى الترمذي عن بريدة وعائشة قالت: (ما رأيت أحدا أشبه سمتا ولا هديا برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة في قيامها وقعودها، وكان إذا دخلت عليه قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه).
زاد داود في روايته: (وكان يمص لسانها).

لكن لم يذكر من داود.....وما مصدر هذه الزيادة

ووردت أيضاً فى كتاب ...فيض القدير

(كان يمص اللسان) أي يمص لسان حلائله وكذا ابنته فقد جاء في حديث أنه كان يمص لسان فاطمة ولم يرو مثله في غيرها من بناته وهذا الحديث رواه الحافظ (الترقفي)

لكن لا أعلم من هو الحافظ (الترقفى )

لكن الحديث الأصلى بزيادته لم أجده بعد البحث فى( 14500) كتاب من كتب العلماء قديماً وحديثاً

برجاء من الأخوة البحث والتحقيق معى فى هذه الزيادة للوقوف على صحتها جزاكم الله خيرا .