الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بين خبث الغرب وجهل المسلمين بهذا الاعلان
http://www.unhchr.ch/graphics/inner-UN.gifhttp://www.unhchr.ch/udhr/lang/arz.htm
Arabic Version
Source: United Nations Department of Public Information
http://www.unhchr.ch/graphics/blank.gif
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
اعتُمد بموجب قرار الجمعية العامة 217 ألف (د-3) المؤرخ في 10 كانون الأول / ديسمبر 1948.
وحتى الان ولم تستفد تركستان الشرقية من هذا الاعلان وظلت مهمشمة لا يلقي اليها احد من اصحاب هذا الاعلان بالا
لانها ليست تيمور الشرقية
ولانها مسلمة وليست مسيحية
اعلان حقوق الانسان يستثني الاويغور البؤساء
أين حقوق الانسان الأويغوري يا اصحاب الاعلان العالمي لحقوق الانسان؟
الرابط: http://et.4t.com/humanrightsannoncement1.htm
ولكن تركستان لا بواكي لها ولكن تركستان لا معين لها سوى الله وعليها أن لا تغتر باعلان حقوق الانسان فتلك الدعايات البراقة والشعارات العملاقة قد تكون نافذة المفعول اذا استهدف السودان في دار فو ر ونافذة المفعول اذا كان المطلوب تحرير المسيحين في تيمور الشرقية وهلم جرا
اعلان حقوق الانسان نكتة سمجة ...إنه حبر على ورق بل هي لعبة الدول الكبرى ان تتنادى بحقوق الانسان وهي جاحدة لها ، واحداث العالم الاسلامي الاسيفة خير شاهد لزيف القول الذي يصدر عنها وعن الامم المتحدة وعن منظمات حقوق الانسان بمختلف مشاربها وانواعها .. اخوتنا في العقيدة اننا نعترف مرغمين بأننا اخطأنا حين اضعنا ردحا من الزمن نتسول الرحمة من امريكا ان تعيننا على الصين وان تتنبنى قضايانا ، لقد راح بعض زعمائنا يملئون جعبتنا بالاحلام الوردية ويؤكدون وقوف المجتمع الدولي الى جانبنا ، ومرت السنون العجاف وهي تزداد بؤسا الى بؤس وهولا ما بعده هول والتركستان مغيبة تماما من ضمير المجتمع الدولي ، تبا لزعمائنا هؤلاء مهما كانت نواياهم حسنة وصدق قلوبهم لا يعتوره الشك ، تبا لهم لانهم خدعونا وخدرونا كل هاتيك السنين وجعلونا مجردين من اسلحتنا الطبيعية الموجودة عند كل شعب مضطهد بل وكل انسان يداهمه خطر الموت ، وحرمونا من كل الاعتبارات الموضوعية التي يشهد لنا بها التاريخ الطويل لامتنا وامتداداتها الجغرافية في الخريطة العالمية فاصبح كل كاتب ومؤلف وكل متحدث متحزلق منافق يصفنا بالصينيين عند الحديث عنا انهم يتزلفون الى الصين ذات التجارة العالمية الرهيبة بتقديمنا قرابين في مذابح اطماعهم واغراضهم الشخصية الخاصة ، بل صارت الحكومات تتعامل معنا بكل وقاحة على اننا فئة من الارهابيين الذين يعكرون الامن في الصين بل وحتى بعض من يصفون انفسهم بحماة الاسلام وحماه ارضه ، لا يتورعون عن الافصاح عن معارضتهم القوية والتصدي بكل شراسة وبدون ادنى رحمة لكل من يحاول اثبات انه تركي من تركستان وليس صيني من صين كيانج ، فيرسلون الوفود المتوالية الى الصين بمناسبة وبدون مناسبة لتأكيد العلاقات معهم وعمقها وقوتها وفيها بعض من يسمون انفسهم بالعلماء ليبشروا الصينين بان موقفهم مساند لهم ضد اخوة لهم بؤساء من شعب التركستان الشرقية وانهم لا ينظرون الى هؤلاء الانفصاليين بنظرة المحبة مطلقا بل بنظرة العداوة والانقضاض عليهم والاستعداد لاعادتهم بالقوة للصين متى ما اكتشفوا وجودهم على اي ارض لهم فهم لا شك مستعدين لأن يعاملونهم كارهابيون وانفصاليون و ليس كاخوة لهم في الدين تربطهم سلاسل طويلة من التاريخ المشترك والنضال الطويل ضد قوى الشر المتمثل في الحروب الصليبية وغيرها ، واصبحنا بذلك كالانعام بل اضل سبيلا ، هائمين على وجوهنا لا تقبلنا عاصمة عربية ولا عاصمة مسلمة ولا عاصمة اوروبية ولا عاصمة اسيوية فكل الابواب مقفلة باحكام ومفتاحها رد الى يد من قام باستعمار بلادنا فان استطاع احدنا الانفلات من ربقة العبودية والذل والمهانة والتعذيب وهرب الى خارج حدود بلاده فاي ويل ينتظره ؟ واي تهمة كبيرة تصاغ لمثله؟ باعتباره ارهابيا يجب اعتباره كذلك حتى لولم يفعل شيئا في حياته يمنحه شرف ذلك اللقب وحتى لو لم يحمل سلاحا في حياته ضد اي مخلوق ، فهروبه من وطنه دليل على انه ارهابي وليس المطلوب من مستعمري وطنه اثبات انه ارهابي فمستعمري وطنه هم جزء من المجتمع الدولي الذي يصوغ القرارات الدولية ويساهم في الامن العام للعالم المضطرب ، لذلك وبسبب مسوغات اشد مجانبة للصواب والحق الانساني والمنطق والعقل فلا يحق له اللجوء وهو لايملك جهة تعترف باحوالنا الحقيقة البائسة ولا يحمل في ايديه هويات رسمية تؤكد انه من هؤلاء البشر الذين نص الاعلان العالمي لحقوق الانسان بأنه يحق لهم العيش بكرامة وسلام وامن واطمئنان ، فلا يجد ما يفعله امام هذا الواقع الاليم سوى أن يشتم هؤلاء الذين اغروه بالخروج من وطنه زاعمين له ان الحرية والكرامة هناك في جنبات حدائق وارفه اسمها العالم الحر ، فيصرخ هذا التعيس في الم وضيق ويأس لا يوصف صائحا هائجا : ليتني مت في وطني مجاهدا ادافع عن شرف الوطن ولو بالصمود امام فضائع المحتل الغاشم ، ويقول وقد غامت امام اعينه الامور وتداخلت الرؤى : تبا لزعمائنا هؤلاء لانهم وحتى بعد انكشاف الزيف المسمى بالمجتمع الدولي ما زالو يتلون علينا الرقى الامريكية والالمانية وغيرها ويضمدون جراحاتنا باوهام اسمها حكومة تركستان في المهجر في امريكا وغيرها ، اية حكومة تعسة هذه اليست هي حكومة ورقية لاتسمن ولا تغني عن جوع ؟ ومكونة من مجرد اشخاص مازالو نائمين وغارقين في احلام العودة على متن الدبابات الامريكية التي تدك بكين دكا ؟ ,,,, ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ضياء الدين الاويغوري
http://et.4t.com
نقله لكم المحب لكم حزين الامة المبتلي بداء البكاء والنحيب عافاكم الله
