عرض للطباعة
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسل الله
من هو المسيحي
هو حسب تعريفهم من يقبل بتضحية المسيح:salla-y: الذي جاء ليصلب لكي يخلصه من خطيئته الموروثة
والمسيح:salla-y: حسب راييهم بلا خطيئة اذا فهو لا يندرج تحت هذا التعريف
اذا فالمسيح:salla-y: ليس مسيحيا
و المسلم هو من اسلم وجهه لله اي اطاعه في كل اوامره و لم يعترض على احكامه
وهم يقرون ان المسيح:salla-y: مطيع لله الذي ارسله و لا يعترض على احكامه
فستنتج اذا ان المسيح:salla-y: مسلم و ان المسيح:salla-y: ليس مسيحيا
و الحمد لله رب العالمين
حلوة وملعوبة
بس لن تجد رد منهم
جزاك الله خيرا أخي قهرمان
وبالتالي جميع الأنبياء عليهم السلام لم تكن نصارى
والقرآن الكريم أقام الحجة عليهم فلن تستطيع النصارى أن تخبرنا ماهو دين إبراهيم واسحق ويعقوب ويونس وجميع الانبياء عليهم السلام
وصدق الله القائل http://www.altafsir.com/images/Quran/Pages/p058.png
جزاك الله خير أخي قهرمان على الموضوع المختصر
و جزاك الله خير أخي أسد الجهاد على الآيات الكريمات
بارك الله فيكم اخوتي الاعزاء عبد الله و اسد الجهاد و الزبير و كل الاخوة و الاخوات الذين جمعهم حب الاسلام و الدفاع عنه
نسال الله ان يتقبل منا و يعيننا انه هو الشكور المعين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللافت للنظر أن المسيح في الفكر الغربي ,شخصية مختلفة عنها في عقائد وأفكار رجال اللاهوت من الغربيين وغيرهم
فالسيد المسيح في الفكر الغربي شخصية تاريخية أسهمت بشكل فاعل في تأسيس قيم ومُثل عَقَيدة دينية نقلت الفكر الديني اليهودي من جموده وعنصريته وعدوانية تعاليمه,الى سماحة العقيدة المسيحية التي جاء بها المسيح,,بينما السيد المسيح عند رجال اللاهوت شخصية متعددة الذات ,متنوعة التكوين, بين ما هو بشري وما هو الهي في آن واحد,ومع هذه الشخصية وحولها نسجت الروايات واحكيت المؤامرات ونسبت الكرامات والمعجزات ,ومن هنا فإن الفكر الغربي الذي يرصد التاريخ الإنساني ويترجم لكبار شخصياته ويحلل ويقيم الظواهر ويفترض فرضيات تساعد عليها الأدلة والبراهين ويرفض مقالات يأباها العقل والعصر الذي قيلت فيه,ذهب يقيم شخصية السيد المسيح بميزان البحث العلمي المحض ,الذي لا يتكيء على مرجعية من نبأ الوحي او من خبر السماء ,ذهب كما فعل :ول ديورانت في موسوعة ((قصة الحضارة))التي اتى فيها على الحضاره الرومانية في الجزء الثالث من المجلد الثالث وعرج على :قيصر والمسيح ,ليأتي بتفصيل دقيق غير متقيد بأية ضغوطات مؤسسية أو عقدية على حياة وتاريخ وعقيدة السيد المسيح:إنه يبدأ الفترة من عام 4 ق م الى 30م وفي الفصل الأول عندما ذهب يسأل قائلا :هل وجد المسيح حقا؟أو أن قصة حياة مؤسس المسيحية وثمرة أحزان البشرية ,وخيالها وآمالها -أسطورة من الأساطير شبيه بخرافات كرشنا وأوزريس وأتيس وأنديس وديونيثس ومثراس؟لقد كان بولنجبرك والملتفون حوله وهم جماعة ارتاع لأفكارهم فلتير نفسه,يقولون في مجالسهم الخاصة :إن المسيح قد لايكون له وجود على الإطلاق وجهر فلنيVolney بهذا الشك نفسه في كتابه خرائب الإمبراطورية الذي نشره في عام 1791م ,ولما التقى نابليون عام 1808 بفيلاند Wieland العالم الألماني لم يسأله القائد الفاتح عن الساسة او الحرب بل سأله هل يؤمن بتاريخية المسيح؟
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع.... .