لقد سمعت عن حديث لرسول الله صى الله عليه وسلم ( بما معناه) أنه إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة يكون الشبه للأب وهكذا مع ماء الأم.
كيف نرد والعلم يقول أن تخلق الجنين عن طريق الجينات والكروموسوما ليس ماء يسبق ماء؟
عرض للطباعة
لقد سمعت عن حديث لرسول الله صى الله عليه وسلم ( بما معناه) أنه إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة يكون الشبه للأب وهكذا مع ماء الأم.
كيف نرد والعلم يقول أن تخلق الجنين عن طريق الجينات والكروموسوما ليس ماء يسبق ماء؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم المسلم الناصح..
الحديث أيضا يقول : "" إن سبق أو غلب"
ومبدأ "الغلبة" يطابق قانون " السيادة" الوراثي للعالم مندل.
فإن غلبت (سادت) جينات الرجل الموجودة في نطفته جينات المرأة الموجودة في نطفتها شابه الولد أباه... والعكس (للأم) صحيح أيضا.
أما لفظة " سبق" فربما لها إشارة علمية أخرى يكتشفها العلماء لاحقا
... والله ولي التوفيق
بالفعل:p012: و مبدأ الغلبة هو ما يُعرف ب dominance و recessivityاقتباس:
ومبدأ "الغلبة" يطابق قانون " السيادة" الوراثي للعالم مندل.
سمعت نفس الكلام من الدكتور زغلول نجاراقتباس:
أما لفظة " سبق" فربما لها إشارة علمية أخرى يكتشفها العلماء لاحقا
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الخلية البشرية 23 زوجا من الكرموسومات, زوج واحد هو الذي يحدد نوع الجنين ,
التركيبة الوراثية للرجل (الكروموسومات)هي xy ,
أما تركيبة الوراثية للانثى فهي xx ,
يحدث الإخصاب عند إلتقاء ماء الذكر (المني) مع ماء الانثى(البويضة),
إذا كان ماء الرجل يحمل الصفة y, كان المولود ذكرا بإذن الله(x +y),
أما إذا كان ماء الرجل يحمل الصفة x كان المولود أنثى بإذن الله (x + x),
فمجيء الجنين ، ذكراً أو أنثى ، له سبب بعد إذن الله تعالى ، وهذا السبب معلق بالرجل والمرأة معاً ، وليس بأحدهما دون الآخر .
وقد ورد في هذا أحاديث منها :
الأول : عن أنس رضي الله عنه بلفظ : (( إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد ، وإذا سبق ماء المرأة نزعت )) [ البخاري 4480/ وغيره] .
الثاني : عن ثوبان رضي الله عنه بلفظ : (( ماء الرجل أبيض ، وماء المرأة أصفر ، فإذا اجتمعا ، فعلا مني الرجل مني المرأة ، أذكرا بإذن الله ، وإذا علا مني المرأة مني الرجل ، آنثا بإذن الله )) [ مسلم 315 ]
الثالث : عن عائشة رضي الله عنها أن امرأة قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : ( هل تغتسل المرأة إذا احتلمت وأبصرت الماء ) فقال : (( نعم )) فقالت لها عائشة : تربت يداك وألَّت . قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( دعيها ، وهل يكون الشبه إلا من قبل ذلك ، إذا علا ماؤها ماء الرجل أشبه الولد أخواله ، وإذا علا ماء الرجل ماءها ؟ أشبه أعمامه )) [ مسلم 314]
الرابع : عن ابن عباس رضي الله عنه بلفظ : (( يلتقي الماءان فإذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت ، وإن علا ماء المرأة ماء الرجل أنثت )) [ أحمد 2483 وقد حسنه الشيخ شعيب في تعليقه على المسند ]
المعنى المشترك بين هذه الألفاظ ، وهو المقصود : الغلبة والإحاطة ، فإذا غلب ماءُ الرجل ماءَ المرأة ، وأحاط به ، كان الذكر . وعند العكس يحدث العكس .
ولا يحتمل أن يكون المقصود سبق الإنزال ، أي إذا سبق إنزال الرجل كان ذكراً ، وإذا سبق إنزال المرأة كان أنثى ، لأن هذا المعنى لا يتوافق مع لفظة (( علا )) من جهة ، ولا يؤيده الواقع المتيقن من جهة ثانية .
للحافظ كلاماً مشابهاً يقةل فيه : من أن المقصود هو الإحاطة ، قال : (( وكأن المراد بالعلو الذي يكون سبب الشبه بحسب الكثرة ، بحيث يصير الآخر مغموراً فيه ، فبذلك يحصل الشبه )) [ فتح 7/273]
وقال الحافظ : (( قال القرطبي : يتعين تأويل حديث ثوبان بأن المراد بالعلو السبق . قلت : والذي يظهر ما قلته ، وهو تأويل العلو في حديث عائشة ، وأما حديث ثوبان ، فيبقى العلو فيه على ظاهره ، فيكون السبق علامة التذكير والتأنيث ، والعلو علامة الشبه ، فيرتفع الإشكال ، وكأن المراد بالعلو الذي يكون سبب الشبه بحسب الكثرة ، بحيث يصير الآخر مغموراً فيه ، فبذلك يحصل الشبه ، وينقسم ذلك ستة أقسام : الأول أن يسبق ماء الرجل ، ويكون أكثر ، فيحصل له الذكورة ، والشبه ، والثاني عكسه ، والثالث أن يسبق ماء الرجل ، ويكون ماء المرأة أكثر ، فتحصل الذكورة ، والشبه للمرأة ، والرابع عكسه ، والخامس أن يسبق ماء الرجل ويستويان فذكر ولا يختص بشه ، والسادس العكس )) . انتهى كلامه رحمه الله . [ فتح 7/273 ]
وقال ابن القيم في كتابه ( تحفة المودود بأحكام المولود ) [ ص 221 ] :
الأمر الثاني : إنّ سَبْقَ أحدِ المائين سببٌ لشبه السابق ماؤه ، وعلو أحدهما سبب لمجانسة الولد للعالي مـاؤه ، فها هنا أمران : سبق ، وعلو ، وقد يتفقان ، وقد يفترقان ، فإن سبق ماءُ الرجل ماءَ المرأة وعلاه ، كان المولود ذكراً ، والشبه للرجل ، وإن سبق ماءُ المرأة وعلا ماءَ الرجل ، كانت أنثى ، والشبه للأم ، وإن سبق أحدُهما ، وعلا الآخر ، كان الشبه للسابق ماؤه ، والإذكار ، والإيناث ، لمن علا مـاؤه )) . انتهى كلامه رحمه الله
والله تعالى أعلى و أعلم
أود هنا أن أؤكد أنه لا علاقة بين كثرة الماء (كميته) وتحديد الشبه ؛ ودليل ذلك ما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه في باب العزل من قول النبي :salla: : (( ... ما من كل الماء يكون الولد...)).
فطالما أنه ليس من كل الماء يكون الولد ، فإن نوعية النطفة هي التي تحدد الشبه لا كميتها الماء زاد أو نقص... لذلك ، لا ينبغي تفسير الغلبة على أنها الكثرة ، وإنما السيادة كما وضحنا.
وشكرا جزيلا للإخوان : حارس العقيدة وغوليو5:p012:
أؤكد موافقتى الكاملة على كلام د شادى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الف شكر للتوضيح
الأخ أرايوس
ان شاء الله يتبع بمزيد من التوضيح لاحقا
تابع الموضوع
السوال اخواني
ماء المراة في هذه الاحاديث هل هو الافرازات المهبلية
او السائل المحيط بالبييضة
و لمزيد الفائدة انقل
وقد عكف الدكتور البرفسور سعد حافظ على دراسه العلاقه بين ماء الرجل وماء الانثى عشر سنوات
مستخدما ميكرسكوب الكتروني وكمبيوتر فأخبر انه وصل الى النتيجه التي جاء بها الحديث وقال :
انها حقيقه صحيحه مائه بالمائه !!!!
ماء الرجل قلوي Alkaline وماء المرأه حمضي Acidic فإذا التقى الماءان وغلب ماء المرأه ماء الرجل
كان الوسط حامضيا فتضعف حركه الحيوانات المنويه التي تحمل خصائص الذكوره
وتنجح الحيوانات المنويه
التي تحمل خصائص الانوثه في تلقيح البييضه فيكون المولود انثى والعكس صحيح
و الله اعلم
على العموم الموضوع يحتاج المزيد من البحث و التفصيل
اللهم صلى على افضل الخلق الزى لا ينطق عن هواه تشرف النبى عن زلك وجزاكم الله خيرا