عرض للطباعة
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد:
ملخص الفكر المسيحي أن آدم أخطأ ونحن محاسبون على هذا الخطأ بدون فعل منا ويجب لكي نخلص أن نقبل خلاص المسيح المزعوم بالصلب.
السؤال هو:
أنا رافض لخطيئة آدم ومع هذا أحاسب عليها عندكم ويشترط لكي أخلص أن أقبل خلاص المسيح.
فإذا لم أقبل خطيئة آدم فهل أعفى من قبول المسيح؟
ولماذا إذا كنا ورثنا الخطيئة بغير إختيارنا أن لا نخلص بغير إختيارنا؟:p016:
بالاضافة الى ما قلت :
ما رأيكم يا نصارى فيما كتب في سفر التثنية بخصوص عدم توارث الخطيئة ؟
{لا يقتل الآباء عن الاولاد ولا يقتل الاولاد عن الآباء.كل انسان بخطيته يقتل}تث 24: 1
اقتباس:
ولماذا إذا كنا ورثنا الخطيئة بغير إختيارنا أن لا نخلص بغير إختيارنا؟
اقتباس:
{لا يقتل الآباء عن الاولاد ولا يقتل الاولاد عن الآباء.كل انسان بخطيته يقتل}تث 24: 1
السبب في هذا التناقض أن المسيحية أخذت فكرة الخطيئة الموروثة من العقائد الوثنية فحدث تضارب بينها وبين تعاليم التوراة
اقتباس:
أنا رافض لخطيئة آدم
اقتباس:
لم أقبل خطيئة آدم
اقتباس:
ولماذا إذا كنا ورثنا الخطيئة بغير إختيارنا أن لا نخلص بغير إختيارنا؟
يا ناس الخطيئة لبسانا لبسانااقتباس:
{لا يقتل الآباء عن الاولاد ولا يقتل الاولاد عن الآباء.كل انسان بخطيته يقتل}تث 24: 1
مهما قالوا ونقضوا انفسهم وكذبوا
هما كدة
مفيش عقل
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
لقد تعجب من هذه الفكرة ( الخطيئة الاصلية ) كثيرون مثلنا ومن بينهم باحثين وعلماء نصارى قالوا ان هذه الفكرة ظلم للبشرية وما من جماعة او قبيلة اخذت بهذه الفكرة ايام سيدنا عيسى عليه السلام او بعد صلبه المزعوم او انه قد تحث معهم فى هذا الشأن وقالوا ايضا انهم يعتقدون ان هذه الفكرة كان الهدف منها هو تجميع الناس حول المعتقد الذى يحمل هذه الفكرة لانها تسهل الحياة للناس وتجعلهم يعيشون لايتحملون اعباء اخطائهم لان المسيح تحمل عنهم وقدم نفسه للفداء من اجلهم واقول سبحان الله يحملون المسيح اخطائهم ونحن فى الحياة يتحمل كل منا خطأه فالسارق يسجن والمعتدى يسجن والفاسد يقدم للقضاء كل منهم يقضى عقوبتة هكذا نحن فى الدنيا اى ان القانون البشرى اعدل واعظم من قانون خالق البشرية استغفر الله ولكن سبحان الله اذا كانت النصوص فى الانجيل وبعد تحريفه تنص على الذى يخطأ هو الذى يقتل اى هو الذى يعاقب بحرمانه من الحياه وهذه عقوبة الخطيئة فلماذا يصرون على هذه الفكرة الغريبة العجيبة القاسية اين ذهبت عقولهم .