مسيحية مصرية اسلمت و تزوجت من مسلم ويريدان الفرار بدينهما ؟؟؟ ارجوكم المساعدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا اخوكم في الله المناظر السكندري ....
اكرمنا الله عز وجل بأن وفقنا سبحانه ، و تمكنا من دعوة اخت مسيحية للاسلام و اسلمت ، وتزوجت بفضل الله من اخ مسلم ( نحسبه على خير والله حسيبه ) .
لكن المشكلة التقليدية ان اهل هذه الاخت من الاقباط المتعصبيين جدا ، و لا يعلموا الى الان باسلامها ، وان علموا فالله وحده اعلم بما سيحدث لهذه المسكينة ، وبكل تأكيد الكل يعلم ما سيحدث !!! فالخاتمة المعلومة اعتقال الفتاة من اهلها ، وايداعها الدير .. وكفى .
الى الان كل شي سري ، فالبنت اسلمت و تزوجت من الاخ المسلم في السر ولا يعلم بالامر الا القلة القليلة من اهل الايمان والصلاح .
ولن يستطيعوا ان يكتموا ايمانها لمدة طويلة ، وكل خوفنا واياهم من معرفة اهل الفتاة . لذلك لا يوجد اي حل الا ان يهاجرا من الاسكندرية الى اي بلد يأمنان على دينهما فيه و يفران من الفتنة ، ويحبذا لو في بلاد الحرمين الشريفين معقل الاسلام ودار الايمان، بهجة التوحيد .
ولا تنسوا ايها الاحبة في الله ، المآسي التي حدثت في السابق من اخوة لنا سجنوا و سحقوا في الاديرة من وفاء قسطنطين ومريان وتريزا . وما كان زنبهم الا ان قالوا ربنا الله الواحد الاحد ، بالله عليكم لانريد ماساة اخرى . ولا تنسوا احداث الفتن التي حدثت في ثغر الاسلام الاسكندرية بين المسلمين الموحدين وعباد الصليب الاقباط في اكثر من حادثة ، فالنفوس مازالت تحمل قدرا كبيرا للكتمان من كلا الطرفين ولا نريد لبلدنا ان الاسكندرية لتشتعل من جديدفي فتنة طائفية !!!
مع العلم ان في كل فتنة يتم التضييق عل الدعوة و الدعاة وتزداد شوكة الاقباط
و اذكركم بحديث رسول الله :salla-y: من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة . واية كربة اعظم من الابتلاء في الدين و الفتنة فيه .
بالله عليكم لا نريد ان تص الامور الى نقطة الانفجار .
فعلى اية احد من اخواننا رواد المنتدى ان يساعدنا في ايجاد فرصة عمل لهذا الاخ و ليأخذ زوجته بعيدا عن الفتنة ، واخص بالدعوة الاخوان في الممكلة العربية السعودية ليفرا بدينهما وعقيدتهما .
فكم من مسلم جديد ضعيف و لايقوى على مجابهة كفر الطغى .
فذلك ننجدة لهم و عون عظيم للاسلام
واذا اردتم الاستفسار والمساعدة فالرجاء مراجعة الايميل الخاص بي ##########
وجزاكم الله خيرا لنصرتكم الاسلام و اعاثة المسلمين .
