شكرا لكم أختنا الفاضلة على نقل هذا التطاحن و التناطح بين الخرفان.
بخصوص العضو الخروف صاحب الأكذوبة, فلي معه قصة مشوقة, في حديث (قبل كشحه ), فمسحت به البلاط, و استفززته حتى بدأ نعق لوحده كالحمار.
تركته هائجا مائجا, و تركت منتداهم العفن لتعشش فيه العناكب و الفئران, و إن كانت تأبى المقام هناك.
ما نقلته من مشادات كلامية بينهم لا تتعدى أن تكون فيضا من غيض مما يعيشونه فيما بينهم, فتلك تعاليم الكتاب المقدس, و أحبوا أعدائكم, لا مكان لها في الواقع المعاش, بل تعاليم جوفاء لا تتقابل مع الواقع و المنطق.
هداهم الله.