فعلا : "" أكذب الحديث الظن "" وعلاجة تركه كليةً
جزاكم الله خيرا
وفي الخبر الصحيح "" أكذب الحديث الظن "" وقد سئل أحدهم عن علاجة فقيل :
علاجه تركه [أي كلية] فهو من تلبيس إبليس ـ لعنه الله ـ
وما اضاع أهل الكتاب إلا الظن ثم بناء الأحكام عليه ،وهو ما سماه الله في القران بالخرص والخرص هو الظن والتقدير بناء على الظن ، بمثل
:007: "" الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا
قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ "" الأنعام
ولهذا قال الله عقبها مباشرة "" قُلْ فَلِلّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ [أي الدليل الدامغ الذي لا شبهة معه مطلقا] فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ ""
و:007: "" وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ
إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ"" الأنعام
و:007:"" أَلا إِنَّ لِلّهِ مَن فِي السَّمَاوَات وَمَن فِي الأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ شُرَكَاء إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ"" يونس
و:007: "" وَقَالُوا لَوْ شَاء الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُم مَّا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ "" الزخرف
فمن ظَنَّ ثُمَّ بنى على ظنه حكما ما أَيَّـاً كان هذا الظن فهو خطأ لا محالة
حتى قال العلماء : من قال في القرأن برأيه فوافق كلامه الصحيح فقد أخطأ فما بالكم بمن قال برأيه فأخطأ أصلا ،
فَأَسْتَغْفِرُ الله مما جنيتُ عسى .....
الشاهد : ""أكذب الحديث الظن "" وعلاجه تركه
وسلامة الصدر أقوى أسباب التسهيل لدخول الجنة وحلول رضا الله على صاحب الصدر السليم بشهادة النبي :salla-y: نفسه
والحمد لله أولا وآخرا ، ظاها وباطنا ، فاللهم سلم وأسلم صدورنا مما تكره وأكرمها بما تحب