عبادة قلب يسوع ... بدعة أخرى في دين من وضع البشر
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد
عبادة قلب يسوع ... بدعة من البدع الكفرية التي إبتدعتها إحدى راهبات النصرانية ... بالرغم من تعاليم بولس شديدة اللهجة في حق المرأة ... التي ذكرت في تيموثاوس الأولى الإصحاح الثاني
11 وعلى المَرأةِ أنْ تَتعَلَّمَ بِصَمتٍ وخُضوعٍ تامٍّ، 12 ولا أُجيزُ لِلمَرأةِ أنْ تُعَلِّمَ ولا أنْ تَتسَلَّطَ على الرَّجُلِ
اقتباس:
ابتدأت عبادة قلب يسوع الأقدس في سنة 1833 على يد فتاة تدعى (أنجله) كانت هذه الفتاة في أول أمرها متوسطة الأخلاق والسلوك في مدرستها ،لكن على اثر اعتكاف دام أربعة أيام غيرت سلوكها تغيرا كبيرا، فدخلت أخوية بنات مريم وطلبت إلى العذراء القديسة أن تمنحها عبادة شديدة لقلب يسوع ابنها الإلهي .فاستجابت العذراء طلبتها وألهمتها أن تسعى لتخصيص شهر حزيران بتكريم قلب يسوع على منوال شهر أيار المخصص بها وكان ذلك سنة 1833. وقد استطاعت أنجله أن تقنع مسؤولتها بفكرتها وكذلك فعلت مع رئيس أساقفة باريس فجاءت موافقته لأجل رجوع الخطاة وخلاص فرنسا.
نلاحظ هنا في هذه الفقرة أن هذه البدعة ألفت بواسطة فتاة ... لم ترسل بواسطة الرب ... كتعاليم بولس التي لم ترسل من الرب أيضا بإعترافه ... وقد قامت الفتاة بإقناع رئيس الأساقفة فوافق :image5::image5::image5: هكذا ببساطة ... ويبكون ويولولون لما نذكر لهم تحريف وتأليف دينهم وكتابهم
اقتباس:
في 23 من شهر آب سنة 1856 أصدر مجمع الطقوس مرسوما بان الأب الأقدس البابا بيوس التاسع يلزم الكنيسة كلها بان تحتفل بعيد قلب يسوع الأقدس وتقيم صلاته الفرضية ويرى الآباء المرسلون مؤلفو كتاب تأملات شهر قلب يسوع أن عبادة قلب يسوع مبدأها مع ابتداء الكنيسة المقدسة عينها نشأت عند أسفل الصليب لان هي أول من سجد لهذا القلب المطعون لأجلنا ثم أن الرب يسوع المسيح من بعد قيامته أرى جرح جنبه تلاميذه المجتمعين، وأمر توما بان يضع فيه إصبعه ومن ثم رأينا أعظم قديسي العصور الأولى وما بعدها قد تعمقوا في بحر هذه العبادة.
وهنا نلاحظ تطبيق مبدأ (التقييف) ... البابا بيقيف البدعة وبيألف لها أصل من البدعة الكبرى
وبذلك يصبح النصارى أمام حل من إثنين ... إما أن الرجل مخرف ومهرطق ... وإما أنهم عاشوا 1856 سنة لا يعلمون عن دينهم شيئا
اقتباس:
أما العبادة الجهورية فقد حفظت لأهالي القرن السابع عشر وعلى وجه الخصوص مملكة فرنسا التي نشأت حين قال الرب يسوع في أحدى ظهوراته انه لا يلاقي من البشر الذين أحبهم سوى الكفران والاحتقار والإهانات والنفاق والبرودة نحو سر محبته وهذا ما يصدر من أناس خصصوا ذاتهم به فطلب أن يعيد في اليوم الذي يلي متمن عيد سر الجسد وهو يوم جمعة إكراما لقلبه يتناول فيه المؤمنون جسده تعويضا عن خطاياهم وهنا يعد يسوع أن قلبه سيمنح نعما كثيرة وبركات غزيرة لأولئك الذين يكرمونه.
وقد ترددت الراهبة، التي ظهر يسوع وأعطاها هذه الرسالة، لعظم ما أعطاها، لكنه أجابها بأنه يختار الضعفاء ليخزي الأقوياء. حينذاك طلبت منه القوة لتقوم بهذا العمل العظيم، وقد ساعدت الكنيسة في انتشار هذه العبادة بعد مقاومات ومحاربات كثيرة ثم نمت واتسعت بعد أن ثبتها الأحبار الأعظمون
يعني الكنيسة ماتعرفش ده صح واللا غلط من الأول :image5::image5::image5:
النصارى ليس لديهم ثوابت