اله النصارى أجرى عمليات تجميل لبشاعة خطاياه ليبدو بلا خطيئة فالغاية تبرر الوسيلة !

عنوان الموضوع : اله النصارى أجرى عمليات تجميل لبشاعة خطاياه ليبدو بلا خطيئة فالغاية تبرر الوسيلة !


تحليل واستخراج أخوكم : نجم ثاقب .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ


دائما قلت وسأظل أقول أن حكمة الرب الثالوثي هي : الغاية تبرر الوسيلة .
والنصوص القانونية شاهد على ما اقول في كتب النصارى التي يقدسونها .
مع ان النصارى في تباشيرهم يبشرون بالمحبة والعدل والرفق التي تفيض من يسوع .

فعلى سبيل المثال .....

الناسوت الياسوعي ....
كائن حى مخلوق .....
يشعر .... يتألم .... يفكر .... مثلنا تماما ككائن بشري ( حسب تفاسيرهم ) ......
ولتأكيد حكمة ( الغاية تبرر الوسيلة ) .....
تجد أن الرب خلق ذلك الناسوت حتى تتم اهانته وتحقيره ويتم صلبه وتعذيبه وقتله .....
بينما ذلك الناسوت بجسده ونفسه البشرية (كما يقولون) برىء .....
لأن الهدف اتاحة فرصة انقاذ أرواح جميع البشر من الهلاك .....
والسبب ان الرب أحب العالم .....
ولكل منا كما تعلمون غاية .....
فكيف سيكون الامر بالنسبة لنا كأبرار لو ان وسيلتنا تبررت بغاياتنا ؟!
ولاحظوا أن تعذيب كائن حى ليس له ذنب هو في مقاييس الرحمة البشرية عمل فظيع وقاسي ولا اخلاقي .....
لكنه عند الرب الغاية تبرر الوسيلة ......

هل يمكن لأى نصراني أن ينكر ذلك ؟
لا أظن ... فالصورة واضحة بوضوح الشمس ....

ولكن المهارة أن الرب قام بعملية تجميل لخطيئته الكبرى باسم محبته وعدله !!!!!!

هذا الموضوع اعددته لكم .....
لتبصموا بالعشرة ....
أن حكمة الرب الثالوثي المفضلة هي : الغاية تبرر الوسيلة .

هذه الحكمة التي استطاع الرب ونجح من خلالها باجراء عملية تجميل لخطاياه في عيون المفديين ....
فأحبوا أعماله بينما هي خطايا شنيعة ....
صدقوني .... خطايا كثيرة تم تجميلها من الرب بواسطة ( الغاية تبرر الوسيلة ) .....

قام الرب بلعن شجرة تين ..... وتم تجميل الخطيئة .... بأداة الغاية تبرر الوسيلة .....

تسبب الرب بموت 2000 خنزير ..... وتم تجميل الخطيئة .... بأداة الغاية تبرر الوسيلة .....

وغيرها الكثير الكثير .....

أنا أتيت لكم كل هذا ايها النصارى من واقع كتبكم .....
فمن منكم لديه اعتراض فليتفضل ....
أدعوه لحوار هادىء ومهذب ومنطقي حول الموضوع .....
أريد المدافعين عن ثالوث ربهم الواحد الذي بلا خطيئة .....
حتى نفهم .... ان كنا ندلس أو نتكلم بغير منطق .....
مع الرجاء للمحاور المنتظر والجرىء أن يثبت لنا بالعقل والنص ....
أن ربه لم يفعل خطايا وجملها بحكمة ( الغاية تبرر الوسيلة ) .....


أهلا وسهلا بالمتحاورين الذين يحبون الدفاع عن ايمانهم وافهامنا قناعاتهم ....
فان ذلك سيكون جزءا من تبشيرهم برب لا يفعل الخطايا البشعة ولا يبررها بالغاية تبرر الوسيلة .
سائلا لكم خير الهداية الى الحق .....


بانتظار أول محاور من ضيوفنا النصارى الافاضل ليثبت لنا عكس ما أثبتناه .


أطيب الأمنيات لكم من طارق ( نجم ثاقب ) .

وسؤال لكل نصراني لاختبار الموضوع :

لماذا تجرد يسوع من لينه ووداعته في الهيكل حين أمسك الكرباج غاضبا وقلب الكراسي التي كان من المفروض أن يجلس عليها مع الخاطئين والعشارين بدل من طردهم من بيت ابيه ؟!!!

في الاجابة ستجدون عند رب المحبة واللين والتسامح والوداعة أن :

الغاية تبرر الوسيلة .


جربوا ايها النصارى الدفاع عن يسوع المحبة واللين والتسامح باجابة مقنعة .

ستجدون اجابتكم تعني الغاية تبرر الوسيلة .

الى اللقاء مع أول ضيف نصراني محاور .....


مع أطيب الاماني .

فكفى ايها المبشرون ....
لا يتميز يسوع عن غيره بقمة المحبة واللين والتسامح كما تدعون وتنشرون في قنواتكم ومنتدياتكم التبشيرية ....
لأنه اذا كانت له غاية أو اراد أمرا ....
فان غايته تبرر وسيلته .....
وله من الوسائل ما يكفي لأدانته بأكثر من خطيئة كبرى .....
والغاية هي حاجة ..... وعند حاجاتنا تقع خطايانا .....
وعند حاجات يسوع نقرأ أن خطاياه تجملت لأن أعماله ووسائله مبررة بغايات مقدسة باسم الرب يسوع .


بانتظار ضيفنا المحاور .....

هل يعلم العاملون بجمعية الرفق على الحيوان والذين يلبسون الصلبان المعلقة في قلادة حول اعناقهم .....
أن رب المجد يسوع .....
كان السبب في مقتل نحو 2000 رأس من الخنازير ؟؟؟؟؟؟

فهل ادراكهم لهذه الحقيقة سيجعلهم يرفعون اللافتات الاستنكارية لأن رب المجد قد أذن للأرواح النجسة بالخروج من انسان وهو يعلم ( بصفته عالما بالغيب ) أن اذنه هذا ستخرج على اثره الأرواح النجسة التي اتفقت معه الى 2000 خنزير كانت ترعى بسلام وليس لها ذنب لتجري مذعورة كلها الى منحدر يهوي بهم الى النهر وتموت كلها غرقا ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ولكن ما السبب الذي جعل يسوع يقبل بخروج الروح النجسة وهو يعلم أنها ستتسبب بمقتل 2000 حيوان برىء ؟؟!!!!

السبب ..... الغاية تبرر الوسيلة ......

غاية يسوع : اخراج الروح النجس من انسان مهما كان الثمن .
الوسيلة : اندفاع الارواح النجسة الى 2000 خنزير ليتسبب خروج تلك الارواح بابادة وموت القطيع كله !!!!!!!



لا حول ولا قوة الا بالله .

وللتوثيق نقرأ بانجيل مرقس الاصحاح الخامس :


1 و جاءوا الى عبر البحر الى كورة الجدريين* 2 و لما خرج من السفينة للوقت استقبله من القبور انسان به روح نجس* 3 كان مسكنه في القبور و لم يقدر احد ان يربطه و لا بسلاسل* 4 لانه قد ربط كثيرا بقيود و سلاسل فقطع السلاسل و كسر القيود فلم يقدر احد ان يذلله* 5 و كان دائما ليلا و نهارا في الجبال و في القبور يصيح و يجرح نفسه بالحجارة* 6 فلما راى يسوع من بعيد ركض و سجد له* 7 و صرخ بصوت عظيم و قال ما لي و لك يا يسوع ابن الله العلي استحلفك بالله ان لا تعذبني* 8 لانه قال له اخرج من الانسان يا ايها الروح النجس* 9 و ساله ما اسمك فاجاب قائلا اسمي لجئون لاننا كثيرون* 10 و طلب اليه كثيرا ان لا يرسلهم الى خارج الكورة* 11 و كان هناك عند الجبال قطيع كبير من الخنازير يرعى* 12 فطلب اليه كل الشياطين قائلين ارسلنا الى الخنازير لندخل فيها* 13 فاذن لهم يسوع للوقت فخرجت الارواح النجسة و دخلت في الخنازير فاندفع القطيع من على الجرف الى البحر و كان نحو الفين فاختنق في البحر* 14 و اما رعاة الخنازير فهربوا و اخبروا في المدينة و في الضياع فخرجوا ليروا ما جرى*.


هل اذا كانت لك سلطة ايها النصراني على ارواح نجسة تخاف منك .... ورجتك تلك الارواح ان تأذن لها بالخروج وأنت تعلم ان خروجها سيقتل 2000 كائن حي .... هل تأذن لها ؟

هل مستعد لعمل الخير حتى وان كان الثمن موت 2000 كائن حى ؟؟؟؟؟؟

اذا قلت : نعم ، لأن الانسان أهم .....

قلت لك : هذه هي بالضبط : الغاية تبرر الوسيلة .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم ثاقب

وسؤال لكل نصراني لاختبار الموضوع :

لماذا تجرد يسوع من لينه ووداعته في الهيكل حين أمسك الكرباج غاضبا وقلب الكراسي التي كان من المفروض أن يجلس عليها مع الخاطئين والعشارين بدل من طردهم من بيت ابيه ؟!!!

في الاجابة ستجدون عند رب المحبة واللين والتسامح والوداعة أن :

الغاية تبرر الوسيلة .


جربوا ايها النصارى الدفاع عن يسوع المحبة واللين والتسامح باجابة مقنعة .

ستجدون اجابتكم تعني الغاية تبرر الوسيلة .

الى اللقاء مع أول ضيف نصراني محاور .....


مع أطيب الاماني .

---

لماذا اقترف يسوع هذا السلوك في الهيكل ؟؟؟؟؟؟؟؟


هل غايته هي أن يطفىء نار الغيرة على بيت أبيه ( الهيكل ) ؟؟؟؟؟؟؟

اذا قلتم ايها النصارى : نعم .....

قلت لكم هذا هو ما يسمى تماما : الغاية تبرر الوسيلة .

السلوك هو سلوك الغاضب الذي يطرد الخاطئين ويقلب الكراسي والمناضد ويهدد بالكرباج !!!!!

صدقت قولا ايها النجم الثاقب

جهد مكلل بالنجاح كالعادة يا طارق وربنا يهدي الجميع يارب

والف شكر ع الموضوع الرائع والاسلوب الاروع ودعواتي لكل اخواتنا المسيحيين بالهدي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسكوتة

صدقت قولا ايها النجم الثاقب

جهد مكلل بالنجاح كالعادة يا طارق وربنا يهدي الجميع يارب

والف شكر ع الموضوع الرائع والاسلوب الاروع ودعواتي لكل اخواتنا المسيحيين بالهدي

---

بوركتي يا أختنا الفاضلة بسكوته .....

شكرا لمرورك ومشاركتك ......

بالله عليك أليس الأمر واضحا بلا جهد للتوضيح ؟؟

الغاية تبرر الوسيلة .... هذا هو محرك الخطيئة مع أعذارها .....

هذه خطايا يسوع التي جملها في عيون الواهمين بالفداء .

لك الاحترام والشكر .



أطيب الأمنيات لك من أخيك نجم ثاقب .

أما لعن شجرة التين التي لم تثمر بموسم ليس هو موسم اثمارها .....

فهذا موقف يحتاج وقفة مميزة .....

الاغلب هنا طبعا عرف هذا الموقف من يسوع .....

حيث خرجت من فم يسوع وقلبه لعنة وليس بركة .....

لنرى ....

ما هي غاية يسوع التي بررت وسيلته في هذا الموقف العنيف ازاء نبات يخضع لقوانين الرب الخالق ؟!

تابعونا .......

طبعا هذا الموقف كان من أكثر المواقف احراجا للمبشرين بشخصية ومحبة يسوع .....

وسيلة يسوع ..... هي لعن شجرة التين .....

ولكن ماهي غايته ؟؟؟؟؟؟

الحقيقة تخبطت التبريرات لذلك الموقف .....
1 - فمنهم من قال أن يسوع لعن الشجرة ليضرب لتلاميذه مثلا عن بشاعة الرياء .....
لأن الشجرة تظاهرت بانها تحمل التين بينما كان يسوع الناسوتي جائعا .... فيقولون أن الشجرة أخرجت الورق في غير موسمها والذي هو دلالة على وجود الثمر ....
طبعا هذه أول معلومة عبر هذا التبرير السخيف والمستخف بالعقول بأن الشجر يعرف كيف يخادع البشر الجائعين !
والأهم أن هذا التبرير السخيف لن تجد له نص معتمد من الروح القدس المزعوم ضمن العهد الجديد .... وهي مجرد تبريرات لمفسرين محرجين من الموقف ليس لكلامهم داعم ضمن نص يقدسونه .....
وبهذا تكون غاية يسوع هنا اعطاء درس عن بشاعة الرياء .....
والوسيلة كانت اللعنة كما ترون .....

أى .... الغاية تبرر الوسيلة .....


2 - ومنهم من قال معتمدا على نص من الاناجيل أن الدرس كان عن قوة الايمان في عمل المعجزات .....
حيث ان يسوع أراهم ما قد حل بالشجرة وقال لهم انهم يستطيعون مثلما فعل هو أن يفعلوا المعجزات ، فبالايمان يستطيعون هم أيضا أن يأمروا جبلا لينطرح بالبحر فسيكون ذلك اذا كان ايمانهم واثقا وقويا .....

وهذا أيضا لن يخرج عن دائرة : الغاية تبرر الوسيلة .....

هذا هو يسوع في خطاياه ..... الغاية تبرر الوسيلة .... هذه الحقيقة الواضحة .....


أليس كذلك يا أصحاب العقول ؟؟؟؟؟؟