من ما لا شك فيه هو أن كتاب الكنيسة مليء بالعلاقات الجنسية الُمحرمة كزنا محارم وشذوذ جنسي .. ولكن الكنيسة قبلتها بحجة وهمية واهية هي أن هذه الأحداث جاءت في زمن ما قبل الناموس لأن الناموس جاء في زمن موسى فقط ! (بالكذب طبعاً) .
لذلك إله العهد القديم (يسوع) بارك هذا الشذوذ لكون أن فاعليه هو رجاله الأبرار .
تعالوا نرى هذا الشذوذ بشكل مختصر وبسيط من خلال عدة فقرات بسيطة .
شذوذ الابرار
حام و نوح
تكوين 9
20 وابتدأ نوح يكون فلاحا وغرس كرما 21 وشرب من الخمر فسكر وتعرى داخل خبائه ... 24 فلما استيقظ نوح من خمره ، علم ما فعل به ابنه الصغير 25 فقال : ملعون كنعان عبد العبيد يكون لإخوته
عندما فاق نوح من سكره كان عارياً تماماً وعلم ما فعله ابنه حام .. ماذا فعل حام ؟ فهل كل ما فعله أنه نظر إلى ابيه وهو عاري ؟ فاين المشكلة ! وهل رؤية حام لنوح وهو عاري تجعل كاتب السفر يقول : ((علم ما فعل به ابنه الصغير))؟ إذن جميع الكتبة والمعلقين على أحداث الكتاب المدعو مقدس اشاروا إلى أن حام اغتصب أبيه جنسياً وعندما افاق أبيه من سكر استشعر ما حدث به .. لذلك لعن نوح أولاد حام ونسله إلى الأبد .
=-------------------------------=
يوناثان و داود
1 صم 18
1 وكان لما فرغ من الكلام مع شاول أن نفس يوناثان تعلقت بنفس داود ، وأحبه يوناثان كنفسه 2 فأخذه شاول في ذلك اليوم ولم يدعه يرجع إلى بيت أبيه 3 وقطع يوناثان وداود عهدا لأنه أحبه كنفسه 4 وخلع يوناثان الجبة التي عليه وأعطاها لداود مع ثيابه وسيفه وقوسه ومنطقته
روح يوناثان توافقت مع روح داود لدرجة ان داود لم يدع يوناثان يخرج من عنده ، فخلع يوناثان ملبثه وسيفه وقوسه وأعطاهم لداود ليبيت معه عارياً ؛ وكان يوناثان يقول لداود بأن حبه أطعم من محبة النساء .
2 صم 1
26 قد تضايقت عليك يا أخي يوناثان . كنت حلوا لي جدا . محبتك لي أعجب من محبة النساء
لكن شاول علم بعلاقة ابنه يوناثان الجنسية مع داود فصار غاضباً وسبه بأفظع الشتائم التي تمس الشرف فقال له :
1 صم 20
30 فحمي غضب شاول على يوناثان وقال له : يا ابن المتعوجة المتمردة ، أما علمت أنك قد اخترت ابن يسى لخزيك وخزي عورة أمك
فعزم شاول على قتل داود (1 صم 20:33)
فأخذ يوناثان ميعاد لمقابلة داود (1 صم 20:35) .
فتقابلا وبدأوا يقبلون بعضهم البعض ثم بكوا لأنه سيكون اخر لقاء بينهم .
1 صم 20
41 وقبل كل منهما صاحبه ، وبكى كل منهما .
=----------------------------=
يسوع و مرقص
أحد تلاميذ يسوع كان شاب صغير خلع ثيابه باكملها وعندما وجد الجند حضرت لتقبض على يسوعهم هرب عارياً تماماً .. فمن الواضح أنه ما كان يظن أن هناك من سيحضر وهو عاري كما ولدته امه .. فلماذا كان يرتدي الإزارا على عريه ؟ فهل هذا طبيعياً !
مرقس 14
51 وتبعه شاب لابسا إزارا على عريه ، فأمسكه الشبان 52 فترك الإزار وهرب منهم عريانا
=-------------------------=
يسوع و يوحنا
كان يسوع يحب أحد تلاميذ بشكل مقذذ اثار كل من حوله من التلاميذ .. فقد كان يتكأ على صدره ، وعندما يريد التلاميذ الأستفسار عن شيء من يسوع كانوا يسلطوا عليه هذا التلميذ العاشق فليقي براسه في حنان ورقة على صدر يسوع ليرد عليه .
يوحنا 13
23 وكان متكئا في حضن يسوع واحد من تلاميذه ، كان يسوع يحبه 24 فأومأ إليه سمعان بطرس أن يسأل من عسى أن يكون الذي قال عنه 25 فاتكأ ذاك على صدر يسوع وقال له : يا سيد ، من هو .
وكان دائماً هذا التلميذ العاشق يقف بجانب يسوع دوناً على باقي التلاميذ
يوحنا 19
26 فلما رأى يسوع أمه ، والتلميذ الذي كان يحبه واقفا ، قال لأمه : يا امرأة ، هوذا ابنك
فكان بطرس يشمئذ منه ومن افعاله وكان ينظر إليه كلما وجده يقف بجانب يسوع وينفر منه .
يوحنا 21
20 فالتفت بطرس ونظر التلميذ الذي كان يسوع يحبه يتبعه ، وهو أيضا الذي اتكأ على صدره وقت العشاء 21 فلما رأى بطرس هذا ، قال ليسوع : يا رب ، وهذا ما له
و قال القديس أغسطينوس إن هذا التلميذ هو يوحنا كاتب الإنجيل وهو أكثر التلاميذ تمتعًا بحب المسيح له لأنه كان بتولاً .. كما أشار بأن بطرس شعر بشيء من الغيرة بسبب علاقة الحب التي كانت بين يسوع ويوحنا إلى أن هذا الأمر دفع بطرس لينكر يسوع حين تم القبض عليه ولكن يوحنا هو الذي كان يتحنن بيسوع بوضع رأسه على صدر يسوع من ما ادى إلى جرح العلاقة بين يسوع وبطرس .
=----------------------=
الشتامون و المخنثون
بولس يعلن للجميع بأن المخنثون والشتامون لن يدخلوا الملكوت .ً
فما ذنب المخنثون علماً بأن المخنثون هم ضحايا عيوب خلقية ؟ .
1كور-6-9
أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لَنْ يَرِثُوا مَلَكُوتَ اللهِ؟ لاَ تَضِلُّوا: فَإِنَّ مَلَكُوتَ اللهِ لَنْ يَرِثَهُ الزُّنَاةُ وَلاَ عَابِدُو الأَصْنَامِ وَلاَ الْفَاسِقُونَ وَلاَ الْمُتَخَنِّثُونَ وَلاَ مُضَاجِعُو الذُّكُورِ 10 وَلاَ السَّرَّاقُونَ وَلاَ الطَّمَّاعُونَ وَلاَ السِّكِّيرُونَ وَلاَ الشَّتَّامُونَ وَلاَ الْمُغْتَصِبُونَ.
بولس يعلن للجميع بأن الْمُتَخَنِّثُونَ لن يدخلوا الملكوت ويسوع يعلن بأن المتخنثون ينالوا الملكوت بكل سهولة بل الأكثر من ذلك وجدنا يسوع يطالب الجميع بالقدوم على هذا الأمر بقوله : من استطاع ان يقبل فليقبل .
مت 19:12
ويوجد خصيان خصوا انفسهم لاجل ملكوت السموات . من استطاع ان يقبل فليقبل
وبولس يعلن للجميع بأن المخنثون والشتامون لن يدخلوا الملكوت علماً بان يسوع كان شتاما
لو 11:45
فاجاب واحد من الناموسيين وقال له يا معلّم حين تقول هذا تشتمنا نحن ايضا
=----------------------=
الخصي و الملكوت
كما جاء بسفر رؤيا يوحنا بأن الذي سينالوا الملكوت هم الذي لم يتزوجوا .
رؤيا 14
1 ثم نظرت وإذا خروف واقف على جبل صهيون ، ومعه مئة وأربعة وأربعون ألفا ، لهم اسم أبيه مكتوبا على جباههم2 وسمعت صوتا من السماء كصوت مياه كثيرة وكصوت رعد عظيم . وسمعت صوتا كصوت ضاربين بالقيثارة يضربون بقيثاراتهم 3 وهم يترنمون كترنيمة جديدة أمام العرش وأمام الأربعة الحيوانات والشيوخ . ولم يستطع أحد أن يتعلم الترنيمة إلا المئة والأربعة والأربعون ألفا الذين اشتروا من الأرض 4 هؤلاء هم الذين لم يتنجسوا مع النساء لأنهم أطهار . هؤلاء هم الذين يتبعون الخروف حيثما ذهب . هؤلاء اشتروا من بين الناس باكورة لله وللخروف .
فهل النجاة ستكون للشواذ جنسياً ؟
