1️⃣
في صموئيل الأول 15، يُؤمر شاول بـ"تحريم" شعب عماليق:
> "اقتُل رجلاً وامرأة، طفلاً ورضيعًا، بقرا وغنمًا..."
ليست حربًا، بل إبادة.
منطق الإبادة باسم الطهارة الدينية.
هل يعيد التاريخ نفسه في غزة؟
1️⃣
في صموئيل الأول 15، يُؤمر شاول بـ"تحريم" شعب عماليق:
> "اقتُل رجلاً وامرأة، طفلاً ورضيعًا، بقرا وغنمًا..."
ليست حربًا، بل إبادة.
منطق الإبادة باسم الطهارة الدينية.
هل يعيد التاريخ نفسه في غزة؟
منذ 7 أكتوبر 2023، غزة تُضرب بلا رحمة:
أحياء تُسوّى بالأرض، أطفال يُقتلون جماعيًا، مستشفيات تُقصف، والهدف؟
"استئصال"، "تحييد"، "تطهير".
نفس المفردات، نفس العقيدة:
> لا تعفُ عنهم.
في النص التوراتي، يُغضب شاول الرب لأنه أبقى ملك عماليق حيًا.
في غزة، يُغضب الاحتلال العالم لأنه لم يُنهِ كل شيء بعد.
منطق "التحريم" لم يُدفن في الكتب، بل يُنفذ بالصواريخ.
عماليق في التوراة كانت "عدوًا أبديًا".
وغزة تُصوَّر اليوم كـ"تهديد أبدي".
العدو يُجرد من إنسانيته، ويُحوَّل إلى رمز يجب محوه.
هكذا تُصنع الإبادات، لا بالأسلحة فقط، بل بالأساطير.
حين يُستخدم النص الديني لتبرير الإبادة، يصبح التاريخ سلاحًا.
لكن غزة تُعيد كتابة التاريخ:
> نحن لسنا عماليق.
> نحن شعبٌ حي، يُذبح لأنه يرفض أن يُمحى.
من صموئيل إلى غزة، من شاول إلى الطائرات:
الإبادة ليست حدثًا، بل منطقًا.
والصمت العالمي؟
هو جزء من النص، لا من الضمير.
إذا كان شاول قد أطاع أمر "التحريم"، فإن غزة تُجسد عصيانًا أخلاقيًا لهذا المنطق.
هي تقول:
> لسنا أعداء الله.
> نحن صوت الحياة في وجه من يريد محوها باسم الطهارة.