اعوجاج منهجبة المستشرقين في محاولة اثباتهم لنظرية التشجير الخاصة بمصاحف الامصار

بسم الله الرحمن الرحيم

تعرض مايكل كوك في مقاله the stemma of the regional codices of the qur'an الى مسالة علاقة مصاحف الامصار الاربعة (المدينة و الكوفة و البصرة و الشام) ببعضها البعض عن طريق شجرة نسب تحدد علاقة كل مصحف بالاخر و بنى على ذلك النظرية القائلة بان احد هذه المصاحف تعتبر الarchetype او الاب الذي انبثقت او نسخت منه ثلاثة مصاحف اخرى و ذلك بالاعتماد على الاختلافات البسيطة في الرسم بين مصاحف الامصار ثم حكم كوك على المصحف الخامس و هو مصحف مكة بانه مصحف هجين و نتاج تلوث من خلط المصاحف الاربعة

قبل ان اشرع ببيان اعوجاج المعايير التي اعتمد عليها علي ان اذكر ان الاختلافات في الرسم بين المصاحف ليست نتاج اخطاء نسخية بل هي داحلة ضمن مبدا الاحرف السبعة و تقع ضمن قراءات العرضة الاخيرة و من شاء فليراجع الرد في الرابط ادناه
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=234661

و لكن نرد على فرضية كوك باقتباسين من مقاله

الاول : المعايير الثلاثة التي صرح بالاعتماد عليها .
يقول كوك في ورقته :
(( For the moment, let us keep things simple by making three assumptions. First, we will set aside the second account given by Dani and go by the first- just as he indicates we should do. Second, we will assume that the archetype is contained within the foursome. Third, we will take it that the copy which 'Uthman retained was (or did doubleduty as) the Medinese copy. Accordingly, we are for the present concerned with four and only four regional codices. We can designate these as S (that sent to Syria), M (that retained by 'Uthmanin Medina), B (that sent to Basra) and K (that sent to Küfa). ))

و هذا منطق سقيم و اخص بالذكر هنا اعتماده على الخبر الاول الذي نقله الداني من كون ان المصاحف التي بعثت كانت اربعة و رفضه للخبر الثاني الذي نقله الداني و الذي يصرح ان عدد المصاحف كان سبعة (مكة و اليمن و البحرين اضافة الى ما سبق ذكرهم في الاعلى )
و الاعوجاج هنا انه اعتمد على رفض الامام الداني رحمه الله لمن قال انها سبعة مصاحف مع ان الداني انما رفض ذلك لانه اعتمد على قول جمهور اهل العلم
قال ابو عمرو الداني في المقنع في رسم مصاحف الامصار باب ذكر من جمع القرآن في الصحف أولا ومن ادخله بين اللوحين ومن كتبه من الصحابة وعلى كم من نسخة جعل وأين وجه بكل نسخة
(( قال أبو عمرو اكثر العلماء على إن عثمان بن عفان رضي الله عنه لما كتب المصحف جعله على أربع نسخ وبعث إلى كل ناحية من النواحي بواحدة منهن فوجّه إلى الكوفة احاهن وإلى البصرة أخرى وإلى الشام الثالثة وامسك عند نفسه واحدة وقد قيل انه جعله سبع نسخ ووجّه من ذلك أيضا نسخة إلى مكة ونسخة إلى اليمن ونسخة إلى البحرين والأول أصح وعليه الأئمة.))

و السؤال هو : هل يفي ذلك لكونه دليلا قاطعا ؟
وهل سيلتزم كوك و من تابعه على هذا المعيار كمارفن فان بيوتن و هيثم صدقي - اي معيار اتباع قول جمهور اهل العلم !!!! ؟؟؟؟ بلا شك ان الاجابة لا
خاصة انهم رفضوا قول جمهور اهل العلم في ارجاع هذه الاختلافات في الرسم بين المصاحف الى الاحرف السبعة !
فهل صار قول الجمهور هو المعيار تارة لاثبات النظرية و اذا ما خالف صار مهملا !!!

اضف الى هذا ان اقدم من صرح بعدد مصاحف الامصار هم :

حمزة الزيات رحمه الله حيث صرح بانها اربعة
نقرا من كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني باب ما كتب عثمان رضي الله عنه من المصاحف
((حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ، حَدَّثَنَا الْمِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ: حَدَّثَنِي قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: سَمِعْتُ حَمْزَةَ الزَّيَّاتَ يَقُولُ: «كَتَبَ عُثْمَانُ أَرْبَعَةَ مَصَاحِفَ، فَبَعَثَ بِمُصْحَفٍ مِنْهَا إِلَى الْكُوفَةِ، فَوُضِعَ عِنْدَ رَجُلٍ مِنْ مُرَادٍ، فَبَقِيَ حَتَّى كَتَبْتُ مُصْحَفِي عَلَيْهِ، وَحَمْزَةُ الْقَائِلُ كَتَبْتُ مُصْحَفِي عَلَيْهِ» ))

ابو حاتم السجستاني رحمه الله حيث صرح بانها سبعة
قرا من كتاب المصاحف لابن ابي داود السجستاني باب ما كتب عثمان رضي الله عنه من المصاحف
(( حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيَّ قَالَ: «لَمَّا ⦗١٣٤⦘ كَتَبَ عُثْمَانُ الْمَصَاحِفَ حِينَ جَمَعَ الْقُرْآنَ، كَتَبَ سَبْعَةَ مَصَاحِفَ، فَبَعَثَ وَاحِدًا إِلَى مَكَّةَ، وَآخَرَ إِلَى الشَّامِ، وَآخَرَ إِلَى الْيَمَنِ، وَآخَرَ إِلَى الْبَحْرَيْنِ، وَآخَرَ إِلَى الْبَصْرَةِ، وَآخَرَ إِلَى الْكُوفَةِ، وَحَبَسَ بِالْمَدِينَةِ وَاحِدًا» ))
على ان هناك من صرح بانها خمسة او ستة !!!

الثاني : تعامله مع القراءات التي تعرض نظريته للسقوط باعترافه .
و منها قراءة الله ، الله في سورة المؤمنون وهي قراءة بصرية بحتة موجودة في المصاحف البصرية وهي توجب تفرد المصحف البصري بقراءة مخالفة للمصحف المدني و هذا يهدم نظريته من ناحية ان المصحف البصري عنده لم يتفرد باي قراءة تخالف مصاحف الامصار الثلاثة مجتمعة : المدينة و الكوفة و الشام. فما كان من كرون الا انه اسقط العمل بهذه القراءة - مع اقراره بان الروايات التي تكلمت عن اضافة الالف في لله مرتين هي روايات ضعفها الداني و في نفس الوقت متضاربة فتارة ترجع اضافة الالف الى الحجاج و الى زياد تارة اخرى و الى عبيد الله بن زياد تارة - حيث يرى ان الدليل المادي المخطوطي لا يدعم قراءة الالف

يقول كوك :
(( There is, however, a fly in the ointment which would disrupt the analysis just given. The data in our sources do in fact present us with one isolated Basran reading:
(BI) 023:85-89 lillahi, allahu, allahu (for lillahi thrice). Apart from the fact that this would be the only isolated Basran reading, the sources preserve accounts according to which the two additional alifs of B were inserted at a secondary stage.24 Dani rejects these accounts with some consternation, and the fact that they ascribe the insertion to three different people does not inspire great confidence. But the accounts fit the textual evidence and I shall accordingly ignore this reading……))

وهذا مردود من عدة اوجه :

1. ضعف الروايات التي تذكر ذلك كما اعترف كوك
نقرا في كتاب المقنع في رسم مصاحف الامصار الجزء الاول :
((وفي المؤمنون في مصاحف أهل البصرة " سيقولون الله قل افلا تتقون " و " سيقولون الله قل فأنى تسحرون " بالألف في الاسمين الأخيرين وفي سائر المصاحف " لله " " لله " فيهما قال أبو عبيد وكذلك رأيت ذلك في الإمام، وقال هارون الأعور عن عاصم الجحدري كانت في الإمام " لله " " لله " وأول من الحق هاتين اللالفين نصر بن عاصم الليثي، وقال أبو عمرو كان الحسن يقول: الفاسق عبيد الله بن زياد فيهما ألفا وقال يعقوب
الحضرمي أمر عبيد بن زياد إن يزاد فيهما ألف. ي أمر عبيد بن زياد إن يزاد فيهما ألف.
قال أبو عمرو وهذه الأخبار عندنا لا تصح لضعف نقلتها واظطرابها وخروجها عن العادة إذ غير جائز إن يقدم نصر وعبيد الله هذا الإقدام من الزيادة في المصاحف مع علمهما بأن الأمة لا تسوّغ لهما ذلك بل تنكره وترده وتحذر منه ولا تعمل عليه وإذا كان ذلك بطل إضافة زيادة هاتين الألفين أليهما وصحَّ إن إثباتهما من قبل عثمان والجماعة رضوان الله عليهم على حسب ما نزل به من عند الله تعالى وما اقرأه رسول الله صلى الله عليه وسلم واجتمعت المصاحف على إن الحرف الأول " سيقولون لله " بغير ألف قبل اللام))

2. ان هناك روايات تخالف هذا الادعاء حيث صرح عبد الله بن عامر اليحصبي رحمه الله بان مصاحف البصرة تحتوي على الالف في الموضعين المذكورين

و بن عامر هو احد القراء العشر حيث عاصر زياد و نصر بن عاصم اذ ولد في اواخر خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه و مع ذلك لم يقل ابدا ان الالفين من زيادة نصر بن عاصم بامر زياد بل ثبت عنه تصريحه ان مصاحف البصرة اختلفت عن مصاحف الحجاز و الشام في هذا الموضع
نقرا من فضائل القران لابي عبيد رحمه الله باب وهذه الحروف التي اختلفت فيها مصاحف اهل الشام و اهل العراق وقد وافقت مصاحف اهل الحجاز في بعض وفارقت بعضا
((حدثنا هشام بن عمار، عن أيوب بن تميم، عن يحيى بن الحارث الذماري، عن عبد الله بن عامر اليحصبي، قال هشام: وحدثناه سويد بن عبد العزيز، أيضا، عن الحسن بن عمران، عن عطية بن قيس، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، أن هذه الحروف في مصاحف الشام، وقد دخل حديث أحدهما في حديث الآخر، وهي ثمان وعشرون حرفا في مصاحف أهل الشام: في سورة البقرة: (قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه) بغير واو. وفي سورة آل عمران: (سارعوا إلى مغفرة من ربكم) بغير واو. وفيها أيضا: (جاءتهم رسلهم بالبينات وبالزبر وبالكتاب) كلهن بالباء. وفي النساء: (ما فعلوه إلا قليلا منهم) بالنصب. وفي المائدة: (يقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين أقسموا) بغير واو. وفيها أيضا: (يا أيها الذين آمنوا من يرتدد منكم) بدالين. وفي الأنعام: (ولدار الآخرة خير) بلام واحدة. وفيها أيضا: (وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركائهم) بنصب الأولاد وخفض الشركاء، ويتأولونه قتل شركائهم أولادهم. وفي الأعراف: (قليلا ما تتذكرون) بتاءين. وفيها أيضا: (الحمد لله الذي هدانا لهذا ما كنا لنهتدي) بغير واو. وفيها أيضا: في قصة صالح: (قال الملأ الذين استكبروا) بغير واو. وفيها أيضا: في قصة شعيب: (وقال الملأ) بالواو. وفيها أيضا: (وإذا أنجاكم من آل فرعون) بغير نون. وفي براءة: (الذين اتخذوا مسجدا ضرارا) بغير واو. وفي يونس: (هو الذي ينشركم في البر والبحر) بالنون والشين. وفيها: (إن الذين حقت عليهم كلمات ربك) على الجماع. وفي بني إسرائيل: (قال سبحان ربي هل كنت) بالألف على الخبر. وفي الكهف: (خيرا منهما منقلبا) على اثنين. وفي سورة المؤمنين: (سيقولون لله لله لله) ثلاثتهن بغير ألف. وفي الشعراء: (فتوكل على العزيز الرحيم) بالفاء. وفي النمل: (إننا لمخرجون) على نونين بغير استفهام…..))

3. القول بان الدليل المخطوطي لا يدعم هذه القراءة قول باطل فالمخطوطة A331 لا تحتوي على هذه الاية اصلا بينما تحتوي بقية المخطوطات ذات القراءة البصرية بالخط الكوفي BII هذه القراءة بينما نجد مخطوطة وحيدة ذات قراءة بصرية من الخط الكوفي B1 و الذي يعتبر اقدم من مخطوطات BII وهي مخطوطة EH23 لا تحتوي على قراءة الاف و هذا ليس باشكال للاسباب التالية :

الاول : انه يمكن تفسيرها بالتهجين اي قراءة متاثرة بمصحف الكوفة او الشام او المدينة
الثاني : انه اعتمدنا على الرواية القائلة بان عدد مصاحف الامصار سبعة فانه يمكن القول ان هذا المصحف يمثل مصحف البحرين او مصحف خليط بين قراءة اهل البصرة و قراءة اهل البحرين (خاصة مع قرب الاقليمين جغرافيا من بعضهما البعض )
الثالث : انه قد نقلنا شهادة ابن عامر رحمه الله و هي قديمة نسبيا
رابعا : ان مخطوط واحد لا يكفي لاتخاذ قرار مثل هذا
خامسا : اتصال اسناد قراءة ابو عمرو البصري رحمه الله الى النبي صلى الله عليه وسلم

اسناد قراءة ابي عمرو
و نقرا في النشر في القراءات العشر الجزء الاول الصفحة 133
((وَقَرَأَ السُّوسِيُّ وَالدُّورِيُّ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْيَزِيدِيِّ، وَقَرَأَ الْيَزِيدِيُّ عَلَى إِمَامِ الْبَصْرَةِ وَمُقْرِئِهَا أَبِي عَمْرٍو زِيَّانِ بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَمَّارٍ الْعُرْيَانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُصَيْنِ بْنِ الْحَارِثِ الْمَازِنِيِّ الْبَصْرِيِّ، فَذَلِكَ مِائَةٌ وَأَرْبَعٌ وَخَمْسُونَ طَرِيقًا عَلَى أَبِي عَمْرٍو، وَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ يَزِيدَ بْنِ الْقَعْقَاعِ وَيَزِيدَ بْنِ رُومَانَ وَشَيْبَةَ بْنِ نِصَاحٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ وَمُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ وَالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ وَأَبِي الْعَالِيَةِ رَفِيعِ بْنِ مِهْرَانَ الرِّيَاحِيِّ وَحُمَيْدِ بْنِ قَيْسٍ الْأَعْرَجِ الْمَكِّيِّ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيِّ وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ وَعِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ وَعِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَيْصِنٍ وَعَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ وَنَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ وَيَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ، وَسَيَأْتِي سَنَدُ أَبِي جَعْفَرٍ وَتَقَدَّمَ سَنَدُ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ وَشَيْبَةَ فِي قِرَاءَةِ نَافِعٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُ مُجَاهِدٍ فِي قِرَاءَةِ ابْنِ كَثِيرٍ، وَقَرَأَ الْحَسَنُ عَلَى حِطَّانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيِّ وَأَبِي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ، وَقَرَأَ حِطَّانُ عَلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، وَقَرَأَ أَبُو الْعَالِيَةِ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ حُمَيْدٌ عَلَى مُجَاهِدٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَلَى يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ وَنَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ، وَقَرَأَ عَطَاءٌ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عِكْرِمَةُ بْنُ خَالِدٍ عَلَى أَصْحَابِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُ، وَقَرَأَ عِكْرِمَةُ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَرَأَ ابْنُ مُحَيْصِنٍ عَلَى مُجَاهِدٍ وَدِرْبَاسٍ، وَتَقَدَّمَ سَنَدُهُمَا، وَسَيَأْتِي سَنَدُ عَاصِمٍ، وَقَرَأَ نَصْرُ بْنُ عَاصِمٍ وَيَحْيَى بْنُ يَعْمُرَ عَلَى أَبِي الْأَسْوَدِ، وَقَرَأَ أَبُو الْأَسْوَدِ عَلَى عُثْمَانَ وَعَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا -، وَقَرَأَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.))

يقول هيثم صدقي في ON THE REGIONALITY OF QUR'ANIC CODICES الصفحة 176
An additional report implicates another figure, the controversial governor of Khurasan and Basra, Ubayd Allah b. Ziyad (d. 67/686). Abْ 'Amr reports on the authority of al-Hasan al-Basri (d. 110/728) that "the reprobate (al-fasig) Ubayd Allah b. Ziyad was the one who added alifs to both (words]. »138 At first glance this directly contradicts al-Jahdari's report concerning Nasr b. 'Asim. However, a third report from the reader Ya'qüb al-Hadrami provides clarification: *Ubayd Allah b. Ziyad ordered that the alifs be added to both of them." 39 We can harmonize the accounts if Ubayd Allah gave the orders and Nasr b. 'Asim carried them out. 40
The manuscript evidence concerning this single variant is definitely suggestive. The earliest Basran manuscript, A331, is missing the verses in question. All later Kufic B.I Basran manuscripts contain the variant, as expected. But EH23, which is written in the Kufic B.Ib script and likely earlier than the B.II manuscripts, does not contain the variant. However, more evidence is needed to make a definitive call.

و من شاء التفصيل في الرد على هذه الشبهة فليراجع هنا
https://www.facebook.com/permalink.p...00009144010733

و هذا كفيل بنقض نظرية التشجير التي رمى اليها كوك و تبعه من بعد ذلك رينالدز و مارفن فان بيوتن و هيثم صدقي و غيرهم اذ كما يقول كوك ان اثبات هذا المثال يضرب التشجير الذي وضعه بعرض الحائط
يقول كوك
((Second, there are two cases which, if resolved differently, would break the structural relationships we have found. One is the reading allaha for Lillahi at two points in Q23:85-89 (B1), if we were to accept it as original to B, which would then display an isolated reading.))

وصلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبه وسلم