ونأتي لأهم نقطة ... ولنلاحظ
يقول :
اقتباس:
« والكلمة كان عند الله » هذه الجملة وصفٌ للكلمة
(( هنا لا يوجد وصف للكلمة ، فمن أين آتى بأن الجملة وصف ، فأين هي الصفة أو النعت التي تصف الكلمة ، كلام لا معنى له إلا الضلال والكذب والتدليس ))
يقول :
اقتباس:
« والكلمة كان عند الله » هذه الجملة وصفٌ للكلمة وتمنعنا عن أن نتصوَّر الكلمة كصفة من صفات الله
(( من قبل قيل أن الكلمة هي الله ، والتفسير يقر و يمنعنا أن نتصوَّر الكلمة كصفة من صفات الله .. كلام مناقض لنفسه ..... ومن قبل قال بالحرف الواحد أن هذه الجملة وصفٌ للكلمة ... ثم يمنعنا أن نتصوَّر الكلمة كصفة من صفات الله!!!!!!!!))
ويقول :
اقتباس:
« والكلمة كان عند الله » هذه الجملة وصفٌ للكلمة وتمنعنا عن أن نتصوَّر الكلمة كصفة من صفات الله أو شيئًا صادرًا منهُ فأنهُ كان عند الله مختلفًا عنهُ باعتبار الأقنومية أو الشخصية
(( طالما وجد الاختلاف .. إذن الله يختلف عن الكلمة .. أي ليس الله هو المسيح لأن المسيح يختلف عن الله في الشخصية ، إذن هما اثنان ، فالله ليس المسيح .. هذا هو معنى التفسير ، فطالما اختلفت الشخصية اختلفت الذاتية ... إذن فطالما التفسير للكتاب المقدس بهذا الشكل فليقدم لنا النصارى إعراب ما جاء عن يوحنا بقوله { وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ } لكي نفهم معنى لهذه الجملة الفزورة ))
يقول :
اقتباس:
والكلمة كان عند الله » هذه الجملة وصفٌ للكلمة وتمنعنا عن أن نتصوَّر الكلمة كصفة من صفات الله أو شيئًا صادرًا منهُ فأنهُ كان عند الله مختلفًا عنهُ باعتبار الأقنومية أو الشخصية .. مع أنهُ مساوٍ لهُ في الأزلية والجوهر كما قيل أيضًا.
لاحظ أخي القارئ
(( قال أن الله الكلمة ثم قال أن الله ليس الكلمة في قوله { وتمنعنا عن أن نتصوَّر الكلمة كصفة من صفات الله} .... ثم قال أن الله مختلف عن الكلمة في قوله { الله مختلفًا عنهُ باعتبار الأقنومية أو الشخصية} ، ثم عاد وقال أن الله مساوي للكلمة في قوله { مع أنهُ مساوٍ لهُ في الأزلية والجوهر} فالتناقض واضح لأنهم مختلفان في الذاتية، فمن هو الله؟ ))
يقول :
اقتباس:
'>«وكان الكلمة الله» فبهذا القول يصرح بلاهوتهِ كما سبق وصرح بأزليتهِ واختلافهِ عن الله في الذاتية
(( من قبل أوضحنا أن القائم على التفسير .. التناقضات الواضحة في تفسير معنى الكلمة أن الله ليس المسيح لأن المسيح تختلف شخصيته عن الله ، وهنا قد أوضح أن المسيح مختلف عن الله في الذاتية)).
يقول :
اقتباس:
>«وكان الكلمة الله» فبهذا القول يصرح بلاهوتهِ كما سبق وصرح بأزليتهِ واختلافهِ عن الله في الذاتية .. لو وردت هذه الجملة بلا قرينتها لكان ممكنًا أن أحدًا يزعم أن الكلمة هو الله
(( إذن : هنا لا يوجد اعتراف بأن الكلمة هي الله ، لأنه يقول { أن أحدًا يزعم } .. فمن الذي زعم بذلك غير المفسرين ؟ فالتناقض واضح وضوح الشمس ... فيوحنا هو الذي قال " وَكَانَ الْكَلِمَةَ اللهُ" ))
يقول :
اقتباس:
'>«وكان الكلمة الله» فبهذا القول يصرح بلاهوتهِ كما سبق وصرح بأزليتهِ {{{ واختلافهِ عن الله في الذاتية }}} .. لو وردت هذه الجملة بلا قرينتها لكان ممكنًا أن أحدًا يزعم أن الكلمة هو الله ، والله هو الكلمة ....وأنهُ لا يوجد تثليث الأقانيم، ولكن كلام البشير واضح مفصل كلهيب سيف متقلب لحراسة مجد المسيح الخاص ويعلن لنا بهذه العبارات القصيرة أنهُ موجود من الأزل، وأنهُ الله في الجوهر وأقنوم خاصّ
(( كيف يكون المسيح أقنوم خاص تختلف شخصيته عن الله وكيف يكون هو الله إذا كان قد قيل من قبل أن الكلمة ليست وصف لله.. أين العقول يا سادة؟؟؟؟؟؟)).
يقول :
اقتباس:
هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ... فبعد أن وصفهُ الوحي كما تقدم يعود فيقول: هذا كان في البدء… إلخ ، لأنهُ مزمع أن يتكلم عن نسبتهِ إلى كل ما خُلق بحيث أنُ هو ذاتهُ الخالق
(( قال المفسر من قبل أن المسيح مساوي لله في الجوهر وبعد ذلك قال أن المسيح مختلف عن الله في الشخصية الذاتية وبعد كل هذا التناقض يقول أن المسيح هو ذاته الخالق ؟؟؟ كيف إذا كان المسيح مختلف عن الله في الذاتية!!!!!!!!)).
يقول :
اقتباس:
«كل شيء بهِ كان وبغيرهِ لم يكن شيء مما كان» الكتاب المقدس ينسب على الخليقة للأقنوم الثاني. لفظة الله هي اسمٌ للجلالة الإلهية وتطلق على كلٍ من الأقانيم فإذا قيل في البدء خلق الله السماوات والأرض فالمقصود بذلك هو الله الابن كما يتضح من هذه الآية ومن شهادات أخرى كثيرة
(( لماذا أختص هنا الابن فقط وليس الأقانيم الأخرى مثل الأب والروح القدس؟؟ أليسوا متساوين في الجوهر كما يدعوا ؟ وهل هنا أصبح الابن هو الخالق وليس الأب ؟ طالما الابن هو الله فهل الأب أصبح الكلمة ؟ وهل أصحاب التوراة يؤمنوا بأن المسيح هو الله كما يدعي المسيحيين ؟ بالطبع لا .... وما هي الشهادات التي تثبت أن الله خالق السماوات والأرض كما جاء بسفر تكوين هو المسيح ؟ ولماذا لم يقدمها من خلال العهد القديم ؟ وأين هو الدليل من العهد القديم أن المسيح هو الكلمة وأنه هو الله ؟ أم أن الموضوع حشو كلام فقط ؟ ))
نصل في النهاية أن العبقري المفسر بنيامين بنكرتن أوضح لنا أن المسيح والله متحدين في الجوهر ولكن مختلفين في الشخصية الذاتية ، وبهذا أصبح المسيح هو خالق السماوات والأرض
أنا بصراحة مش عارف أعلق إزاي على الكلام ده ... ولا أعرف كيف يؤمن النصارى بهذا الكلام الفارغ ؟
فقد أحببت أن أناقش هذا الأصحاح من إنجيل يوحنا لأن النصارى يؤمنوا بعقيدتهم بهذا الإصاح الباطل من ناحية القواعد اللغوية والتفسير .
لا حول ولا قوة إلا بالله