الصينيون يستخدمون العرقسوس للقضاء على مرض لايم

في الأسبوع الماضي تطرقنا إلى مرض لايم وأشرنا إلى أنه ينتقل عن طريق القراد والبكتيريا المسببة له من أنواع اللولبيات وتعرف علمياً باسم بوريا بيرجدورفري Borrelia burgdorferi.
وذكرنا ان هذه البكتيريا تنتقل بواسطة قراد الغزال والفئران في غالبية الأماكن. وفي ولاية كاليفورنيا تنتقل بواسطة قراد يعرف بالقراد ذات الأرجل السوداء القريبة للنوع الأول والتي يحملها عادة جرذان الخشب. وكلا النوعين قراد الغزال والقراد ذات الأرجل السوداء صغيرة جداً فالقرادة البالغة يبلغ طولها أقل من عشر بوصات والحورية في حجم رأس الدبوس. ومن الصعب رؤية القراد لأنها أصغر بكثير من قراد الكلاب والحيوانات الأخرى المعروفة.

وأكدنا أنه يصعب التعرف عليها بسبب صغر حجمها. وتتطفل الحوريات واليرقات أساساً على الفئران ذات الأرجل البيضاء، وتتغذى القرادة البالغة على الغزال الأبيض، ويمكن ان تتغذى على حيوانات أخرى كثيرة كالطيور والسناجب والأبقار والخيول والأغنام والقطط والكلاب والسحالي والأرانب الأمريكية.

أما لماذا سمي هذا المرض باسم مرض لايم؟ فأوضحنا في حديثنا أنه سمي باسم لايم حيث كان أول اكتشافه في مدينة لايم بولاية كونينكتيت Conneticut الأمريكية، وكان اكتشاف المرض للمرة الأولى في منتصف السبعينات ، ومنذ ذلك الوقت فإن الأماكن وعدد الحالات المرضية قد استمرت في الزيادة . وفي سنة 1983م وهو العام التالي لبدء الإشراف الدولي تم تسجيل 48 حالة بواسطة المركز الدولي للسيطرة على الأمراض ومع حلول عام 1991م ، زاد هذا العدد ليصل إلى 9344 حالة أي ازداد حوالي 200 مرة في خلال ثماني سنوات. ولم يترك المرض سوى ولايات الاسكا واريزونا وهاواي ومونتانا ونبراسكا. وحوالي 90٪ من كل حالات المسجلة في الولايات المتحدة الأمريكية قد ظهرت في ولايات كونيكتيك وماساتشويستس وكاليفورنيا ومنيسوتا ونيوجرسي ونيويورك ورود آيلاند وويسكونسين. كما ظهر المرض بعد ذلك في أوروبا وآسيا والصين واليابان وأستراليا.

ومن خلال الحديث الأسبوع الماضي حول هذا المرض أشرنا إلى أنه يمكن علاجه إذا اكتشف في مراحله الأولى وإذا لم يعالج في هذه المراحل المبكرة أدى ذلك إلى تضخم الطحال والغدد اللمفاوية واضطراب ضربات القلب والتهاب المفاصل واضطرابات الجهاز الدوري والجهاز العصبي المركزي. وبعض المصابين قد يلاحظون اختفاء هذه الأعراض تدريجياً في خلال سنتين أو ثلاث، بينما يعاني آخرون من ظهور بعض المتاعب المزمنة، وغالباً ما تختفي وتظهر الأعراض بدون التعرض لعضة قراد آخر.

بعد ذلك تطرق إلى علاج مرض لايم بالأعشاب ونستكمل اليوم الحديث فمن تلك الأعشاب المعالجة لمرض لايم نبات العرقسوس و هو أحد النباتات العالمية المشهورة باستعماله على نطاق واسع ويعتبر من أفضل المصادر الطبيعية حيث يحتوي على معظم المكونات القاتلة للبكتيريا ويحتوي الجذر على نسبة 33٪ من الوزن الجاف من المكونات المضادة للبكتيريا. وقد استخدم الصينيون جذور عرق السوس لقرون عدة لعلاج العدوى البكتيرية مثل السل وخلاف ذلك. كما أنه مضاد للفيروسات وعليه فإن عرق السوس علاج جيد لمرض لايم حيث يؤخذ ملء ملعقة صغيرة من مسحوق الجذر ويمزج مع نصف كوب ماء بارد ويحرك جيداً ويشرب بمعدل 3 مرات في اليوم. ويمنع المصابون بارتفاع ضغط الدم من استعماله.
http://www.alriyadh.com/2005/09/05/article92199.html

أول مرة أعرف المعلومات دي

لكن اللي بدر في ذهني لما قريت ان العلاج بنبات العرقسوس هو :

ماخلق الله داء الا وخلق له شفاء

سبحان الله

شكراً لك اخي الكبير على هذا الموضوع

ما شاء الله أزادك الله علما , فعلا موضوع رهيب
والزياده والعلم أخي , هل تعلم أن الصينيون قد قامو برصد معجزت إنشقاق القمر ودونوها في كتبهم القديمه , وأن هذه المعلومة قد رفض نشرها من قبل علماء الفلك في أوروبا وأمريكا , وذلك لدقة التاريخ المذكور فيه اللذي يوافق بالضبط تاريخ إنشقاق القمر في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.. وهذه بعض الصور .. سبحان الله .. :zz: