هكذا أحبنا يسوع وهكذا أعد لنا الخلاص لنقبله فقط ، اليكم خطوات الاعداد وكيف ننتفع به .
هكذا أحبنا يسوع وهكذا أعد لنا الخلاص لنقبله فقط ، اليكم خطوات الاعداد وكيف ننتفع به .
اليكم خطوات اعداد الخلاص :
1 - تجهيز جسد بشري .
2 - أن يبقى ذلك الانسان موضوع التجسد بارا الى آخر لحظة خلال 33 عاما فقط .
3 - أن يخضع ذلك الانسان الى الاهانة من أناس خاطئين وتسحقه الآلام والتعذيب لينزف الدماء حتى يموت بالنهاية .
الى هنا الدور الذي حكمه الرب .
والآن ما هو دور الناس للاستفادة من تلك التهيئة ( أى بعد اعداد الرب الخلاص لهم ) ؟
فقط اعترف بمصداقية تلك الخطة اللاهوتية وانها كانت من أجلك واقبلها مقابل محو جميع آثار الخطيئة .
هذا فقط كل شىء !!!!
والآن .....
لننظر الى المسألة من وجهة نظر الرب .....
وجد أن هناك مشكلة في قبوله للانسان الذي أحبه .
ولأنه عادل ( ونضع ألف خط تحت كلمة عادل ) ....
وجد الوسيلة الوحيدة لتخليص العالم من عدم قبوله لهم .
وهو تهيئة جسد انسان ليكون بارا لا يخطىء ....
ثم يتجسد الرب به .....
ولا ندري ما فائدة التجسد والمشاركة في جسد ذلك الانسان البار ؟!
ثم تسيير الأمور الى أن تتم طقوس القتل .
وعندها يقبل الرب ما لم يكن يستطيع قبوله اطلاقا .
فلولا ان أصبح للرب جسدا تجسد به .... ما استطاع الغفران للخطاة المخلوقين منه !!!!
فانظروا كم هي عظيمة نعمة الجسد على الرب لينتفع بأمر عظيم !!!!!!
فاحمدوا ربكم على أجسادكم يا سادة ما دامت نعمة عظيمة استفاد منها الرب بجلال قدره !
واحمدوا الله أن الرب استطاع أخيرا أن يخلق ذاتا بشرية لا تخطىء لتكون قمة البر بتاريخ الخلق كله !
واحمدوا الله أن الرب رضي وأجاز أن يعذب ويقتل ذلك الانسان الذي هيأه من اجلنا كلنا لنخلص ! انها قمة العدل يا اخوة .
والحمد لله انه مطلوب منا شىء بسيط جدا .
فقط أن نقبل أن ذلك قد تم .....
نقبل أن الرب تجسد في جسد انسان جعله بارا بعكس أبونا آدم وعرضه للتعذيب والنزف وأتم فيه القتل .
هكذا استطاع الرب فقط أن يخلصنا من طريق اهلاكه لنا .....
مع اننا لا ندري ان كانت هي بالاصل مشكلة الرب أم مشكلتنا ما دام الرب يستطيع خلق ناسوت لا يخطىء أبدا ، مثل ناسوت يسوع .... وقد استطاع أخيرا .
هليلويا ....
ولطالما استطاع اخيرا أن يضع خطة لنا ليغفر لنا ولنخلص به بينما ما استطاع ذلك طيلة سنين طويلة لعدم وجود جسد للرب ليتجسد به ولعدم اتمام القتل بانسان بار بلا خطيئة من أجلنا كلنا !!!!!
ما رأيكم أنتم ايها النصارى بهذا التحليل الواقعي لأمر تظنونه طريق أبديتكم ونيل الفردوس الذي ناله اللص المصلوب الى جانب يسوع ؟
بانتظار رأيكم .....
هل أدركتم الآن أن تلك الخطة لا تمت الى العدالة بصلة ؟
ولا تشهد الى الله الحق بما يستحق ؟؟؟؟
فتوبوا الى الله قبل فوات الأوان بنفض غبار توارث المعتقد الضال عنكم .....
أنار الله عقلكم وقلبكم الى الحق .
أطيب الأمنيات لكم من طارق ( نجم ثاقب ) .
