خرافه قيامة المسيح من الاموات؟الجزء الاول
ان قيامه المسيح عقيدة إيمانيةتخص المؤمنين المسيحيين وحدهم وليست حقيقة (تاريخية)لا يمكن إثبات المعتقدات التي تقوم على الأمور التاريخية يمكن اعتبارها حقائق مؤكدة تلزم بقية البشر من غير المسيحيين بالتصديق أو الاعتقاد بهالمجردنصوص دينية تعرض ما يعتقده كتابها او ناسخها وليست حقائق تاريخيه مؤكدة بالدليل والبرهان وربما كتبت القصه تلبية لتساؤلات بدأت تثير الشك مع مرور الزمن بين الناس عن حقيقة القصه ومدى مصداقيه تفاصيلها حتى الان؟ لانه اذا وجد اختلاف واخطاء وتناقض اذا من غير الممكن معرفة الحقيقه؟ لان كل اتباع الديانات والمذاهب فى العالم هذه الملايين من البشريقرون بأن مؤسسي دياناتهم قد ماتوا ولم يقم أحد منهم من الاموات غير المسيحيينلأن المسيحيين جعلوا القيامه أساس إيمانهم عقيدة ندركها ونعرفها بالايمان اذا القيامة تعبير عن فعل إيماني يحتوي في ذاته على المصداقية الذى بدونه لا يكون لإيمانهم أساس!ولو أن القيامة باطلة لكانت المسيحية كلها باطلة ولوأنها صحيحة لوجب أن نصدق كل ما قاله المسيحيين بدون عقل او دليل قاطع ومؤكد ولا يقبل الشك او الاحتمال يثبتان المسيح "مات" اولا لكي نستطيع ان نثبت انه قام من الموت لاحقا ثانيا !! فكرة" القيامه من الاموات ليست فكرة جديدة فى زمن المسيح بل كانت رائجه ومنتشرة واول من اطلقها هو الحاكم الرومانى الوثنى هيرودوس" عندما سمع اخبار المسيح اعتقد انه يوحنا المعمدان حيث اعتقد الناس ان الانسان البار الصالح المضطهد يقوم من الاموات هذا أعتقادهم فى زمنهم مرقس 6: 20 لان هيرودس كان يهاب يوحنا عالما انه رجل بار وقديس*6:14 فسمع هيرودس الملك لان اسمه صار مشهورا وقال ان يوحنا المعمدان قام من الاموات*مرقس6: 16 ولكن لما سمع هيرودس قال هذا هو يوحنا الذي قطعت انا راسه انه قام من الاموات" ولكن الاشاعه اصبحت رائجه وعلى كل لسان لوقا9: 7 فسمع هيرودس رئيس الربع بجميع ما كان منه وارتاب لان قوما" كانوا يقولون ان يوحنا قد قام من الاموات"* كلمه من شخص اصبحت فيما بعد حديث القوم" ثم فيما بعد خرافه. والخرافه تحولت الى عقيدة" بغض النظر عن الشخص واسمه؟ لذلكما الدليل العقلى او النقلىعلى أن المسيح قام من الاموات ؟ الدليل الوحيد رسائل بولس ان المسيح مات وقام من الاموات اعمال26: 23 ان يؤلم المسيح يكن هو اول قيامة الاموات مزمعا ان ينادي بنور للشعب وللامم روميه8:5 "وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا*روميه 34:8 كورنثوس15: 3 فانني سلمت اليكم في الاول ما قبلته انا ايضا ان المسيح مات من اجل خطايانا حسب الكتب*كورنثوس 15:: 20وَلكِنِ الآنَ قَدْ قَامَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَصَارَ بَاكُورَةَ الرَّاقِدِينَ.كولوسي1: 18 وهو راس الجسد الكنيسة الذي هو البداءة بكر من الاموات لكي يكون هو متقدما في كل شيء*كورنثوس15:5 تسالونيكى14:4 لاحظ اخى القارىء كل النصوص وغيرها من اقوال بولس" محتوى الإنجيل الذي بشر به بولس هو هذه النصوص.ولكن المفاجأة لايوجد نص على لسان تلاميذ المسيح الاثنى عشر ان المسيح كان ( ميتا ) والسبب انهم "سمعوا" فقط التبشير بقيامه يسوع عن طريق السمع وليس من كلام الوحى" مرقس16: 11 فلما سمع" اولئك انه حي" وقد نظرته لم يصدقوا*ايضا يوحنا10:24 لن يستطيع اى مسيحى تقديم اي دليل مقنع خارج رسائل بولس وكلام الاباء وعدم وجود شهود عيان على حادثه القيامه لا ننسى ان لوقا ومرقس لم يكونا من تلاميذ المسيح فكيف لهم ان يكتبوا بما رأوا وهم لم يروا شيئا وهم لم يشهدوا الأحداث التي يصفانها؟ ولكن اذا كانت الاناجيل تتناقض وتختلف فى تاريخ حدوث الصلب وفي ايه يوموعدم دقة الأخبار المتعلقة بقصة القيامة !!يبقىالسؤال الذى ليس له اجابه؟؟؟ لماذا بعد قيامه المسيح من الموت لم يتحدث عن موته وصلبه لاقرب الناس اليه تلاميذة والمؤمنون به موضحا لهم ذلك انى قد عدت الى الحياة وانى قد صلبت" من اجل خطاياكم وان خطاياكم قد غفرت" لكم بعد الصلب والفداء وانى مت" وقمت من بين الاموات بلسانه بضميرالمتكلم ليثبت القضيه التى جاء من اجلها لماذا لم يقول لنا المسيح بالسانه انا الذى مات" على الصليب"بعد قيامته من الاموات او يقول لنا انه هو" الذى اقام نفسه بنفسه" ليثبت لاهوته لان الاناجيل تكذب لاهوته وتقول فى 18 نص ان الله اقامه من الاموات!!!لذلكاراد لها مروجوها ومعتنقوها ان تأخذ شكل الحتمية التاريخية بدون دليل مادى لكن بصبغه دينيه مكتوبه للايمان بها ولكن التناقض والاخطاء فى القصه تشكك الباحث عن الحق والحقيقه.من المعروف والمؤكد ان بولس كتب رسائله قبل الاناجيل بزمن (وهو اول من روج فكرة قيامه المسيح) اعمال25: 19 لكن كان لهم عليه مسائل من جهة ديانتهم وعن واحد" اسمه يسوع" قد مات وكان بولس يقول انه حي!!!! الذى يقول انه حى"بولس"وليس الانبياء اوالنبؤات ومن المنطقى والضرورى ان تكتب الاناجيل تفاصيل القصه لاحقا لتكون دليل كتابى للكنيسه وكان ذلك بسبب أن أول ما قبلته الكنيسة هو رسائل بولس وهى في الواقع ليست إلا النصوص الأولي للعهد الجديد ما دامت أنها كتبت بين سنة 50 او60 للميلاد بينما لم تكتب أناجيل العهد الجديد التي وصلت إلينا إلا بعد 70و 110 للميلاد وان مؤلفي هذه الاناجيل تأثروا برسائل بولس التي كتبت قبلهم وتشربوا بأفكاره وتأويلاته لذلك عملت علي أن تكون الرسائل والأناجيل المقبولة بعد ذلك متوافقة تماما لما في هذه الرسائلوكان لقبول هذه الرسائلأكبر الاثر في بقاء افكار بولس وجعلها العقيدة الأساسية واركان الايمان الكتابيه فى العهد الجديد وكان من الضرورى ان تعطي لهذه العقيدة مصداقية تاريخية وإظهارها كأنها حدث قد وقع بالفعل" عن طريق نصوص دينيه مقدسه ولذلك حاول كل كاتب من كتبة الاناجيل إضافة تفصيل جديد في القصة من أجل سد الثغرات في قصة القيامه لتبدو عقيدة ايمانية افضل من حقيقه تاريخيه لغرض الايمان بصحتها ونقبلها كاحقيقه حتى لو كانت فوق مستوى عقولنا. والسؤال المهم؟ اين فى اى مكان بشر بولس بتعاليمه لان المسيحيه البوليسيه فشلت فشل زريع مع اليهود فى القدس اعمال1:4-3 والسبب هو رفضهم افكار بولس بالتبشير بقيامه المسيح والسخريه من كلامه!! أعمال الرسل 17: 32 انظرإلى قول الذين عاصروا المسيح وسمعوا لقول بولس بقيامة المسيح من الأموات! انظر إلى سخرية معاصريه من كلامه ( وَلَمَّا سَمِعُوا بِالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ كَانَ الْبَعْضُ يَسْتَهْزِئُونَ وَالْبَعْضُ يَقُولُونَ سَنَسْمَعُ مِنْكَ عَنْ هَذَا أَيْضاً) ويبدو انه كان يحاول جاهدا ان يرد على المشككين ويحاول اقناع غير المصدقين بهذه الفكرة" والدليل اعمال17: 18 كورنثوس 12:15مما يثبت بأن هذه الفكرة لم تكن من الامور المسلم بها عند المسيحيين الاوائل مما اضطر بولس أن يحول انتباهه إلى الأمم الوثنية غير اليهودية ويستهدف منها بالذات الطبقات غير المتعلمة وغير المثقفة نجح بولس جدا فى التبشير فى البيئه اليونانيه والرومانيه الوثنيه" التى سهلت له المهمه ولم يجد اى معارضه لان الفكر اليونانى يقوم على فلسفه وليس دين" تمثل إلهاً في صورة بشرية عادة وليس ثمة دين يشبه آلهته بالبشر سوى آلهة اليونان وكان لكل شعائرهم اله الخمر واله الحب واله التوبه واله الكفارة الاله زوس" هو اله الكون والسماء وهو رئيس المجمع الالهي وكان الاغريق يقدمون له النذور والقرابين واسمه اله الالهه وهناك نعوت كثيرة ابو الارباب والبشر( ابا الاب ) كذلك نعت بالمخلص اوالمنقذ وقد اعتنقوا المسيحية (البولسية) لما تحولت من المسيح النبي" إلى المسيح الإله"أن التحول من الوثنية إلى المسيحية كان سهل جد بين المجتمعات الوثنية التي توجهت إليها لتقارب اقوال بولس مع الوثنيين السبب الذى جعل بولس يقول كولوسى 2: 9 فانه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا* هذة العبارة اتى بيها بولس من الفلسفه الرواقيه والنص السابق8" يؤكد ذلك والدليل اعمال 14: 11 فالجموع لما راوا ما فعل بولس رفعوا صوتهم بلغة ليكاونية قائلين ان الالهة تشبهوا بالناس ونزلوا الينا* وظن الناس خطأ ان بولس وبرنابا هما الالهان اليونانيان زفس" وهرمِس" اعمال 14: 12 فكانوا يدعون برنابا زفس و بولس هرمس اذ كان هو المتقدم في الكلام* وفي جزيرة مالطة قال الناس ان بولس "اله" لأن افعى لدغته ولم يصب بأذى اعمال28\3 و 28: 6 واما هم فكانوا ينتظرون انه عتيد ان ينتفخ اويسقط بغتة ميتا فاذ انتظروا كثيرا و راوا انه لم يعرض له شيء مضر تغيروا و قالوا هو "اله" *النصوص تتحدث عن الالهه وعن تجسدها في مجتمع وثنى متخلف لايعرف التوحيد ولم يسمع عن الأنبياء؟ الوثنيه كانت موجودة ومنتشرة بين الشعوب فى زمن بولس والتلاميذ الأوائل ولهذا كان من الطبيعى ادخال بعض التعديلات فى المسيحية والتى تلائم العقول الوثنية الرومانية واليونانية حتى يتم اجتذابهم للدخول فى المسيحية والدليل اعمال 17: 16 و بينما بولس ينتظرهما في اثينا احتدت روحه فيه اذ راى المدينة مملؤة اصناما *انظر اخى القارىء ماذا قال الوثانيين عندما كان بولس يبشر بالمسيح وتعليمه اعمال 17: 18 فقابله قوم من الفلاسفة الابيكوريين والرواقيين وقال بعض ترى ماذا يريد هذا المهذار ان يقول و بعض انه يظهر "مناديا بالهة غريبة" لانه كان يبشرهم بيسوع و القيامة* كانوا يعتقدون ان البشر الذين يقيمون من بين الأموات " الهه " بطريفه تألفها العقليه الوثانيه الجاهليه التى تعتقد ان المنقذين هم من يقيمون من بين الاموات لغفران الخطايا والذنوب السالفهوعرض عليهم انجيلهغلاطيه 2: 2ووجدوا فى يسوع الذى مات وقام من الاموات من اجل ان يرفع عنهم الخطيئه صورة طبق الاصل لطقوس وشعائرهم الوثانيه بالطريقه التي ترضي كلا منهم وترتب على ذلك أنهم دخلوا الديانة الجديدة بعقائدهم وأفكارهم الوثانيه وهؤلاء دخلوا المسيحية واعتقدوا بما علمهم بولس ولم يعرف او يسمع هؤلاء عن عقيدة التوحيد من قبل او الانبياء فى بيئه وثنيه تعتقد بتعدد الالههوالدليل اعمال 17: 23 لانني بينما كنت اجتاز وانظر الى معبوداتكم وجدت ايضا مذبحا مكتوبا عليه لاله مجهول فالذي تتقونه وانتم تجهلونه هذا انا انادي لكم به* اذا لابد ان يقوم المسيح من الاموات لتاكيد الوهيته" ويسوع متى 28/ 5-8 والتبشير بقيامه المسيح متى 24/ 27 بولس يقول للوثانيين انه رأى صنم مجهول من بين الهتهم الكثيرة المتجسدة مذبوح تركوه ولم يعبدوة فقال لهم هذا هو ما ادعوكم اليه رب السماء والأرض هو الخروف الذي ذبح من أجلنا نزل من السماء من عرشه ليتحول إلى بشر حتى يتألم ويتعذب ويصلب ويموت من اجل أن يتحمل عنا جميع خطايانا هو الاله يسوع المسيح وانتم لاتعلمون يعتقد الوثنيين عباد البشر أن تلك الآلهة المتجسدة قامت من بين الأموات وستجيء إلى هذا العالم مرة ثانية للدينونة فالإله اسكولابيوس ابن الله المخلص بعدما قتل قام من بين الأموات وكذلك حصل مع تموز وأوزيريس وبحسب الخرافه"الفرعونيه فإن أوزيريس مات على يد أخيه الشرير "ست" وألقى فى نهر النيل وقطع أوصاله ورمى بها إلى أنحاء متفرقة من وادى النيل وبكت إيزيس وأختها عليه كثيرا وبدأت إيزيس رحلتها بحثا عن أشلاء زوجها وفى كل مكان وجدت فيه جزءا من جسده لكنه عاد من الموت متحديا الموت وصار إلها" وعبده" المصريون قبل الاقباط بالاف السنين ان الاعتقاد بقيام يسوع من الموت وصعوده الى السماءوبالتالي تحوله الى كائن إلهي كما قال بولس لهم افسس 1: 20 الذي عمله في المسيح اذ اقامه من الاموات واجلسه عن يمينه في السماويات ونقل عنه مرقس19:16 وذلك لجعل قيامه يسوع مختلفه عن الذين قاموا قبله !! لم يكن اختراعا مسيحيا وإنما كان جزء من التراث الوثنى السائدة في ذلك الزمن ورغم الاختلاف بين الأناجيل على هيئة قيامته الا أنهم جميعاً يتفقون على أنه قام والسبب"الشائعات بسبب اختفاء المسيح والقبر الفارغ والصراع بين التلاميذ" من ناحيه وبولس" فى ادعائهم قيامه المسيح لهم عندما اجتمع التلاميذ لاختيار بديل عن يهوذا كان الشرط الوحيد لهذا الشخص هو أن يكون شاهداً بقيامة" المسيحاعمال الرسل 1: 22وقد كانت قيامة المسيح من الموت هي المحورالأساسي لتبشيرالتلاميذ للاستحواذ على اكبر عدد ممكن من الاتباع لذلك بولس قد خدع" التلاميذ عندما أخبرهم بظهور المسيح له والدليل ان بولس عندما ادعى ان المسيح ظهر له وتحدث معه وهو كاذب" جاهل"فاشل"انظر اخى القارىء الى الخطأأعمال الرسل 26: 14فلما سقطنا جميعنا على الارض سمعت صوتا يكلمني ويقول ((باللغة العبرانية)) شاول شاول لماذا تضطهدني صعب عليك ان ترفس مناخس15 فقلت انا من انت يا سيد فقال انا يسوع الذي انت تضطهده* الجاهل الكذاب يقول باللغه العبرانيه نشاة اللغه العبريه فى الفترة بين 1000 – 1300 بعد الميلاد والمسيح كان ( يتحدث الاراميه ) واليهود فى اورشليم كانوا يتحدثون الاراميه ايضا والدليل اشعياء 36: 11فقال الياقيم وشبنة ويواخ لربشاقى كلم عبيدك بالارامي" لاننا نفهمه" ولا تكلمنا باليهودي في مسامع الشعب الذين على السور* وهم أيضاً من جانبهم خدعوه عن ظهور المسيح بعد القيامة لهم الشهود مجهولين ومتناقضين ومختلفين فالأب متى المسكين يعترف بوجود تناقضات واضحة فى قصة القيامة ولكن انظر ماذا يقولون. هل قول بطرس فى هذا النص دقيق اعمال 2: 32 فيسوع هذا اقامه الله ونحن جميعا (شهود لذلك) الذى كتب هذا الكلام فاشل" فى اللغه النص لايتحدث عن اقامه يسوع من القبر"اين ياعم بطرس الشهود؟؟؟الذين رأوا يسوع وهو يقوم من القبر؟؟؟؟ بطرس يقصد بالشهود الذين رأوا المسيح بعد قيامته"وليس من القبر"والفرق كبير جدا فى المعنى والحدث والزمن والدليل ان قصه شهود المسيح لاتصح ومرفوضه عقليا ان تلاميذوه اعتقدوا ان القيامه مجرد نوم" يوحنا 11: 13 وكان يسوع يقول عن موته وهم ظنوا انه يقول عن رقاد النوم"هل الظن"من كلام الوحى عندكم. عبارة( رقاد النوم)عندما تاتى بعد الظن تعنى الغياب عن الوعى والادراك والمرادف هو التخيل اورؤية الميت في المنام او خارج من القبر لشدة التعلق به وتحدث لكل الناس.أما لحظة القيامة" نفسها فلا إشارة إليها مطلقًا ولكن التعبيرعنها (قد قام ليس هو ههنا) ليس كافى بدون شهود لايوجد شاهد واحد على قيامته؟اريد اسم" تلميذ واحد من كتبه الاناجيل كان موجود عند قبر المسيح موجود فقط وليس شاهد عيان شاهد" بعينه" نظر" بعينه"،راى" بعينه"، لمح" بعينه" تخيل بعينه" المسيح خارج من القبر("حى")لا تذكرالاناجيل ان سبب ايمان بعض التلامذه بقيامة يسوع هو اكتشافهم قبر خالى من الجثه بل رؤيتهم له فقط انظر قول لوقا الذى كتب بتدقيق دون ان يكون شاهد عيان 24: 24 ومضى قوم من الذين معنا الى القبر فوجدوا هكذا كما قالت ايضا النساء واما هو فلم "يروه" وأما هم فلم يروه" تلاميذة كيف يعقل لم يروة تلاميذه" وتراه النساء فقط" إنجيل واحد يتحدث عن إمرأه والإنجيل الثاني يتحدث عن إمرأتان فقط إن التلاميذ أنفسهم بعدما رأوه لم يذكر أحد منهم أن المسيح كان ميتا" لقد كان تركيزهم فقط على رؤيته وظهوره ولذلك لايوجد شهود عيان على تلك القيامة المزعومة لم تكن سوى قبر" فارغ فقط. ونجد بولس يحاول إيهام أتباعه ان أمر قيام المسيح من الموت هو حتمية ايمانية قد تنبأت بها أسفار العهد القديم! وهذا الادعاء لا اساس له وغير صحيح رغم محاولة المسيحيين الاوائل تلفيق نصوص عن المسيح ولكن بالعودة الى سياق النصوص الكاملة يكتشف القارئ ان تلك العبارات قد اجتزأت من نصوص تتحدث عن مواضيع لا علاقة لها بيسوع ولا بموضوع المسيح اصلا والدليل اكاذيب بولس فى القيامه روميه 1: 1 بولس عبد ليسوع المسيح المدعو رسولا المفرز لانجيل الله"1: 2 الذي سبق فوعد به بانبيائه في الكتب المقدسة1: 4 و تعين ابن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الاموات يسوع المسيح ربنا*اين انجيل الله" الذى اشار اليه بولس والذى وعد الرب به انبياؤة فى الكتب بقيامه المسيح كيف يجرؤ بولس على قول هذة الخرافه الغير موجودة فى كتب العهد القديم َمن من الانبياء تحدث عن صلب وقيامه يسوع نريد اسم نبى واحد!! يتبع الجزء الثانى
