الرد على مقال تافه يزعم خطا القران في استعمال كلمة " ياجوج"
بسم الله الرحمن الرحيم
المقال التافه مع حرصنا على حذف الاساءات ووضع بعض الملاحظات من قبلي لتوضيح مدى تهافت صاحب المقال في استدلالاته الساذجة :
اقتباس:
نقرأ في العهد القديم في سفر العدد ( 26 -59 ) الاتي : فَوَلَدَتْ لِعَمْرَامَ هَارُونَ وَمُوسَى وَمَرْيَمَ أُخْتَهُمَا ، ونقرأ في سفر الخروج ( 15 - 20 ) الاتي : فَأَخَذَتْ مَرْيَمُ النَّبِيَّةُ أُخْتُ هَارُون الدُّفَّ بِيَدِهَا، وَخَرَجَتْ جَمِيعُ النِّسَاءِ وَرَاءَهَا بِدُفُوفٍ وَرَقْصٍ.
هذا الكلام جعل محمدا (رسول الاسلام) يقع في خطأ شنيع ورهيب## ، فظن ان مريم ام المسيح هي نفسها مريم اخت موسى وهارون ، وابنة عمران ! فذكر في ### في الاية رقم 28 من سورة مريم الاتي : يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا
وأكد محمد (رسول الاسلام) ذلك الخطأ # بقوله في سورة التحريم الاية 12 : وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَان الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا .
انه خطأ من محمد لا يغتفر ابدا ، ولا يمكن ترقيعه مهما حاول علماء التدليس الاسلامي ، ولو بحثت في الانترنت عن هذه الشنعة المحمدية ستجد محاولات لا حصر لها من مواقع ومنتديات اسلامية تحاول ترقيع هذه الفضيحة ولكن دون جدوى فكل محاولاتهم كانت مثيرة للشفقة والسخرية ، وسنفرد بحثا خاصا بهذه المسألة مستقبلا . (المثير للشفقة هو انت حينما تجهل حديث النبي صلى الله عليه وسلم الصحيح الذي حسم المسالة و صرح بانهم كانوا يسمون على اسماء الانبياء و الصالحين وهذه شبهة قتلناها بحثا )
ايضا حين ذكر الكتاب المقدس وتحديدا في سفر الخروج المذكور فيه نفس كلمة اخت هارون التي اسقطت محمدا بالضربة القاضية ، نجد في الحديث عن وقوف موسى على الجبل الاتي بالعبرية :
וַיֹּאמֶר, אַל-תִּקְרַב הֲלֹם; שַׁל-נְעָלֶיךָ, מֵעַל רַגְלֶיךָ--כִּי הַמָּקוֹם אֲשֶׁר אַתָּה עוֹמֵד עָלָיו, אַדְמַת-קֹדֶשׁ הוּא.
والفاظها هكذا : شال . نعليخا . معال . رجليخا . كي . همكوم اشير . اتا . عوميد . علاف . ادمات قودش . هوا .
وهذا النص العبري لو وجد مترجما بدائيا #( مثل ورقة بن نوفل مثلا ) لا يجيد اعادة صياغة النص ليتناسب مع العربية فسيترجمه كالاتي : شيل نعليك من رجليك لأن الموضع الذي تقف عليه مقدس هوا ،
فاذا جاء شخصا اخر لا يجيد القرأة (و انت ها هنا لا تجيد الكتابة و تجعل نفسك مثار سخرية !!!) ( مثل محمد (رسول الاسلام) مثلا ) فسيصعب عليه قرأة (برضو مصمم على كتابتها بهذه الطريقة ) هذه الترجمة الغريبة (طيب اذا كان لا يجيد القراءة فكيف تدعي انه قراها هنا !! ) ، والمختلفة عن الطريقة العربية ، وبما ان محمدا (رسول الاسلام) يعرف واديا في مكة اسمه وادي ( ذي طوى ) فلا مانع ان تتحول كلمة ( هوا ) العبرية الى طوى العربية ، ولقد تحدثنا عن ذلك في مقالة سابقة بعنوان (الوادي المقدس طوى ، خطأ في الترجمة ) .انها اخطاء محمدية #### .
هذه المقدمة الطويلة تساعدنا في معرفة كيف تغير اسم جوج الى ماجوج ، فمثلا نجد في مخطوطة تاريخ الاسكندر الاكبر ( السريانية ) التي اشرنا اليها سابقا وقلنا انها المصدر الحقيقي لما ذكره محمد في سورة الكهف عن سد ذي القرنين وقصة جوج وماجوج ورحلات ذو القرنين الى مغرب الشمس ومشرقها ، مع التنويه على انه ليس شرطا ان ياخذ محمد (رسول الاسلام) من تلك المخطوطة بشكل مباشر ، لكن المعلومات الاسطورية انتقلت اليه كما انتقلت الى غيره بطرق شتى .
فمثلا نجد في تلك الاسطورة السريانية الجزء الاتي المقتطع من بقية النص :
He said to them, 'Who are their kings?' The old men said, 'Gog and Magog and Nawal the kings of the sons of Japhet . . .'
نلاحظ بوضوح ان الاسم الحقيقي هو ( جوج وماجوج ) وليس كما ذكر محمد ( ياجوج وماجوج ) .
ايضا في سفر حزقيال يقول : يا ابْنَ آدَمَ، اجْعَلْ وَجْهَكَ عَلَى جُوج، أَرْضِ مَاجُوجَ رَئِيسِ رُوشٍ مَاشِكَ وَتُوبَالَ، وَتَنَبَّأْ عَلَيْهِ
ايضا نلاحظ ان الاسم هو ( جوج وماجوج ) وليس ( ياجوج وماجوج ) كما ذكر محمد (رسول الاسلام) .
وكذلك في مواضع كثيرة من سفر حزقيال نجد ان الاسم الحقيقي هو ( جوج وماجوج ) .
وفي العهد الجديد وتحديدا في رؤيا يوحنا نجد الاتي : ويخرج ليضل الامم الذين في اربع زوايا الارض جوج وماجوج ليجمعهم للحرب الذين عددهم مثل رمل البحر.
ايضا نلاحظ ان الاسم هو جوج وماجوج وليس ياجوج وماجوج .
وبذلك تتفق المصادر المختلفة على ان الاسم الحقيقي هو ( جوج وماجوج ) فلماذا انفرد السيد محمد باسم ياجوج وماجوج ؟
رأيي الشخصي (خليه لنفسك لاننا لما نتكلم فاننا نتكلم بالدليل على عكسك ) بعد البحث في هذا الامر ان محمدا (رسول الاسلام) وقع في خطأ اخر من اخطاء الترجمة وذلك سيتضح اكثر بعد قرأة هذه النصوص المقتطعة والمنسوخة من سفر حزقيال :
وَقُلْ: هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هأَنَذَا عَلَيْكَ يَا جُوجُ رَئِيسُ رُوشٍ مَاشِكَ وَتُوبَالَ.
وَتَصْعَدُ عَلَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ كَسَحَابَةٍ تُغَشِّي الأَرْضَ. فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ يَكُونُ. وَآتِي بِكَ عَلَى أَرْضِي لِكَيْ تَعْرِفَنِي الأُمَمُ، حِينَ أَتَقَدَّسُ فِيكَ أَمَامَ أَعْيُنِهِمْ يَا جُوجُ.
نلاحظ ان اسم ( جوج ) سبقه حرف النداء ( يا ) ، ( يا ) ) حرف نداء مع ( جوج ) اسم وهو المنادى ، لكن محمد (رسول الاسلام) اخذهما معا ، فضم حرف النداء الى اسم جوج فاصبحت ( يأجوج ) ### ، وبدل ان يكون جوج ملكا صار قوما اسمهم ياجوج ، فغير الاسم ، ثم غير المهنة من ملك متوج الى قوم لا مثيل لهم (هذه الجملة تدل على انك لا تعرف كوعك من بوعك و انك تهذي هذيانا فقط) الا عند اشقاءهم ( ماجوج ) ، ثم ضم اليهم ( ماجوج ) ، فاصبح عندنا ( ياجوج وماجوج ) النسخة المعدلة ، بعد عملية اعادة التصنيع ## ، ثم قام محمد (رسول الاسلام) بعبقريته بردمهم خلف سد هزلي اسطوري # ، ثم جعلهم يتوالدون بطريقة غريبة جدا فلا يموت احدهم حتى ينجب الفا من الابناء على الاقل (حديث ضعيف يا جاهل) ، وبذلك يتحول الامر من اخطاء ديمغرافية وجغرافية مصحوبة بكوارث لغوية ومنطقية ، الى ### ، فكما نسف محمد (رسول الاسلام) الديموغرافيا ، والجغرافيا ، والمنطق ، واللغة ، والتاريخ وغيرها ، هاهو يقتحم مجال الرياضيات ليدمرها تدميرا ، ولذلك سنتحدث في الجزء القادم عن عدد سكان ياجوج وماجوج وكيفية تناسلهم وانجابهم ، وسوف نشرح الاخطاء # الخطيرة في الرياضيات ، وسنوضح احد الاخطاء التي لم يذكرها احدا قبلنا ابدا (من ردنا لهذا المقال سيتبين للجميع انك مجرد امعة قابع تحت خط الفقر العلمي و سنرى كمية التفاهات التي تضحك الثكلى عليك و كما قال المثل : لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يداويها ) ######
الرد :
اولا : رددنا على زعمه التافه بوجود خطا في قوله تعالى (( انك بالواد المقدس طوى )) و رددنا على شبهة قوله تعالى ((يا اخت هارون)) و على كذبة الاقتباس من ورقة بن نوفل و على كذبة اقتباس قصة ذي القرنين من المصادر السريانية .
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=233202
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=233187
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=231646
https://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=198449
ثانيا :ياجوج ليس بتصحيف او خطا كما يدعي هذا المدعي في مقاله و لكنه تعريب للفظ جوج .
نقرا من معجم من معجم Gesenius' Hebrew-Chaldee Lexicon
Gog .... Otherwise Apoc 20:8 equally with Magog seems to be a name of region not a prince, as amongst the Arabians ياجوج .
https://cdn.fbsbx.com/v/t59.2708-21/...30&oe=602C4E12
و نقرا كذلك من معجم لسان العرب لابن منظور رحمه الله الجزء الثاني باب الجيم فصل الالف :
((والأَجَّةُ: شِدَّةُ الحرِّ وَتَوَهُّجه، وَالْجَمْعُ إِجاجٌ، مِثْلَ جَفْنَةٍ وجِفَانٍ؛ وائْتَجَّ الحَرُّ ائْتِجاجاً؛ قَالَ رُؤْبَةُ:وحَرَّقَ الحَرُّ أُجاجاً شاعلَا
وَيُقَالُ: جَاءَتْ أَجَّةُ الصَّيْفِ. وماءٌ أُجاجٌ أَي مِلْحٌ؛ وَقِيلَ: مرٌّ؛ وَقِيلَ: شَدِيدُ الْمَرَارَةِ؛ وَقِيلَ: الأُجاجُ الشَّدِيدُ الْحَرَارَةِ، وَكَذَلِكَ الجمع. قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَهذا مِلْحٌ أُجاجٌ*
؛ وَهُوَ الشَّدِيدُ الْمُلُوحَةِ وَالْمَرَارَةِ، مِثْلَ مَاءِ الْبَحْرِ. وَقَدْ أَجَّ الماءُ يَؤُجُّ أُجوجاً. وَفِي حَدِيثِ
عَلِيٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وعَذْبُها أُجاجٌ
؛ الأُجاج، بِالضَّمِّ: الماءُ الْمِلْحُ، الشَّدِيدُ الْمُلُوحَةِ؛ وَمِنْهُ حَدِيثُ
الأَحنف: نَزَلْنَا سَبِخَةً نَشَّاشَةً، طَرَفٌ لَهَا بِالْفَلَاةِ، وطَرَفٌ لَهَا بِالْبَحْرِ الأُجاج.
وأَجِيجُ الماءِ: صوتُ انْصِبَابِهِ. ويأْجُوجُ ومأْجُوجُ: قَبِيلَتَانِ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ، جاءَت القراءَة فِيهِمَا بِهَمْزٍ وَغَيْرِ هَمْزٍ. قَالَ: وجاءَ فِي الْحَدِيثِ:
أَن الْخَلْقَ عَشَرَةُ أَجزاء: تِسْعَةٌ مِنْهَا يأْجوجُ ومأْجوجُ
، وَهُمَا اسْمَانِ أَعجميان، واشتقاقُ مِثْلِهِمَا مِنْ كَلَامِ الْعَرَبِ يَخْرُجُ مِنْ أَجَّتِ النارُ، وَمِنَ الْمَاءِ الأُجاج، وَهُوَ الشَّدِيدُ الْمُلُوحَةِ، المُحْرِقُ مِنْ مُلُوحَتِهِ؛ قَالَ: وَيَكُونُ التَّقْدِيرُ فِي يأْجُوجَ يَفْعول، وَفِي مأْجوج مَفْعُولَ، كأَنه مِنْ أَجِيج النَّارِ.؛ قَالَ: وَيَجُوزُ أَن يَكُونَ يأْجوج فَاعُولًا، وَكَذَلِكَ مأْجوج؛ قَالَ: وَهَذَا لَوْ كَانَ الِاسْمَانِ عَرَبِيَّيْنِ، لَكَانَ هَذَا اشتقاقَهما، فأَمَّا الأَعْجَمِيَّةُ فَلَا تُشْتَقُّ مِنَ الْعَرَبِيَّةِ؛ وَمَنْ لَمْ يَهْمِزْ، وَجَعَلَ الأَلفين زَائِدَتَيْنِ يَقُولُ: يَاجُوجُ مِنْ يَجَجْتُ، وَمَاجُوجُ مِنْ مَجَجْتُ، وَهُمَا غَيْرُ مَصْرُوفَيْنِ؛ قَالَ رُؤْبَةُ:
لَوْ أَنَّ يَاجُوجَ ومَاجوجَ مَعًا، ... وعَادَ عادٌ، واسْتَجاشُوا تُبَّعا
ويَأْجِجُ، بِالْكَسْرِ: مَوْضِعٌ؛ حَكَاهُ السِّيرَافِيُّ عَنْ أَصحاب الْحَدِيثِ، وَحَكَاهُ سِيبَوَيْهِ يَأْجَجُ، بِالْفَتْحِ، وَهُوَ الْقِيَاسُ، وَهُوَ مَذْكُورٌ فِي مَوْضِعِهِ.
أذج: أَبو عَمْرٍو: أَذَجَ إِذا أَكثر مِنَ الشَّرَابِ. ))
وقد زعم صاحب المقال التافه ان العرب لم تكن تعرف اسم ياجوج قبل الاسلام و لا ادري هل يستغفل كاتب الموضوع قراءه الى هذه الدرجة فهل نسي مثلا ان هناك نصارى و يهود عرب عاشوا في الجزيرة العربية و نطقوا هذه الكلمة قبل ولادة النبي صلى الله عليه وسلم بل و نجدها في الشعر الجاهلي ايضا .
نقرا من كتاب الدكتور ارثر جيفري The Foreign Vocabulary of the Qur’ān الصفحة 310 و هو يبين الاصل الذي اشتقت منه كلمة ياجوج و في نفس الوقت يؤكد لنا ان الكلمة كانت متداولة عند نصارى العرب :
(( (Yājūj wa Mājūj).
xviii, 94; xxi, 96.
Gog and Magog.
Both passages are reflections of Syriac legends concerning Alexander the Great. It was recognized very commonly that the names were nonArabic (cf. al-Jawālīqī, Muarrab, 140, 156; al-Khafājī, 215; LA, iii, 28), and there was some doubt as to whether they should be read with Hamza or without. The names were apparently well
known in pre-Islamic Arabia, and we find references to them in the early poetry, where the statements about them would indicate that knowledge of them came to Arabiafrom Christian eschatological writings.1
The names, of course, were originally Heb. and , which in Syr. are ? and ?Q. In the Syriac Alexander legend ? is generally spelled ?, 2which is a variant reading of the word in the Qurān (Nöldeke, Qorans, 270). The Mandaean demons Hag and Mag, which Horovitz, JPN, 163, quotes, are more likely to be derived from the Qurān than the Qurānic names from them ))
https://www.almuslih.org/Library/Jef...%99%C4%81n.pdf
ملاحظة:
قول ارثر جيفري ان القران اقتبس قصة الاسكندر هو قول ردته الدراسات الاخيرة اذ اكدت ان المصادر السريانية لقصة الاسكندر كتبت بعد انتصار هرقل على الفرس و استعادة الصليب ما بين 629 - 631 ميلادي و قد فصلنا في ذكر المراجع و الدراسات العديدة القائلة بهذا في الرابط اعلاه .
ثالثا :اعتمد النصارى ممن يتحدثون العربية عبارة ياجوج كاسم معرب لجوج
نقرا من تاريخ مختصر الدول لابن العبري الجزء الاول
((وسئل الإسكندر بناء السدّ سدّ يأجوج فبناه بحجارة الحديد والنحاس وأضرم عليه النار فصار صخرا واحدا طوله اثنا عشر ذراعا وعرضه ثمانية اذرع. ولما فرغ من بناء سد يأجوج جاء الى موضع السد الأعظم وهو المكان الذي يعرف بالباب والأبواب في مروج بلدان القفجاق فحفر موضع الأساس ومدّه في الجبال حتى ألحقه بحر الروم.))
و نقرا من ترجمة TMA للكتاب المقدس سفر الرؤيا يوحنا الاصحاح 20 :
((7وبَعدَ مُرورِ ألفِ سَنةٍ يُطلَقُ الشَّيطانُ مِن الهُوّةِ السَّحيقةِ،
8فيَخرُجُ لِيُضِلَّ الأُمَمَ في جَميعِ أنحاءِ الأرضِ، وهذِهِ الأُمَمُ هي يأجوجُ ومأجوجُ، وسيَحشُدُهُم جَميعًا لِلقِتالِ ضِدَّ عِبادِ اللهِ الصّالِحينَ، ويَكونُ عَدَدُهُم كَرِمالِ البَحرِ ))
https://www.bible.com/bible/1714/REV.20.tma
رابعا : صاحب المقال ادعى -وبكل جهل - ان اسم ياجوج في الكتاب المقدس لم يذكر ابدا كاسم لقوم !!! وهذا يدل على ان صاحب المقال يتكلم بلا بحث و لا علم و لا دليل وانه لم يفتح في حياته الكتاب المقدس و ان غاية علمه لا يزال اسفل خط الفقر العلمي !!!
نقرا من سفر الرؤيا الاصحاح 20
8 وَيَخْرُجُ لِيُضِلَّ الأُمَمَ الَّذِينَ فِي أَرْبَعِ زَوَايَا الأَرْضِ: جُوجَ وَمَاجُوجَ، لِيَجْمَعَهُمْ لِلْحَرْبِ، الَّذِينَ عَدَدُهُمْ مِثْلُ رَمْلِ الْبَحْرِ.
9 فَصَعِدُوا عَلَى عَرْضِ الأَرْضِ، وَأَحَاطُوا بِمُعَسْكَرِ الْقِدِّيسِينَ وَبِالْمَدِينَةِ الْمَحْبُوبَةِ، فَنَزَلَتْ نَارٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ مِنَ السَّمَاءِ وَأَكَلَتْهُمْ
و نقرا من معجم Thayer's Greek Lexicon
STRONGS NT 1136: Γώγ
Γώγ, ὁ (גּוג), indeclinable proper name, Gog, king of the land of Magog (which see in BB. DD.), who it is said in Ezekiel 38f will come from the remote north, with innumerable hosts of his own nation as well as of allies, and will attack the people of Israel, re-established after the exile; but by divine interposition he will be utterly destroyed. Hence, in Revelation 20:8f ὁ Γώγ and ὁ Μαγώγ are used collectively to designate the nations that at the close of the millennial reign, instigated by Satan, will break forth from the four quarters of the earth against the Messiah's kingdom, but will be destroyed by fire from heaven.
https://biblehub.com/greek/1136.htm
خامسا : اشار صاحب المقال التافه الى حديث ((انَّ يأجُوجَ و مأجوجَ لهُمْ نِساءٌ يُجامِعونَ ما شاؤُوا و شَجرٌ يُلَقِّحونَ ما شاؤوا ، فلا يَموتُ مِنهمْ رجلٌ إلا تَركَ من ذُرِّيَتِه ألْفًا فصاعِدًا)) الا انه جهل ـ و لا عجب ـ ان الحديث ضعيف و لا يصح .
ضعف الرواية الامام الالباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة الجزء السابع :
((3209 - (إن يأجوج ومأجوج لهم نساء يجامعون ما شاؤوا، وشجر يلقحون ما شاؤوا، فلا يموت منهم رجل إلا ترك من ذريته ألفاً فصاعداً) .ضعيف أخرجه النسائي في "التفسير" من "السنن الكبرى" (6/ 408 / 11334) من طريق ابن عمرو بن أوس عن أبيه عن جده به.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله ثقات غير ابن عمرو هذا؛ فإنه لا يعرف.أورده الحافظ في "باب من نسب إلى أبيه أو....." من "التهذيب"، وجزم فيه أن اسمه عبد الرحمن. وقال في "التقريب":
"يقال: اسمه عبد الرحمن، تقدم في ابن أوس". كذا وقع فيه، والصواب: "في ابن أبي أوس"؛ فقد قال في أول الباب المشار إليه: "ابن أبي أوس الثقفي، وفي رواية: ابن عمرو بن أوس، يقال: اسمه عبد الرحمن، هو عبد الله". كذا الأصل، ولعله: "ويقال: هو عبد الله". هذا كل ما ترجمه به، ومنه تبين أن الرجل مجهول لا يعرف. ))
و كذلك في الجزء التاسع :
((4142 - (إن يأجوج ومأجوج من ولد آدم، وإنهم لو أرسلوا إلى الناس لأفسدوا عليهم معايشهم، ولن يموت منهم أحد إلا ترك من ذريته ألفاً فصاعداً، وإن من ورائهم ثلاث أمم: تاويل، وتاريس، ومنسك) .
منكر أخرجه الطيالسي في "مسنده" (2282) ، ومن طريقه الطبراني كما في "نهاية ابن كثير" (1/ 185) : حدثنا المغيرة بن مسلم - وكان صدوقاً مسلماً - قال: حدثنا أبو إسحاق، عن وهب بن جابر، عن عبد الله بن عمرو مرفوعاً قلت: المغيرة هذا؛ هو القسملي، وهو صدوق كما قال الطيالسي، وقد تابعه زياد بن خيثمة؛ وهو ثقة، أخرجه من طريقه الطبراني في "المعجم الأوسط" (2/ 244/ 1/ 8762) ، وقال الهيثمي في "المجمع" (8/ 6) : "رواه الطبراني في "الكبير" و "الأوسط"، ورجاله ثقات"! كذا قال، وفيه علتان:
الأولى: جهالة وهب بن جابر، ولم يوثقه غير ابن حبان (5/ 489) ، ولم يذكر له راوياً غير أبي إسحاق هذا؛ وهو السبيعي، ولذا قال الذهبي فيه:
"قال ابن المديني: "مجهول". قلت: لا يكاد يعرف، تفرد عنه أبو إسحاق".
قلت: ولذلك أشار في "الكاشف" إلى تليين توثيق ابن حبان إياه - وهو عمدة الهيثمي! - بقوله: "وثق والعلة الأخرى: اختلاط أبي إسحاق، وقد اختلف عليه في إسناده، فراوه الثقتان المذكوران كما تقدم. وخالفهما زيد بن أبي أنيسة فقال: عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون الأودي، عن ابن مسعود مرفوعاً به. أخرجه ابن حبان (1907 - موارد) .
قلت: وزيد بن أبي أنيسة ثقة من رجال الشيخين، وقد خالف في موضعين: أحدهما: جعله من مسند ابن مسعود، وهو عندهما من مسند ابن عمرو، والآخر: سمى تابعيه عمرو بن ميمون - وهو ثقة - وعندهما: وهب بن جابر المجهول.
ويغلب على الظن أن هذا الاضطراب إنما هو من تخاليط أبي إسحاق، حدث به في اختلاطه.
ثم تكشفت لي علة ثالثة؛ وهي الوقف والاختصار في المتن، فقال شعبة: عن أبي إسحاق، عن وهب بن جابر، عن عبد الله بن عمرو قال:
"إن من بعد يأجوج ومأجوج لثلاث أمم لا يعلم عدتهم إلا الله: تاويل، وتاريس، ومنسك".
أخرجه أبو عمرو الداني في "الفتن" (ق 141/ 1) من طريقين عن محمد ابن يحيى، عن أبيه، عن عاصم بن حكيم، عن شعبة به.
ولعل هذه الرواية أصح مما تقدم؛ لما هو معروف أن شعبة روى عن أبي إسحاق قبل اختلاطه، لكن في الطريق إليه محمد بن يحيى، عن أبيه، ولم أعرفهما الآن. والله أعلم.
وبالجملة؛ فمدار الحديث على أبي إسحاق، والأكثر على أن شيخه فيه وهب ابن جابر؛ وهو مجهول، فهو علة هذا الحديث....
4143 - (يأجوج أمة، ومأجوج أمة، كل أمة أربع مئة ألف، لا يموت الرجل حتى ينظر إلى ألف ذكر بين يديه من صلبه، كل قد حمل السلاح. قلت: يا رسول الله! صفهم لنا. قال:هم ثلاثة أصناف: صنف منهم أمثال الأرز. قلت: وما الأرز؟ قال: شجر بالشام، طول الشجرة عشرون ومئة ذراع في السماء، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: هؤلاء الذين لا يقوم لهم جبل ولا حديد.وصنف منهم يفترش بأذنه، ويلتحف بالأخرى، لا يمرون بفيل ولا وحش ولا جمل ولا خنزير إلا أكلوه، ومن مات منهم أكلوه، مقدمتهم بالشام، وساقتهم بخراسان، يشربون أنهار المشرق، وبحيرة طبرية) .
موضوع أخرجه ابن عدي في "الكامل" (6/ 169) ، ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (1/ 206) ، والطبراني في "المعجم الأوسط" (1/ 227/ 1/ 4012) ، والواحدي في "التفسير" (ق 193/ 1) ، والحافظ عبد الغني المقدسي في الثالث والتسعين من "جزئه" (43/ 2) من طريق يحيى بن سعيد العطار قال: أخبرنا محمد بن إسحاق، عن الأعمش، عن شقيق بن سلمة، عن حذيفة بن اليمان قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن يأجوج ومأجوج؟ قال: فذكره. وقال الطبراني: "لم يروه عن الأعمش إلا محمد بن إسحاق، ولا عنه إلا يحيى بن سعيد العطار". قلت: وهو ضعيف؛ كما قال الهيثمي (8/ 6) ، والحافظ في "التقريب" واتهمه بعضهم، ولذلك قال في "الفتح" (13/ 106) : "وهو ضعيف جداً".لكن شيخه أسوأ منه، وهو محمد بن إسحاق - وهو العكاشي -، وفي ترجمته ساقه ابن عدي في أحاديث أخرى له قال عقبها: "كلها مناكير موضوعة".
ووافقه ابن الجوزي، وقال: "ومحمد بن إسحاق هو العكاشي؛ قال ابن معين: كذاب. وقال الدارقطني: يضع الحديث".
وقال الحافظ في "الفتح" عقب قوله المذكور آنفاً: "ومحمد بن إسحاق؛ قال ابن عدي: ليس هو صاحب المغازي، بل هو العكاشي. قال: والحديث موضوع. وقال ابن أبي حاتم: منكر. قلت: لكن لبعضه شاهد صحيح، أخرجه ابن حبان من حديث ابن مسعود رفعه ... ".قلت: فذكر الحديث الذي قبل هذا، وقد عرفت أنه لا يصح، وأن فيه ثلاث علل، فتذكر))
هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم