الى الذين جعلوا معجزة الله هي الله .... وظنوا انهم يعبدون الله !
اليكم ايها النصارى .....
ما دمتم قلبتم صفحات القرآن وقرأتم :
بسم الله الرحمن الرحيــــــــــــم .
وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ .
بسم الله الرحمن الرحيــــــــــــم .
قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا
وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا
وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا .
بسم الله الرحمن الرحيــــــــــــــــم .
قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا .
أتمنى أنكم قرأتم الكلمات الملونة بالأحمر .....
فقط سؤال واحد .....
من الفاعل الذي عمل الفعل ..... ؟
طهرك .
من الذي طهر ؟
هل طهرت مريم ذاتها ؟
جعلني .
من الذي جعله ؟
هل المسيح جعل نفسه ؟
ولنجعله .
من الذي جعله ؟
هل المسيح جعل نفسه معجزة ؟
طبعا لا . ليس المسيح .
انه الله .
ومريم عليها السلام والمسيح عليه السلام كانا بحكم قواعد اللغة : مفعولا به .
أى لا حول لهما ولا قوة أمام أمر الله .
والفاعل هو الله جل جلاله .
هو الذي جعل الأفواه تفتح والعقول تبهر .....
لأن الله صدق حين قال بأنه سيجعل المسيح آية ( معجزة ) ....
ولكن للأسف .....
لقد عبد النصارى معجزة !!!!!!!!!!!!!
لم يعبدوا الاله الذي فعل هذه المعجزة في المسيح .
لقد عظمت معجزة الله في نظرهم .....
فأقاموا منتديات التبشير لكي يشجعوا الناس ويحببوهم بأن يعبدوا معجزة الله !!!!!!!
بينما الدعاة المسلمين بحسب دين الله الاسلام يدعون الناس الى عبادة الله صانع المعجزات في كونه وفي خلقه .....
والمسيح عليه السلام ليس الا واحدا مما اختاره الله بحكمته ومشيئته حتى يرى الناس معجزة الله .....
فيؤمنوا بالله الذي أرسل المسيح ..... وليس ليجعلوا معجزة الله هي الههم !
اللهم اهدي من عبدوا معجزتك بدلا من عبادتك يا الله يا خالق المسيح .....
يا الله .... يا من بشرت السيدة مريم بأن المسيح ستجعله معجزة وصدقت .....
وهاهم النصارى ....
يقيمون المنتديات ويفتتحون القنوات كي يمجدون معجزتك الى درجة العبادة ......
فاذا سألناهم ..... ماذا يكون المسيح بالنسبة لكم ؟ قالوا هو الله ! ( والعياذ بالله ) .
ضلوا السبيل الحق .....
عبدوا المعجزة وليس الله الذي صنع وأجرى المعجزة .....
الى متى ايها النصارى ؟؟؟؟؟
كفاكم عبادة لمعجزة الله .......
فليت المسيح اليوم أمامكم ليقول لكم :
اني برىء منكم .....
اني أتبرأ أن أساوي نفسي بالله خالقي .....
اني أخشى عليكم يوم الحساب .....
فتوبوا الى الله خالقي وخالقكم .....
آه يا حبيبنا المسيح .....
هؤلاء من ادعوا انهم مجدوك .....
هذا هو ضلال تمجيدهم لك :
مجدوك بأن آمنوا أنك أصبحت لعنة من أجلهم .....
مجدوك بأن كان خلاصهم بسحقك وتحقيرك بالبصق والضرب والشتم .....
بل ورفعوا الأداة التي ظنوا أنك كنت محقرا ملعونا عليها ليجعلوها أحب شكل على قلوبهم .... انها الصليب .....
واذا رفعنا نحن المسلمون هذا الادعاء والضلال عنك وأنكرناه .....
قالوا اننا قد أهناك لأننا لم نجعلك الرب المصلوب المبصوق عليه لأجل العالم !
هؤلاء الذين عبدوا المعجزة .....
وما عبدوا الله خالقك الذي عبدته أنت .... الله الواحد الذي جعلك آية وجعلك مباركا .....
أشهد أنك عبد الله ورسوله المبارك ....
أشهد أنك معجزة الله .....
وأشهد أن لا اله الا الله خالقنا وخالق المسيح عليه السلام .....
ولا حول ولا قوة الا بالله .....
اللهم اهدهم .....
أطيب الأمنيات لكم من طارق ( نجم ثاقب ) .
