الله (في الإسلام) = الله (في المسيحية) = المسيح
السلام عليكم يا جنود الاسلام
قرات هذا الافتراء ..
يقول الله في القرآن الكريم : "لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم"
إذاً النصارى يؤمنون بأن : الله (في المسيحية) = المسيح
ويقول الله في موطن آخر : "وإلهنا وإلهكم واحد"
إلهنا هو الله ، وإلههم هو المسيح
الله (في الإسلام) = الله (في المسيحية) = المسيح
فهل فعلاً إله الإسلام هو إله المسيحية؟
أرجو الإفادة
الرد بعون الله
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف خلق الله وسيد البشر اجمعين محمد بن عبد الله رسولى وحبيبى خاتم الانبياء والرسل والمرسلين وعلى اهله واصحابه ومن تبعه الى يوم الدين .
الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة . واشهدك يا رب واشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك انك انت اله الواحد الاحد الفرد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد .
اخوتى فى الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
عندما ذهبت عينى على هذا الافتراء الذى وضعه العضو المشارك . قلت لا اله الا الله حقا لا اله الا الله
انهم يريدون ان يثبتون لنا بالمنطق ان الله هو المسيح .!! تعالى الله عما يصفون علوه كبيرا
الم تنظرون اخوتى فى الله انه يحاول ان يشرك المنطق وطرق الاستدال التى كنا ندرسها فى المنطق
على اثبات ان الله هو المسيح .. انظروا اولا ماذا كتب قبل الرد
إذاً النصارى يؤمنون بأن : الله (في المسيحية) = المسيح
ويقول الله في موطنآخر : "وإلهنا وإلهكم واحد"
إلهنا هو الله ، وإلههم هو المسيح
الله) في الإسلام) = الله (في المسيحية) = المسيح
اقول ما هذا بالله عليك اتريد ان تثبت لنا الله هو المسيح .. والله اضحكت قلبى
َلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [آل عمران : 52]
احس منهم بالكفر والشرك فقال من انصارى الى الله وليس له سيدى الفاضل
لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [المائدة : 17]
نبدا بأمر الله تعالى وفضله
استاذى الفاضل دعنى اشرح لك ما المقصود بهذا الاية اولا
(لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم) حيث جعلوه إلهاً وهم اليعقوبية فرقة من النصارى
دعنى ادلك على معلومة جديدة ممكن تفيدك فى حياتك .
الملكانية واليعقوبية والنسطورية
تعلم من هم ...! انهم الفرق النصرانية القديمة
دعنى احدثك على فرق منها موضوع البحث
اليعقوبية قرية سورية تقع شمال غرب سوريا، تبعد عن مدينة حلب 140كم وعن دمشق العاصمة 385كم، وترتفع عن سطح البحر 480م. أصل القرية سريانية وسميت باليعقوبية نسبتاً ليعقوب البرادعي الذي كان صاحب مذهب من مذاهب الديانة المسيحية. سكانها يتكلمون العربية والأرمنية، ويتبعون المسيحية (لاتين كاثوليك وأرمن أرثوذكس). من بعض القرى والمدن المحيطة بها جسر الشغور، دركوش، حمام الشيخ عيسى، القنية، والغسانيةوهمالجماعات المسيحية التي اعتنقت العقيدة المونوفيزية، المنادية بالطبيعة الواحدة فيالمسيح، والتي دعيت رسمياً بالكنيسة السريانية الأرثوذكسية. ومما ساعد في انتشارهذه الكنية عوامل عدة مجتمعية وسياسية، منها الرغبة في مناضهة السلطة الأمبراطوريةوالثقافة اليونانية. اتسع تأثير هذه الكنيسة فانضمت إليها سائر الجماعات السريانيةفي بلاد ما بين النهرين وبلاد فارس، كما أنها أقامت علاقات مع الكنيسة القبطية. فيالقرن الثامن عشر انضمت جماعات من اليعاقبة إلى سلطة كنيسة روما، وشكلت ما يدعىاليوم بطريركية السريان الكاثوليك
والان دعنى اوضح لك شئ مهم ان الاية جاءت مخاطبة اليعقوبية الذين يؤمنوا ان المسيح له طبيعة واحدة اى انه الله تعالى الله عما يصفون .
اما قولك فى الاية الاخر
وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [العنكبوت : 46]
احب ان اقول لك شئ بسيط هذا الاية دليل قوى على وحدانية الله سبحانة وتعالى
وان الظالمون من النصارى كفار
دعنى اشرح لك الاية الكريمة
وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ..طبعا حضرتك عندما وضعت الاية لم تضعها كاملة و لا اعلم هذا مجرد سهوا ام قصدا . ولكن خير
اقول لك بفضل الله على
وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ
أى: ناقشوهم وأرشدوهم إلى الحق بالتى هى أحسن، إلا الذين ظلموا منهم. بأن أساءوا إليكم، ولم يستعملوا الأدب فى جدالهم، فقابلوهم بما يليق بحالهم من الإِغلاظ والتأديب.
وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
اى اهل الكتاب وقيل: المراد بأهل الكتاب هنا: المؤمنون منهم، والمراد بالذين ظلموا: من بقى على الكفر منهم. فيكون المعنى: ولا تجادلوا - أيها المؤمنون - من آمن من أهل الكتاب إلا بالتى هى أحسن، إلا الذين بقوا على كفرهم فعاملوهم بما يليق بحالهم من التأديب والإِغلاظ عليهم.
الآية مسوقة لتعليم المؤمنين كيف يجادلون من بقى على دينه من أهل الكتاب، ولأن من ترك كفره منهم ودخل فى الإِسلام أصبح مسلما وليس من أهل الكتاب، وما دام الأمر كذلك فليس المسلمون فى حاجة إلى إرشادهم إلى كيفية مجادلته، ولأن قوله - تعالى - بعد ذلك: { وَقُولُوۤاْ آمَنَّا بِٱلَّذِيۤ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ... } يرجح أن المراد بأهل الكتاب هنا من بقى على دينه منهم.
أى: جادلوهم بالطريقة الحسنى ما داموا لم يظلموكم، وقولوا لهم على سبيل التعليم والإِرشاد { آمَنَّا بِٱلَّذِيۤ أُنزِلَ إِلَيْنَا } وهو القرآن، وآمنا بالذى أنزل إليكم من التوراة والإِنجيل
وَإِلَـٰهُنَا وَإِلَـٰهُكُمْ وَاحِد } لا شريك له لا فى ذاته ولا فى صفاته { وَنَحْنُ } جميعاً معاشر المؤمنين { لَهُ مُسْلِمُونَ } أى: مطيعون وعابدون له وحده، ولا نتخذ أربابا من دونه - عز وجل -.
مجمل القول ان الاية هنا مقسمة الى قسمين الاول الى اهل الكتاب اى المؤمنون من اهل الكتاب الذين لم يتبعوا اى طائفة من الطوائف المسيحية المنتشرة فهم موحدين بالله ويعلمون ان عيسى نبى من عند الله بشر برسول بعده مكتوب عندهم فى التوارة والانجيل فهذا الخطاب موجه اليهم ويامرنا الله العلى القدير مجادلتهم بالتى هى احسن فهم مؤمنون ويضع لنا سبحانه وتعالى طرق المجادلة من توضيح للمؤمنون منهم اننا مؤمنون بالانجيل والتوراة بل اننا نعبد الها واحد ونحن له مسلمون. ام الظالمون منهم من اتبع الطوائف التى تكفر بالله وتجعل عيسى مشارك له فهم ظالمون
اردا الله العلى القدير ان يجعل الحوار بين المسلمين واهل الكتاب المؤمنون منهم حوار قائم على الادلة فقال المولى للمسلمين قولوا لهم
وَقُولُوۤاْ آمَنَّا بِٱلَّذِيۤ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ اى التوراة والانجيل وان الهنا والهكم هو الله ونحن له مسلمون
اعتقد هنا الرؤية وضحت لا يوجد اى علاقة بين ما تقولوا وهذة الاستنباط الذى لا يقال عليه الا انه
استنباط فاشل مُخيب للآمال ..
واخر دعونا ان الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة واشهد ان لا اله الا الله ومحمد رسول الله
