حقيقة ما حدث فى دير أبوفانا ملوى والأسلحة مخزنة فى الكنائس
كتب - عادل البهنساوي (المصرى اليوم) ٣/٦/٢٠٠٨
قال مسؤول أمني بمحافظة المنيا، إن النزاع بين الرهبان والبدو علي الأراضي المجاورة للدير، بدأ في ٢٠٠٥، وإن هناك ١٥ محضرًا بين الطرفين منذ ذلك الوقت، وأشار إلي أن النزاع تحول ما يشبه لعبة «القط والفأر»، علي أراض ملك للدولة.
وكشف المسؤول الأمني أن رهبان الدير يحاولون وضع أيديهم علي مسافة ٣ كيلو مترات شمال الدير، وهي أراض تقع تحت سيطرة العرب الموجودين في قرية قصر هور،
مشيرًا إلي أن عددًا من الرهبان قام يوم المعركة بين الطرفين ببناء ثلاث قلايات وأسوار فتصدي لهم العرب، وحصل تبادل لإطلاق النيران بين الطرفين، أسفر عن مقتل أحد الأعراب، ويدعي خليل إبراهيم محمد «٣١ سنة»، بطلق ناري في البطن، وفي المقابل قام الأعراب بخطف ٣ من الرهبان ردًا علي عملية القتل.
وذكر المسؤول الأمني أن قوات الأمن دفعت منذ مساء أمس الأول، بلواء أمني إلي المنطقة، وتمكنت القوات من «تحرير الرهبان» من قبضة العرب، وحاول العرب الإبقاء علي أحد الرهبان في قبضتهم ردًا علي مقتل أحدهم، إلا أن قوات الأمن رفضت مطلب الأعراب، وهددت بالاقتحام وإطلاق النيران،
وقال المسؤول الأمني إن المحافظ يقوم حاليا بدعوة أعضاء مجلسي الشعب والشوري وكبار العائلات وممثلي العرب المقيمين بالمنطقة والرهبان لتسوية النزاع تسوية عادلة بين الطرفين لمنع تجدد الاشتباك مستقبلاً، وتقديم كل من شارك في المعركة إلي ساحة العدالة لفرض هيبة الدولة.
ووصف المسؤول الأمني ما حدث بأنه «حرب للاستيلاء علي أراضي الدولة من جانب الطرفين» وقال إن النيابة تنتظر تقرير الطب الشرعي للتصريح بدفن جثة القتيل، ودعا أجهزة الدولة إلي فرض سيطرتها علي أراضيها وعدم تحميل كل الأعباء علي الأمن وحده.
http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=107729
[حقيقة ما حدث فى دير أبوفانا ملوى والأسلحة مخزنة فى الكنائس 1
[/SIZE]
