إبطال علوم اللاهوت

هذا هو بحث الشمس /زكريا ارمانيوس سابقا مع بعض الإدخالات والملا حظات الشخصية


1- إن كنتم تحبوننى فاحفظوا وصاياى

2-الذى عنده وصاياى ويحفظها فهو الذى يحبنى

3-إن أحبنى أحد يحفظ كلامى والذى لايحبنى لا يحفظ كلامى

(والكلام الذى تسمعونه ليس لى بل للآب الذى أرسلنى)بوص14

(الحق الحق أقول لكم إن من يسمع كلامى ويؤمن بالذى أرسلنى فله حياة أبدية ولا يأتى إلى دينونة بل قد انتقل من الموت إلى الحياه)يو24:5

بين السيد المسيح بهذه العبارات أن المحبة الصادقة هى فى حفظ وصاياه والعمل بكلامه.وللأسف الشديد لم نحفظ تلك الوصايا وجئنا بعكس ما قال وعملنا بخلاف ما أوصى مقتدين بتعاليم الآباء غير مبالين بما ورد عنه من ذم المقلدين:

(قد أبطلتم وصية الله بسبب تقليدكم يا مراءون حسنا تنبأ عنكم أشعياء قائلا :يقترب إلى هذا الشعب بفمه ويكرمنى بشفتيه وأما قلبه فمبتعد عنى بعيد وباطلا يعبدوننى وهم يعلمون تعاليم هى وصايا الناس)متى15/9:6تعالو نبحث سويا بعضا من أقوال الآباء والقديسين فيما يتعلق بلاهوت السيد المسيح مقارنين ذلك بأقوال السيد المسيح نفسه.
القول الاول فى التوحيد:قالوا (المسيح إله حق من إله حق)قانون الإيمان

وقال مخاطبا الله تعالى(وهذه هى الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقى وحدك والذى أرسلته يسوع المسيح)يو3:17

وقال (ولا تدعوا لكم ابا على الارض لأن أباكم واحد الذى فى السماوات ولا تدعوا معلمين لأن معلمكم واحد يسوع المسيح)متى9:23

وقال مخاطبا اليهود(ولكنكم تطلبون أن تقتلونى وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذى سمعه من الله)يوحنا40:8وقال مخاطبا أحد الرؤساء (لماذا تدعونى صالحا ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله)
لوقا18/19

ويقول السيد المسيح(ليكون الجميع واحدا كما أنك أنت أيها الآب فى وانا فيك ليكونوا هم ايضا واحدا فينا ليؤمن العالم أنك أرسلتنى وأنا قد أعطيتهم المجد الذى أعطيتنى ليكونا واحدا كما أننا نحن واحد أنا فيهم وأنت فى ليكونوا مكملين إلى واحد وليعلم العالم أنك أرسلتنى وأحببتهم كما أحببتنى)يوحنا 21:17-23

على حسب تفسيرهم الساذج لتلك الآية إذا المؤمنون بالمسيح هم آلهة

القول الثانى:
(إن المسيح ابن الله كما ورد فى الإنجيل المقدس من تسميته بالغبن الحبيب والإبن الوحيد )

وقال المسيح (طوبى لصانعى السلام لأنهم ابناء الله )متى9:5إذا كل الصالحين هم أبناء الله !!!!!!!!!!!

وقال لتلاميذه(كونوا كاملين كما أن اباكم الذى فى السماوات هو كامل)متى 48:5

وورد فى الإنجيل أن آدم ابن الله (لوقا38:3)
وفى التوراة يعقوب هو الإبن البكر(خروج224و23)
ودعى داوود أيضا بالإبن البكر (مزمور 20:89-27)
وآرام أيضا هو الإبن البكر(آرميا3/9)
وذلك يوضح لنا أن كلهم ابناء بكر لله وبعتقد مفهومنا بمعنى الإبن فهذا لا يجوز

إذا فهذا ليس إلا تكريم لبعض الأنبياء بوصفهم ابناء الله البكر....مثلما فقال تعالى للحبيب المصطفى:salla-y:

(فاصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا)الطور

وقد بين المسيح هذا جليا فى قوله(إن أصعد إلى ابى وابيكم وإلهى وإلهكم)يوحنا20/17
واضح تماما المعنى الذى يدل على أن الىب هو آب لكل المؤمنين وذلك من رحمته ولكنه هو الإله ...مثلما قال النبى:salla-y:(إن الله أحن على المرء من امه)

هل معنى هذا حاشا لله أن الله يشبه بالأم؟؟؟؟؟؟؟؟

القول الثالث:المسيح هو كلمة الله متمسكين بذلك بقول يوحنا الإنجيلى(1:1)
(فى البدء كان الكلمة والكلمة كانت عند الله وكان الكلمة الله ولا بقوله بعد والكلمة صارت جسدا)

والكلمة هى الأمر الإلهى (كن)الذى به كل شىء

(بكلمة الله صنعت السماوات فيه كل جنودها)(مزمور6:23
(والكلمة عند الله)
أى كان أزلا وأبدا موصوفا بها فهى من صفاته الأزلية
(وكان الكلمةالله)هنا حذف للمضاف.......أى وكان رب الكلمة هو الله فهو صاحب الأمر والنهى.
والكلمة صار جسدا)فيه حذف ايضا للمضاف فكان القول(وأثر الكلمة صار جسدا)

إذا فالكلمة هى الأمر الإلهى للمسيح ولأن الله سبحنه وتعالى محال ان يتحول إلى جسد

وللحديث بقية بإذن الله

[QUOTEهذا هو بحث الشمس /زكريا ارمانيوس سابقا مع بعض الإدخالات والملا حظات الشخصية][/QUOTE]
هل الشماس زكريا سابقادة اسلم ولا اشلح؟


[QUOTEالقول الاول فى التوحيد:قالوا (المسيح إله حق من إله حق)قانون الإيما][/QUOT

هو من الة حق وليس الة

:p018::p018::p018:......لا أختى الفاضلة لم يشلح ولكن هداه الله لدين الحق
وإليكم باقى البحث

القول الرابع:
(المسيح مساو لله فى كل شىء)
فلننظر اذا (إن أبى أعظم منى )يوحنا14/28وبالطبع لا نستطيع أن نساوى بين العظيم والأعظم
فيقول البعض إنه مساو لله بدليل(كما أن الآب يقيم الأموات ويحيى كذلك الابن أيضا يحيى من يشاء)يوحنا21:5
كل النصوص تؤكد أن الآب والإبن مختلفين ولكن لنوضح من يوحنا أيضا معنى الآية السابقة
(نزلت من السماء ليس لأعمل مشيئتى بل مشيئة الذى أرسلنى)يوحنا38:6

ولهذا عندما أحيا (لعازر)رفع عينيه إلى السماء وقال(أيها الآب أشكرك لأنك سمعت لى وانا أعلم إنك كل حين تسمع لى ولكن لأجل هذا الجمع الواقف قلت ليؤمنوا أنك أرسلتنى)يوحنا41:11و42
واضح تماما أنه يخاطب شخصا غيره وأعظم منه ويتحكم بامره

القول الخامس:
(المسيح عالم بكل شىء)
مرقس يرى غير ذلك
فعندما سئل المسيح عن الدينونة (القيامة )قال:
(وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بها أحد ولا الملائكة الذين فى السماء ولا الإبن إلا الآب)مرقس13/32

وكذلك حديث التينة(عندما جاء إليها لما جاع هو والتلاميذ قائلا:لعلى أجد بها ثمرا ولما لم يرها مثمرة بما أن الوقت لم يكن وقت التين حنق عليها فلعنها فيبست ولم تثمر)مرقس12:11-21واضح أن المسيح لا يعلم معاد إثمار التين او نسى والله جل جلاله لا ينسى وكذلك المسيح لا يعرف إذا كانت الشجرة مثمرة ام لا إذا فهذا البند فى اللاهوت فاشل بكل المقاييس
القول السادس:
(المسيح يفعل الآيات من نفسه)
المسيح نفسه له رأى آخر(أنا لا أقدر أن أفعل من نفسى شيئا)يوحنا30:5وايضا(الحق الحق أقول لكم لا يقدر الإبن أن يفعل من نفسه شيئا)يوحنا19:5

وكذلك القديس لوقا يقول ان المسيح حين كان يقوم بشاء المرضى وصنع المعجزت لم يكن ينسبها لنفسه وانما يردها الى اصبع الله وكان قبل القيام بمعجزة يبتهل ويتوسل لله(لوقاص11/20)
وايضا فى يوحنا5/19 (ليس يقدر الإبن ان يفعل من ذاته شيئا)وهذا كله لا يجعل عيسى بدعا من البشر فكل الانبياء اجرى الله على ايديهم معجزات ليفعل بامره وليوضح الآئه على يد عباده المرسلين
فتحدثنا التوراة ان ايليلء واليشع(اليسع)أحيوا امواتا وصعدوا للسماء احياء أما النبى حزقيل فقد احيا الآف الموتى كما تقرر التوراة
أما الأناجيل فتقر ان القديس بطرس وبولس قاما باحياء الموتى وشفاء المرضى وتقرر الكتب السماوية أن ابراهيم عليه السلام وضع فى النار فلم تصبه بسوء وموسى عليه السلام حول العصا الى ذات حية وروح
وفلق البحر وفجر المياهوأن الحبيب:salla:أعجز البلغاء وصعد السماء حيا وشق القمر وشفا المريض


اذا هؤلاء كلهم هم عباد الله المخلصون لا آلهة ولا لهم سلطان فى الدنيا أو الآخرة

القول السابع:
(بيد المسيح أتقنت العوالم كلها وهو خالق كل شىء)(قانون الإيمان)
ولكن المسيح بذاته قال(أحمدك يارب السماء والأرض)متى11/5
وقال فى وصف الأيام الاخيرة(يكون فى تلك الايام ضيق لم يكن مثله منذ ابتداء الخليقة التى خلقها الله الى الآن)مرقس13/19وهذا اعتراف من المسيح أن الخالق هو الله
وتقول التوراة على لسان موسى عليه السلام(الرب هو الاله فى السماء من فوق وعلى الارض من اسفل ليس سواه)تثنيةص4/39وأول الوصايا العشر لشعب موسى(أنا الرب الهك لا يكن لك آلهة أخرى أمامى)خروجص20وفى المزمور التسعين يناجى النبى داوود ربه(من قبل أن توجد الجبال أوأ بدأت الأرض والمسكونة منذ الازل الى الابد انت الله)مزمور 90/17ويخاطب داوود إلهه(لأنك عظيم انت وصانع عجائب انت الله وحدك)مزمور86/0
ويدعو الشعب لتعظيم الله الواحد
(ليسبحوا اسم الرب لانه تعالى اسمه وحده مجده فوق الارض والسموات)مزمور148/13
ويقول ايوب(أوليس صانعى فى البطن صانعه وقد صورنا واحد فى الرحم)أيوب31/15
النبى ملاخى يقول(أليس إله واحد خلقنا)ملاخى2/10ويقول الله مبينا وحدانيته فى التوراة
(انا الرب صانع كل شء ناشر السموات وحدى وباسط الارض...من معى؟)اشعياء 44/24ويقول تبارك وتعالى أيضا(أنا الأول وأنا الآخر ولا إله غيرى)إشعياء 43/10
(أنا هو الرب وليس غيرى وليس دونى ليعلم الذين هم من مشرق الشمس ومغربها أنه ليس غيرى أنا الرب وليس آخر)إشعياء45/5-6يقول مخاطبا موسى(لا تقدر أن ترى وجهى لأن الإنسان لا يرانى ويعيش)خروج33/20ومن هذا يتضح أنه ليس إله إلا الله ولا المسيح ولا غيره لأن الله (لا تراه عين قط)ولا يبصره أحد اذا فهو ليس المسيح الذى يبكى ويأكل ويلعب ويضحك ويكلم البشر وجها لوجه

وهذه بعض الآيات التى تلقى فى روعنا هل المسيح إله أم لا
(الله روح)يوحناص44
(الروح ليس له لحم أو عظام)لوقا24/29
(لذلك فالله هو غير المنظور)كولوسى1/15
(الله لم يره أحد)يوحناص1/18
(أن الله لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه)تيموثاوس1ص6/16
ويقول بولس لصديقة تيموثاوس(لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس يسوع المسيح)

ومن هنا أسأل النصارى..من اين استقتم فوانين لا هوتكم الباطلة؟؟؟؟؟؟؟:p017:
(0أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون)صدق الله العظيم