خروجنا من العراق الآن، سيؤدي إلى مجيء الخلافة في الشرق الأوسط
(الخبر مترجم عن اللغة التركية)
http://www.milliyet.com/sabitimg/06/genel/logo.gif
جريدة مليات (ذات الانتشار الواسع)
28/08/2005م
"خروجنا من العراق الآن، سيؤدي إلى مجيء الخلافة في الشرق الأوسط"
http://www.milliyet.com/2005/08/28/dunya/resim/adun.jpg
صرح رئيس هيئة الأركان العامة في الولايات المتحدة الأمريكية؛ أنه في حال انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من العراق الآن فسيصل الإسلاميون المتطرفون للحكم في المنطقة بما فيها تركيا ويقيمون الخلافة.
ووضح رئيس هيئة الأركان العامة في الولايات المتحدة الأمريكية؛ أنه في حال انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من العراق الآن فستعم الفوضى مباشرة في المنطقة وسيصل الإسلاميون المتطرفون للحكم في سلسة من الدول تشمل تركيا وسيقيمون نظام الخلافة من جديد.
إن ماير الذي أدلى بتصريحاته للصحفيين بعد زيارته للعراق وأفغانستان والتي استغرقت 18 يوماً، صرح بأن الخطر محدق بالعراق ويتوجب على الولايات المتحدة الأميركية عدم الانسحاب في الوقت الغير مناسب.
وصرح الجنرال ماير قائلاً: "إذا سمح لأبو مصعب الزرقاوي والذي هو جزئ من القاعدة، أي إذا سمح للقاعدة بالانتصار في العراق، فهذا يعني من وجهة نظرهم بدء قيام الخلافة التي يحلمون بها، وهذا سيشكل خطراً كبيراً على المنطقة. وفي مثل هذا الحال، ستعم الفوضى وبشكل مباشر، في العربية السعودية ودول الخليج العربي وربما في إيران وسوريا وتركيا. ومن الناحية الاقتصادية فإن مثل هذه الفوضى ستؤثر على الدنيا كلها، وسنرى تصاعد الأعمال الإرهابية في العالم أجمع."
وقد حذر الجنرال ماير من الحملة التي تدعو للانسحاب من العراق، والتي أطلقتها الوالدة الأميركية سيندي شيهان والتي قتل ابنها في العراق، وقال بأن مخاطر هذه الحملة ستظهر في ثلاثة جوانب.
تصاعد الهجمات الإرهابية
لقد صرح ماير بأنه في حال الانسحاب من العراق، فإن الإرهابي الأردني أبو المصعب الزرقاوي وهو المصنف بالدرجة الثانية في قوائم المطلوبين الأميركية بعد قائد تنظيم القاعدة أسامة بن لادن سيعلن الانتصار. وأضاف بعد ذلك، أن نُظم الحكم القائمة في الشرق الأوسط ستتهاوى، وأن اضطرابات اقتصادية ستعم العالم، وستتصاعد الهجمات الإرهابية.
وركز رئيس هيئة الأركان العامة في الولايات المتحدة الأمريكية، أنه في مثل هذا الوضع، فإن الأصوليين الإسلاميين سيقيمون نظام حكم إسلامي شامل والذي يعني إعادة إحياء الخلافة من جديد. وصرح ماير: "في حال نجح الزرقاويون فالخلافة ستبدأ، وستدفع المنطقة ثمناً باهظاً، لذا فمن جانبنا يتوجب علينا أن لا نفقد عزيمتنا للانتصار على التنظيم الإرهابي في العراق، ومن واجب الولايات المتحدة الأميركية توضيح هذا للمجتمع الأميركي."
وقد وضح ماير أن القوات الأميركية التي تقاتل في العراق وأفغانستان تتحلى "بمعنويات عالية"، وأشار إلى أن آماله تحطمت نتيجة لهبوط المعنويات لدى المجتمع الأميركي وبدء المطالبة بالانسحاب من العراق. وفي الأسابيع القادمة سيحل نائب رئيس هيئة الأركان العامة في الولايات المتحدة الأمريكية بيتر باتشي مكان ماير الذي سينهي خدمته العسكرية ويحال على التقاعد.
http://www.milliyet.com/2005/08/28/dunya/adun.html
مشاركة: خروجنا من العراق الآن، سيؤدي إلى مجيء الخلافة في الشرق الأوسط
(الخبر مترجم عن اللغة التركية)
http://image.haber7.com/logo.jpg
القناة السابعة
27/08/2005م
ماير يصرح بأن الاحتلال سيستمر
http://image.haber7.com/haber/7682.jpg
إن ماير الذي أدلى بتصريحاته للصحفيين بعد زيارته للعراق وأفغانستان والتي استغرقت 18 يوماً، صرح بأن الخطر محدق بالعراق ويتوجب على الولايات المتحدة الأميركية بأن لا تنسحب من العراق في الوقت الغير مناسب.
وحذر رئيس هيئة الأركان العامة في الولايات المتحدة الأمريكية ريتشارد ماير؛ أنه في حال انتصار تنظيم القاعدة الإرهابي في الحرب الدائرة في العراق فستعم الفوضى في كافة دول المنطقة بما فيها تركيا.
وصرح الجنرال ماير قائلاً: "إذا سمح لأبو مصعب الزرقاوي والذي هو جزئ من القاعدة، أي إذا سمح للقاعدة بالانتصار في العراق، فهذا يعني من وجهة نظرهم بدء قيام الخلافة التي يحلمون بها، وهذا سيشكل خطراً كبيراً على المنطقة. وفي مثل هذا الحال، ستعم الفوضى وبشكل مباشر، في العربية السعودية ودول الخليج العربي وربما في إيران وسوريا وتركيا. ومن الناحية الاقتصادية فإن مثل هذه الفوضى ستؤثر على الدنيا كلها، وسنرى تصاعد الأعمال الإرهابية في العالم أجمع."
وقد وضح ماير أن القوات الأميركية التي تقاتل في العراق وأفغانستان تتحلى "بمعنويات عالية"، وأشار إلى أن آماله تحطمت نتيجة لهبوط المعنويات لدى المجتمع الأميركي وبدء المطالبة بالانسحاب من العراق. وصرح الجنرال ماير: "أعتقد أنه من السهل على الناس الذين لا تربطهم أية علاقات بالأناس الذين لديهم علاقات مباشرة أو غير مباشرة بهذا أن ينسوا أننا في حرب." وفي الأسابيع القادمة سَيَحِل نائب رئيس هيئة الأركان العامة في الولايات المتحدة الأمريكية بيتر باتشي مكان ماير الذي سينهي خدمته العسكرية ويحال على التقاعد.
http://www.haber7.com/haber.php?haber_id=108805
مشاركة: خروجنا من العراق الآن، سيؤدي إلى مجيء الخلافة في الشرق الأوسط
(الخبر مترجم عن اللغة التركية)
http://www.tercumangazete.com/i/logo_tercuman.gif
http://www.tercumangazete.com/i/y/ybr/1377.jpg
جريـدة ترجمان
30/08/2005م
ريتشـارد مايـر والخــلافـة
الكاتب: نِوزَاد يَلتشِن طاش (رجل سياسة)
إن مطالبات الرأي العام في الولايات المتحدة الأميركية فيما يتعلق بإيجاد السلام وسحب القوات الأميركية من العراق في ازدياد متواصل. فاعتصام واحتجاج الأميركيين من أمهات وآباء ومؤيديهم من الذين قتل أبناؤهم أو أقاربهم في حرب العراق ما زال مستمراً أمام مزرعة الرئيس بوش. والآن أخذ الأميركيين المعادين لهم وهم من أنصار استمرار الحرب ومن المدافعين عن سياسات بوش، موقعاً مقابلاً لهم وبدؤوا بمهاجمة دعاوى السلام التي يطلقها المعتصمين المحتجين. باختصار إن حرب العراق باتت تترك جديتها كمسألة حرب أفكار في يوميات الولايات المتحدة الأميركية، ونسبة المعاديين للحرب في ازدياد.
الخـلافـة
عندما تمكن المعادين للحرب من إيجاد رأي عام محسوس، بدأ الرئيس بوش باستغلال كل فرصة لإطلاق التصريحات والبيانات مبيناً الدواعي للبقاء في العراق. وأيضاً فإن رئيس هيئة الأركان العامة في الولايات المتحدة الأمريكية الجنرال ريتشارد ماير، المنتظر أن يتقاعد خلال الأسابيع المقبلة، كان من مؤيدي هذه البيانات. إن السبب الذي يضعه الجنرال ماير لاستمرار الاحتلال والحرب في العراق غريب حيث يقول: "في حال انسحاب القوات الأميركية، فستعم الفوضى العارمة في المنطقة، وسيتمكن الإسلاميون المتطرفون من الوصول إلى الحكم في كثير من الدول، والتي من بينها تركيا، وسيقيمون نظام الخلافة من جديد."
أهـذا حـقيقة؟
إن الذي قام بإصدار هذه التصريحات هو عسكري ذو صلاحية، ومازال يشغل أعمال في المراتب العليا في دولة تمثل القوة العظمى الوحيدة في العالم. ولكن في العالم الإسلامي لا يوجد أي قوة حقيقية أو حتى حركة ظاهرة للعيان والتي يمكنها إرجاع الخلافة من جديد. وبعد هذا؛ أوليس هذا السيناريو هو سيناريو مبالغ به للغاية؟ إنه يظهر للعيان أنه "قُضي أن تعود الحسابات الخاطئة من بغداد". وبالمناسبة، ألم يكن باستطاعته أن يكون أكثر موضوعية؟
http://www.tercumangazete.com/2005/0...60005-111.html