عرض للطباعة
السلام عليكم
سؤال فعلا محيرنى جداااااااااااا. ارى بل و يرى اى انسان عاقل و بالفطرة نقاء ديننا. السؤال هو لماذا يصر بعض ولن اقول كل النصارى اولوا العلم مثل شنودة و غيرة على انكار الاسلام بل و العداء له ؟ و المفروض انهم درسوا الكتاب المقدس بعهديه, و درسوا القرآن الكريم. هل منطقيا لم يتوصلوا لرؤيه الحق ؟ لا أعتقد. اذن ماذا فى رأيكم السبب !!!!!!!!
هذا السؤال راودنى بعد سماعى تسجيل رحمه الله عليه الشيخ ابراهيم خليل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غريب فعلا أخي عبد الله هذا الامر ولكن تخيل أنك بعد ان درست مادة التاريخ مثلا طوالل عمرك فرضاً 20 سنه واكتشفت مؤخرا وبمصادر موثوقه أن كل ما قمت بدراسته فهو خاطيء ولا علاقة له من الصحة وأن كله هراء وكذب وأن الحضارات التي عرفتها غير صحيحة وتاريخك نفسه غير صحيح وكله كذب , بالطبع أول شيء ستفعله هو أن تأخذك الحمية , وستكون من أشد من يدافعون عن هذا العلم فكيف بعد 20 سنه من العلم يقول لك البعض أنت خاطيء وما عندك من علم انما هو لا شيء .......... لن تستسلم وتقول له نعم , بالطبع سوف تحاول حتى تصل على الاقل الى أمثل الحلول التي ترضي ذاتك وتقنعك داخليا انك على حق على الاقل سوف تبتعد عن هؤلاء الناس اللذين يجهلونك فلي علمك.
هذا جانب وكذلك أخي الكريم هؤلاء الذي تتحدث عنهم مثل شنوده وغيره من قادة الضلال فقط انهم فعلا لا يريدون الا الهوى والحياة الدنيا . اعترافهم بالاسلام أخي هو نكران لذاتهم وفقدانهم لشخصيتهم التي تحايلو على الناس بها طوال حياتهم , تخيل نفسك أنت مدير مثلا وجاء رجل اقدر منك ولا يوجد وجه للمقارنة بينك وبينه ولكن يمكنك المماطلة في أن تسلمه الادارة أتستسلم له ؟؟؟ أكيد لا سوف تهيء لنفسك الجو الذي يقنعك داخليا أنك أقدر منه مع انه لا يوجد أصلا وجه للمقارنة بينكم . وتحاول أن تظل في مكانك . هذا هو ما يفعله هؤلاء هم فقط يريدون الحياة الدنيا ولا ينظرون الا لها فقط ولهذا تجد الله تعالى يقول فيهم (( فإن لم يستجيبوا لك فأعلم أنما يتبعون أهوائهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله . إن الله لا يهدي القوم الظالمين)).
فهم أخي الكريم أرادوا الحياة الدنيا فقط واتبعوا أهوائهم والله لا يهدي القوم الظالمين , أن تعلم أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
كيف نطالبهم بالهدى واتباع الحق وهم على علم بالحق ويرونه وضوح الشمس ولكنهم غلبت عليهم شهواتهم وأهوائهم حتى أصبحوا فعلا لا يقدرون على تمييز الحق من الباطل فهم من كثرة ضلالهم لا يجدون فارق كبير أخي الكريم بين الحق والباطل.
نسأل الله الهدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غريب فعلا أخي عبد الله هذا الامر ولكن تخيل أنك بعد ان درست مادة التاريخ مثلا طوالل عمرك فرضاً 20 سنه واكتشفت مؤخرا وبمصادر موثوقه أن كل ما قمت بدراسته فهو خاطيء ولا علاقة له من الصحة وأن كله هراء وكذب وأن الحضارات التي عرفتها غير صحيحة وتاريخك نفسه غير صحيح وكله كذب , بالطبع أول شيء ستفعله هو أن تأخذك الحمية , وستكون من أشد من يدافعون عن هذا العلم فكيف بعد 20 سنه من العلم يقول لك البعض أنت خاطيء وما عندك من علم انما هو لا شيء .......... لن تستسلم وتقول له نعم , بالطبع سوف تحاول حتى تصل على الاقل الى أمثل الحلول التي ترضي ذاتك وتقنعك داخليا انك على حق على الاقل سوف تبتعد عن هؤلاء الناس اللذين يجهلونك فلي علمك.
هذا جانب وكذلك أخي الكريم هؤلاء الذي تتحدث عنهم مثل شنوده وغيره من قادة الضلال فقط انهم فعلا لا يريدون الا الهوى والحياة الدنيا . اعترافهم بالاسلام أخي هو نكران لذاتهم وفقدانهم لشخصيتهم التي تحايلو على الناس بها طوال حياتهم , تخيل نفسك أنت مدير مثلا وجاء رجل اقدر منك ولا يوجد وجه للمقارنة بينك وبينه ولكن يمكنك المماطلة في أن تسلمه الادارة أتستسلم له ؟؟؟ أكيد لا سوف تهيء لنفسك الجو الذي يقنعك داخليا أنك أقدر منه مع انه لا يوجد أصلا وجه للمقارنة بينكم . وتحاول أن تظل في مكانك . هذا هو ما يفعله هؤلاء هم فقط يريدون الحياة الدنيا ولا ينظرون الا لها فقط ولهذا تجد الله تعالى يقول فيهم (( فإن لم يستجيبوا لك فأعلم أنما يتبعون أهوائهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله . إن الله لا يهدي القوم الظالمين)).
فهم أخي الكريم أرادوا الحياة الدنيا فقط واتبعوا أهوائهم والله لا يهدي القوم الظالمين , أنت تعلم أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
كيف نطالبهم بالهدى واتباع الحق وهم على علم بالحق ويرونه وضوح الشمس ولكنهم غلبت عليهم شهواتهم وأهوائهم حتى أصبحوا فعلا لا يقدرون على تمييز الحق من الباطل فهم من كثرة ضلالهم لا يجدون فارق كبير أخي الكريم بين الحق والباطل.
نسأل الله الهدى
صدقت والله اخى الفاضل, شرحت نفسيتهم بالتفصيل. الله يهديهم او يخرج من اصلابهم من ينصر هذا الدين. شكرا لك تفضلك بالرد و جزاك الله عنا كل الخير