يسوع طريق و حياة ام مدرسة للفساد والشر
لا شك ان المسيحيين يجزمون ان رب العهد القديم هو يسوع
فلنر أخلاقيات يسوع و شريعته
مع جميل خرطبيل
أخلاقية شخصيات العهد القديم
إن الفصول السابقة نستطيع أن ندخلها ضمن هذا الفصل، فسرقة تراث الآخرين عمل لا أخلاقي. ومنح يهوه فلسطين أرضاً لليهود، أيضاً، عمل لا أخلاقي. وكذلك عنصرية شعب يهوه المختار عمل لا أخلاقي.
ولكن نحن هنا سنتناول مواقف تمس السلوك بعيداً عن النقاط الثلاث العامة، فهي تدل على لاأخلاقية زعماء العهد القديم.
سنستعرض بعض الصور التي وردت في العهد القديم، والتي تدل على انحطاط أخلاقي، تنفي عنه صفة القدسية والوحي. فلا يمكن أن تكون صور الأنبياء أو الملوك أو الزعماء أو القادة بهذا الشكل، وتكون مقدسة. فهي مصورة بشكل يثير الاشمئزاز، ولا يمكن أن يعكس الارتباط بالحقيقة المطلقة أبداً. وقبل البدء بذلك لا بد من إعطاء صورة عن يهوه الذي يمثل الحقيقة المطلقة في الديانة اليهودية. والنصوص أسلوبها سيئ وفيها أخطاء متعمدة من المصدر الأساسي (جمعيات الكتاب المقدس المتحدة) :
1- إن يهوه -يسوع-يتجاوز مارس، إله الحرب عند اليونان: فهو شرس، متعطش للدماء والقتل، ويقود عصابة من المجرمين والقتلة::image5:
- الرب-يسوع- شرس غيور ونار متأججة:
( لان الرب الهك هو نار آكلة اله غيور) . (24 إصحاح 4 التثنية) .
- وهو يلعب المصارعة:
( فبقي يعقوب وحده. وصارعه انسان حتى طلوع الفجر. ولما رأى انه لا يقدر عليه ضرب حقّ فخذه. فانخلع حقّ فخذ يعقوب في مصارعته معه. وقال اطلقني لانه قد طلع الفجر. فقال لا اطلقك ان لم تباركني. فقال له ما اسمك. فقال يعقوب. فقال لا يدعى اسمك في ما بعد يعقوب بل اسرائيل. لانك جاهدت مع الله والناس وقدرت) . ( 24- 28 إصحاح 32 التكوين) .
- ويساهم في طرد الشعوب من أمام شعبه المختار:
( لكي يطرد من امامك شعوبا اكبر واعظم منك ويأتي بك ويعطيك ارضهم نصيبا) . (38 إصحاح 4 التثنية) .
- وهو رب يشارك في القتال كوحش مخيف:
( ان قلت في قلبك هؤلاء الشعوب اكثر مني كيف اقدر ان اطردهم. فلا تخف منهم. اذكر ما فعله الرب الهك بفرعون وبجميع المصريين. التجارب العظيمة التي ابصرتها عيناك والآيات والعجائب واليد الشديدة والذراع الرفيعة التي بها اخرجك الرب الهك. هكذا يفعل الرب الهك بجميع الشعوب التي انت خائف من وجهها. والزنابير ايضا يرسلها الرب الهك عليهم حتى يفنى الباقون والمختفون من امامك. لا ترهب وجوههم لان الرب الهك في وسطك اله عظيم ومخوف. ولكن الرب الهك يطرد هؤلاء الشعوب من امامك قليلا قليلا. لا تستطيع ان تفنيهم سريعا لئلا تكثر عليك وحوش البرية. ويدفعهم الرب الهك امامك ويوقع بهم اضطرابا عظيما حتى يفنوا. ويدفع ملوكهم الى يدك فتمحو اسمهم من تحت السماء. لا يقف انسان في وجهك حتى تفنيهم) . (17- 24 إصحاح 7 التثنية) .
- والرب-يسوع- نار تأكل شعب كنعان، وهو يبيدهم ويذلهم:
( فاعلم اليوم ان الرب الهك هو العابر امامك نارا آكلة. هو يبيدهم ويذلهم امامك فتطردهم وتهلكهم سريعا كما كلمك الرب) . (3 إصحاح 9 التثنية) .
- والرب-يسوع- يأمر عصابته بقتل الكبار والصغار حتى الرضع منهم، وحتى الحيوانات الأليفة، وكأنما هو سادي يتلذذ بتعذيب الآخرين :
( وقال صموئيل لشاول. اياي ارسل الرب لمسحك ملكا على شعبه اسرائيل. والآن فاسمع صوت كلام الرب. هكذا يقول رب الجنود. اني قد افتقدت ما عمل عماليق باسرائيل حين وقف له في الطريق عند صعوده من مصر. فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة. طفلا ورضيعا. بقرا وغنما. جملا وحمارا ) . (1- 3 إصحاح 15 صموئيل الأول