استمر من آخر نقطة وقفت فيها في المشاركة السابقة وهي تحول بولس الى جندي
وكان اختياره لسببين :
الاول حدة طباعه و شكله الحاد
الثانى لمعرفته باللغات و المناطق فقد كان كثير السفر الى تركيا القديمة و بلاد الإغريق و سوريا و فلسطين ( الوالي ) يتهمه بالهذيان ( أعمال 26: 24 )
و لكننا و مع كل اعتراضتنا على القصة المختلقه سنقول انه ذهب الى سوريا لمطاردة اتباع المسيح و قبل ذهابه قتل احد اشد اتباع المسيح فقه و علم و رماه من فوق جبل بعد تعذيبه و هو اسطفانوس الذى ادعى فيما بعد انه عمد اهل بيته !!!
عند وصوله لدمشق اختلق قصة البرق الذى ظهر له و الصوت الذى سمعه
القصة الأولى في ( أعمال 9 ) أن الرجال الذين كانوا مع شاول ( بولس ) وقفوا صامتين يسمعون الصوت ولم يروا شيئا . وأمره الصوت أن يدخل دمشق حيث سيعرف ما يفعله .
وظل هناك أعمى – ثلاثة أيام .
القصة الثانية في ( أعمال 22 ) تقول أن الرجال لم يسمعوا الصوت ولكنهم رأوا النور وارتعبوا .
القصة الثالثة ( أعمال 26) من لمعان النور سقط شاول على الأرض هو وجميع من معه ، وأمره الصوت قائلا ( الآن أرسلك إلى الشعب لتفتح عيونهم ليرجعوا إلى الله ) فذهب إلى دمشق وأورشليم وأمرهم أن يتوبوا إلى الله ؟؟؟
من واقع النصوص نجد الاختلافات فى القصة و منطقيا اذا حكى لنا شخص نفس القصة و فى كل مره يسردها بتفاصيل مخالفة للواقع فاننا نقول انه
ياما هذا الرجل يكذب فى احدهم او ان القصة بالكامل مختلقه و لم تحدث و لكم انتم الحكم
اختيارات للاجابة ( قصة كاذبة – قصة مختلقه – قصة وهيمة )
المهم انه قال ان بعد البرق لم يبصر شئ و دخل دمشق و ظل ثلاث ايام هناك اعمى
و كان واحد من اتباع المسيح اسمه حنانيا هناك يقولون ان الله اوحى اليه ان يذهب الى الزقاق الذي يقال له المستقيم واطلب في بيت يهوذا رجلا طرسوسيا اسمه شاول هذا لي اناء مختار ليحمل اسمي امام امم وملوك وبني اسرائيل. لاني سأريه كم ينبغي ان يتألم من اجل اسمي. فمضى حنانيا ودخل البيت ووضع عليه يديه وقال ايها الاخ شاول قد ارسلني الرب يسوع الذي ظهر لك في الطريق الذي جئت فيه لكي تبصر وتمتلئ من الروح القدس. فللوقت وقع من عينيه شيء كانه قشور فابصر في الحال وقام واعتمد
من هذه المرحلة تحول الشخص شاول اليهودى الى تابع للمسيح
المهم ان تحوله لم يكن لما قاله المسيح و لكن يبدوا ان الصدمة كانت شديدة على راسه بتقول بما لم يقوله المسيح و ادعى ما لم يدعيه المسيح لنفسه و قال انه ابن الله فكانت هذه صدمة عنيفة لليهود فما كان لبشر ان يقول عن نفسه ابن الله الا اذا كان يدعى انه مؤيد من الله او مؤمن بالله
فقد حاد هو و تطاول و قال انه ابن الله الوحيد و ضرب بعرض الحائط ما ذكر فى العهد القديم ان ابراهيم و يعقوب هم اولاد الله ايضا فبدء اليهود يطاردوه حتى تسلل من فوق اسوار المدنية عن طريق بعض الاشخاص الذين استهواهم عرضه و فلسفته و انزله فى سله من فوق اسوار دمشق
فذهب الى اورشليم لكى يقابل التلاميذ و لكنهم كانوا متخوفين منه و كانوا يتذكروا دائما ما فعله باسطفانوس و لكن كان هناك شخصية اقوى بين التلاميذ تم طمس معالمها لما نسب اليه من كلام يخالف العقيدة المسيحية و الاقانيم وهو برنابا الذى طمست معالمه و افعاله بفعل فاعل لعدم لفت النظر اليه من الاساس و اثر برنابا فى التلاميذ فجعلهم يقبلوا انه بالفعل امن بالمسيح
و فوجئ التلاميذ به يتقول على المسيحية بما ليس فيها فحاوروه و جادلوه و حاولوا منعه من التكلم مع الناس لكى لا يفسد العقيدة الحقيقة و يقول فى الاناجيل انه كان يكلم اليونانين !!!!!
مع ان اورشليم كانت تحت الاحتلال الرومانى و ليس اليونانى !!!
اعمال 9- 28 فكان معهم يدخل ويخرج في اورشليم ويجاهر باسم الرب يسوع.29 وكان يخاطب ويباحث اليونانيين فحاولوا ان يقتلوه.
و بعد محاولة قتله هرب الى قيصرية و بعد ما علم التلاميذ بهروبه تشاور مع برنابا الذى كان السبب لاقناعهم بقبوله وسطهم و لكنه فوجئ بفلسفة غريبة لا تتفق مع تعاليم المسيح الحقيقة بعبودية الله الواحد دون غيره
لا تدعوا لكم اب على الارض الهكم واحد الذى فى السماء
و قال ايضا ليعرفوك انت الاله الحقيقى وحدك
فما كان منهم الا ان طلبوا من برنابا اصلاح ما افسده هذا الطرسوسى
فذهب اليه فى قيصرية و ارتحلا معا الى انطاكية و هناك قابلا والى المدينه سرجيوس بولس
و الذى اخذ بولس اسمه فيما بعد و سمى نفسه نفس الاسم بولس و كان لهذا الوالى ساحر اسمه عليم الساحر و كان يؤثر فى قرار الوالى فما وجد من بولس الا كل مقاومة لاخذ مكانه بفكر و فلسفه تدعوا الى الرثاء و هى خاصة بفكرة الخلاص و تكفير الذنوب عن طريق القصة الملفقه
و يقال ان هذا الساحر اصبح اعمى و قرب بولس التيوانى الى بولس الوالى
و لكن الغريب انه لم يتخذه حجر زاوية يعتمد عليه و انما ارتحل من منطقة تسمى بافوس
الى برجة بمفيلية و لكن فى هذا الوقت اخترع قصة اولاد المسيح و اطلق على اتباعه المسيحيين
فكانت التسمية منه و ليس من المسيح و نسب اتباعه الى المسيح و لم ينسبهم صاحب الحق الى نفسه
المهم اثناء و جودة فى منطقة تسمى بيسيدية ذهب الى مجمع الشعب اليهودى و حدثهم عندما طلبوا ممثل عنهم ليتكلم و كان يوم سبت فتطوع بولس للكلام و تحدث عن يسوع و عن قبول المسيح و لم يتطرق الى الوهية يسوع و انما تكلم عن الصلب و الرفع و قال بان يسوع من نسل داود ابن يسى ثم اتفق مع بعض زوار المدينه من الامميين لتكلم معهم و توصيل فكره لهم
و من خبثه استخدم افضل الافكار و هى الفداء و الخلاص و غفران الخطايا بمجرد قبول يسوع
و يا لها من فكرة ان تفعل ما تريد و العطاء فى الاخرة ممنوح طالما قبلت المصلوب
ولكن اليهود حركوا النساء المتعبدات ووجوه المدينة واثاروا اضطهادا على بولس وبرنابا واخرجوهما من تخومهمو بدأ الخلاف ينشب بين برنابا و بولس لاستخدام بولس فلسفة بنوة المسيح لله كابن وحيد له و لكن برنابا لم يستطيع ان يفارقه عل و عسى يستطيع ان يتراجع عن هذا وأتيا الى ايقونية و فعل بولس نفس الفعل و حاول برنابا ان يصلح ما افسده و طردهم اليهود فهربا الى مدينتي ليكأونية لسترة ثم الى دربه و لما كانو فى لسترة صنع بولس كما يقولوا معجزة مع احد الاشخاص الغرباء الشحاتين و كان كسيح فذهب اليه بولس و امره بالوقوف فوقف و مشى و الغريب ان لجهل الناس قالوا برنابا زفس وبولس هرمس و قالوا ان الاله تجسدت فى الناس المهم الاغبياء كانوا هيذبحوا لبولس على انه اله و لم سمع اليهود بذلك أتى يهود من انطاكية وايقونيه واقنعوا الناس فضلال عقيدة بولس فرجموا بولس وجروه خارج المدينة
و تنقل هذا المدعى الافاق بين الناس بالضلال بين مدن عديدة مثل بيسيدية و بمفيلية و رجع الى انطاكية مره اخرى ثم الى برجة ثم نزل الى اتالية ثم الرجوع مره اخرى الى انطاكية ليباشر الخلايا السرطانية التى زرعها هناك بالباطل
يـــتـــبـــع