هل قال المسيح اذهبوا للأمم وعمدوهم بإسم الآب والابن والروح - حوار مع بطرس الرسول !!
السلام عليكم
يدافع المسيحيين عن صيغة التعميد بالثالوث وهي التي لم تذكر قط ان التلاميذ نفذوها
وسواء كانت أصلية بمعنى إنه "متى" كاتب الإنجيل كتبها في كتابه المسمى إنجيل متى أو مما إدخله النساخ على إنجيل متى فلا يعنينا هذا وإنما أقصى ما يمكن أن يصلوا إليه أن يوصولها لمتى كاتب الإنجيل ومتى كاتب الإنجيل شهير جدا بالتدليس في النبوؤات كما هو معروف !!
المهم هنا هل المسيح قالها أم لا ؟!
يجيب على هذا بطرس نفسه كبير التلاميذ صخرة الكنيسة .... في حوار مباشر معه حول الموضوع
مجاهد :هل سمعت عن هذا النص يا أستاذ بطرس ؟!
[ الفــــانـــدايك ]-[ Mt:28:19 ]-[ فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس. ]
بطرس تلميذ المسيح : لا أول مرة أسمع عن هذا النص
مجاهد : يا أستاذ بطرس يا تلميذ المسيح النص يقول
[ الفــــانـــدايك ]-[ Mt:28:16 ]-[ واما الاحد عشر تلميذا فانطلقوا الى الجليل الى الجبل حيث امرهم يسوع. ولما رأوه سجدوا له ولكن بعضهم شكّوا. فتقدم يسوع وكلمهم قائلا.دفع اليّ كل سلطان في السماء وعلى الارض. فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس. ]
أكيد إنت كنت موجود يا أستاذ بطرس فالنص يقول أنت كنت موجود
بطرس تلميذ المسيح : لا لم أسمع عنه وساحكي لك واقعيه تدل أنني لم أسمع عن هذا النص ....أنا رجل يهودي كما تعلم والمسيح أوصاني وبقية التلاميذ قائلا
[ Mt:10:5 ]-[ هؤلاء الاثنا عشر ارسلهم يسوع واوصاهم قائلا.الى طريق امم لا تمضوا والى مدينة للسامريين لا تدخلوا. بل اذهبوا بالحري الى خراف بيت اسرائيل الضالة. ]
فدعاني قائد مئة يوناني يسمى كرنيليوس لمقابلته (كما دون لوقا في أعمال إصحاح 11) فلم أذهب بالطبع ثم في يوم كنت نائم وحلمت حلم فهمت منه أن الرب سمح لي بمقابلة غير اليهود وألا أقول عنهم أنجاس فذهبت لمقابلة الرجل وبررت له قائلا :
[ الفــــانـــدايك ]-[ Acts:10:28 ]-[ فقال لهم انتم تعلمون كيف هو محرم على رجل يهودي ان يلتصق باحد اجنبي او يأتي اليه.واما انا فقد أراني الله ان لا اقول عن انسان ما انه دنس او نجس. ]
مجاهد : معنى هذا أنه قبل هذه الحلم كنت تعتقد أنه محرم عليك الذهاب للأمم ؟!
بطرس تلميذ المسيح : نعم بالطبع ..بالله عليك هل لو كنت سمعت عن هذا النص كنت سأقول هذا ؟!!
مجاهد : [ Mt:28:19 ]-[ فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس. ]
بطرس تلميذ المسيح : هذا الكلام لم يقله المسيح !!
مجاهد : شكرا أستاذ بطرس
نقله لكم على الهواء مباشرة مذيعكم المفضل "مجاهد في الله"
فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم ..
السلام لكم
يدافع المسيحيون عن صيغة التعميد بالثالوث الأقدس، وهي التي أمر بها يسوع المسيح في إنجيل متى صراحة، فهل عرفها التلاميذ حقاً؟
نترك الكلمة لبطرس الرسول ليجيب عنها بنفسه .... وذلك في حوار خاص معه حول الموضوع
ديكارت: هل سمعت عن هذا النص أيها القديس بطرس ؟
[فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس] إنجيل متى 28 : 19
بطرس الرسول: بالطبع! وكيف لا أسمع به؟ لقد كنت موجوداً لحظة قوله.
ديكارت: ولكن في لقاء آخر معك ، قيل على لسانك أنك لم تسمع به ! فما هو قولك؟
بطرس الرسول: هذا هراء ، فأنا لم أقل ذلك البتة. إنها مجرد ادعاءات وأكاذيب.
ديكارت: لقد ورد في اللقاء أن قائداً يونانياً يسمى كرنيليوس دعاك لمقابلته (كما دون لوقا في أعمال إصحاح 11)، ولكنك لم تذهب إليه بالطبع - لأنه لم يكن يهودياً. ثم حلمت في يوم حلماً فهمت منه أن الرب سمح لك بمقابلة غير اليهود وأن لا تقول عنهم أنجاس، فذهبت لمقابلة الرجل وبررت للناس ذلك بقولك:
[ .. انتم تعلمون كيف هو محرم على رجل يهودي ان يلتصق باحد اجنبي او يأتي اليه.واما انا فقد أراني الله ان لا اقول عن انسان ما انه دنس او نجس.] أعمال الرسل 10 : 28
بطرس الرسول: هذا كذب بواح يا عزيزي ، لأني لم أرفض دعوته أصلاً ، فالحلم قد أتاني قبل تلقي دعوته، وقد لبيتها في اليوم التالي لتلقيها مباشرة. ولك أن تقرأ أعمال الرسل الفصل10، حتى تتيقن من صدق كلامي. وها هو النص كما ورد في الإنجيل المقدس:
"وَبَيْنَمَا بُطْرُسُ مُتَفَكِّرٌ فِي الرُّؤْيَا قَالَ لَهُ الرُّوحُ: ((هُوَذَا ثَلاَثَةُ رِجَالٍ يَطْلُبُونَكَ. 20لَكِنْ قُمْ وَانْزِلْ وَاذْهَبْ مَعَهُمْ غَيْرَ مُرْتَابٍ فِي شَيْءٍ لأَنِّي أَنَا قَدْ أَرْسَلْتُهُمْ)). 21فَنَزَلَ بُطْرُسُ إِلَى الرِّجَالِ الَّذِينَ أَرْسِلُوا إِلَيْهِ مِنْ قِبَلِ كَرْنِيلِيُوسُ وَقَالَ: ((هَا أَنَا الَّذِي تَطْلُبُونَهُ. مَا هُوَ السَّبَبُ الَّذِي حَضَرْتُمْ لأَجْلِهِ؟)) 22فَقَالُوا: ((إِنَّ كَرْنِيلِيُوسَ قَائِدَ مِئَةٍ رَجُلاً بَارّاً وَخَائِفَ اللهِ وَمَشْهُوداً لَهُ مِنْ كُلِّ أُمَّةِ الْيَهُودِ أُوحِيَ إِلَيْهِ بِمَلاَكٍ مُقَدَّسٍ أَنْ يَسْتَدْعِيَكَ إِلَى بَيْتِهِ وَيَسْمَعَ مِنْكَ كَلاَماً)). 23فَدَعَاهُمْ إِلَى دَاخِلٍ وَأَضَافَهُمْ. ثُمَّ فِي الْغَدِ خَرَجَ بُطْرُسُ مَعَهُمْ وَأُنَاسٌ مِنَ الإِخْوَةِ الَّذِينَ مِنْ يَافَا رَافَقُوهُ." أعمال الرسل 10 : 19 - 23
ثانياً، أنا لم أفرق في يسوع المسيح بين يهودي وغير يهودي ، وكل ما قصدت من قولي لدعاة الختان في سفر اعمال الرسل :"انتم تعلمون كيف هو محرم على رجل يهودي ان يلتصق باحد اجنبي او يأتي اليه.واما انا فقد أراني الله ان لا اقول عن انسان ما انه دنس او نجس".. هو أن أبين لهم أنه في يسوع المسيح لا فرق بين يهودي و غير يهودي، إذ أننا فيه قد بدأنا عهداً جديداً ، عهداً قد أنعم به هو نفسه على كل البشرية.
ديكارت : ولكن إذا كان يسوع المسيح قد سمح لكم في نهاية عهده أن تذهبوا إلى جميع الأمم ، فلماذا اوصاكم في إنجيل متى 10 : 5 قائلا:
"إلى طريق امم لا تمضوا والى مدينة للسامريين لا تدخلوا. بل اذهبوا بالحري الى خراف بيت اسرائيل الضالة." ؟
بطرس الرسول: أنت تقصد تلك الكرارة في الجليل ، إنها كرازة خاصة بخراف بني إسرائيل الضالة، لأنها أتت في بداية الدعوة ، وكان من الطبيعي أن نبدأ بتبشير بني إسرائيل ، فهل يبدأ الرجل بتبشير أهل بيته أم الغرباء؟
نحن قد ذهبنا أولاً لتبشير خراف بني إسرائيل الضالة ، ومن ثم الخراف الأخرى وهي التي ليست من بني إسرائيل، ويسوع المسيح نفسه قد قال:
"وَلِي خِرَافٌ أُخَرُ لَيْسَتْ مِنْ هَذِهِ الْحَظِيرَةِ، يَنْبَغِي أَنْ آتِيَ بِتِلْكَ أَيْضاً فَتَسْمَعُ صَوْتِي، وَتَكُونُ رَعِيَّةٌ وَاحِدَةٌ وَرَاعٍ وَاحِدٌ".
ديكارت : إذن أنت تؤكد لنا أن وصية يسوع المسيح
" فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس "
هي صحيحة ، وأنك قد سمعتها منه فعلاً؟
بطرس الرسول: دون أدنى شك ! لقد قالها بالفعل وسمعتها منه ، لا بل وعملت بها أنا وباقي التلاميذ... ! ولك أن تلمس من وجود رومانيين وكريتيين وعرب في يوم الخمسين معنا دليلاً قاطعاً بأننا كنا نكرز باسم يسوع في جميع الأمم. ولم نكن نفرق بين مؤمن وآخر.
ديكارت : شكرا لك