أنا أبكتك يا يسوع على أكثر من خطيئة حسب الاناجيل ، فكيف لم يعترفوا بخطاياه ؟!
الموضوع : أنا أبكتك يا يسوع على أكثر من خطيئة حسب الاناجيل ، فكيف لم يعترفوا بخطاياه ؟!
استخراج واجابات منطقية من أخوكم نجم ثاقب .
_________________________________________________
يسوع يسأل في اناجيلهم : من يبكتني منكم على خطيئة ؟
هم قرأوا أناجيلهم وقرأوا هذا السؤال .
وبدون تفكير توارثوا أن يسوع بلا خطيئة !!!!!!!!!
أنا أبكته من أفعاله التي أوردتها الاناجيل .
فأقول له معاتبا :
لماذا جدلت سوطا للناس يا يسوع ؟
أهكذا يفعل الودعاء ؟
أهذا الالتزام بمنهج من جاء ليخلص الناس وليس من أجل أن يدينهم ؟
لماذا قلبت المناضد والكراسي ؟
أهذه لغة المحبة ؟
ألست تتفاخر بأنك تجالس المخطئين والعشارين لأنهم المرضى المحتاجون لطبيب وليس الأصحاء ؟
بدلا من أن تجالسهم على الكراسي لتنصحهم بحب ووداعة .... تقلب الكراسي ؟!!!!
لماذا يا يسوع عملت هذه الخطيئة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل لك عين لتسأل : من منكم يبكتني على خطيئة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا طردت الناس من بيت أبيك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا طردتهم بهذه الطريقة العنيفة دون نصح وارشاد وحلم ؟؟؟؟؟؟؟
لماذا لعنت شجرة التين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لعنتها للأبد ؟؟؟؟؟؟؟؟
ألم تكتب على نفسك أنك لم تأتي لتدين بل جئت لتخلص ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وتسأل : من منكم يبكتني على خطيئة ؟
لماذا أرشدت يهوذا الاسخريوطي وشجعته أن يسرع في طريق أنت تعرف انه سيؤدي به بالنهاية الى الندم وشنق ذاته والهلاك الابدي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألم تأتي لتخلصه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم أنه المستثنى الوحيد من نصيحتك وارشادك لأنه الخروف الحقيقي ّ!
أليست هذه خطيئة حين تشجع رجلا أن يسرع بطريق نهايته الهلاك الأبدي ؟!!!!!!
لماذا اتفقت مع الشياطين أن تخرج من رجل الى الخنازير وأنت تعلم انها حين تدخل بالقطيع سيغرق كل القطيع والبالغ نحو 2000 رأس ؟؟؟!!!!!!!
لماذا أخرجت تلك الشياطين كلها .
الا يهوذا أدخلت له شيطانا بلقمة من يدك ؟!!!
أليست هذه كلها خطايا ؟؟؟!!!!!!!!!
وصدقني أن رجالا ورعين يخافون الله لا يمكن أن يقترفوا ما اقترفته .....
بل وتسأل متجاهلا كل ذلك :
من منكم يبكتني على خطيئة ؟؟؟؟؟؟؟؟
فتقر عليك الاناجيل ليس بخطيئة ......
بل بخطايا !!!!!!!!!!!!
فكفى أيها النصارى ......
أناجيلكم أوردت أفعالا على يسوع هي خطايا واضحة .....
فمادمتم تؤمنون بالأناجيل .....
فيجب أن تؤمنوا أن يسوع مبكوت بخطايا وليس فقط بخطيئة .......
لذا .....
فيسوع لم يأتي ليخلص بل ليدين كما أدان شجرة التين وأدان الخاطئين بالهيكل !
وليس هو المحبة والوداعة المطلقة .....
فاذا تطايرت الكراسي وانقلبت المناضد وهرب الناس وارتفع السياط ....
فاعترفوا ان يد الغاضب والعنيف يسوع هي التي فعلت .....
وليست يد الوديع والمحب .....
الذي خرجت منه اللعنة على الشجرة بدلا من البركة .....
والذي أدخل شيطانا الى يهوذا دون أن يخرجه ....
بل قال لذلك المسكون بالشيطان ....
ما انت تعمله فاعمله بسرعة أكبر .....
فمتى تعترفون بالواقع .....
حين تعرفون يسوع على حقيقته بشهادة ضلال الاناجيل .
فكلكم .....
أمام سؤال يسوع : من منكم يبكتني على خطيئة .... أجيبوا .....
جميعا نبكتك على خطيئة بل خطايا ....
لأن الاناجيل التي كتبت سؤالك هذا يا يسوع .....
كتبت أفعال خطاياك .....
لذا تنتهي اسطورة الوداعة والمحبة واللين والخلو من الخطايا بين صفحات الاناجيل !
أطيب الأمنيات لكل النصارى بخير الهداية وحسن التفكير من طارق ( نجم ثاقب ) .
