-
كتاب أيهما اعظم !!؟
في مجلة التوحيد
عدد رجب الصادر في شهر أغسطس 2005
تناول السيد جلال المراكبي الرئيس العالم
موضوع الأفضلية بين الرسل
وأنها متروكة لله تعالى و لا نتدخل فيها
وذلك ردا" على كتاب أستلمه من أحد القساوسة على شبكة الأنترنت يعرض فيه القس مقارنة ظالمة بين ذكر محمد عليه الصلاة والسلام و ذكر عيسى عليه السلام .
و يستدل من هذه المقارنة علو منزلة عيسى عليه السلام و أنه هو الله !!
وقد أفاض السيد جلال المراكبي
رئيس جمعية انصار السنة بمصر بالرد في العدد السابق ذكره .
و قد أرسلت للمجلة الرد التالي تدعيما" و زيادة لما اوردوه.
-------------------------------------
في كتاب أيهما أعظم , يعقد القس مقارنة بين منزلة عيسى عيه السلام و منزلة محمد عليه الصلاة و السلام من واقع روايات القرآن الكريم
بأن
1- الله تعالى أصطفى مريم عليها السلام و ذكرها 25 مرة بالقرآن الكريم و لم يذكر القرآن الكريم أنه أصطفى آمنة بنت وهب أم الرسول عليه الصلاة و السلام
و الرد
( ا )- إن كان يستدل على علو مكانة عيسى عليه السلام من القرآن الكريم فبذلك هو يصدق القرآن الكريم و يعترف أنه كلام الله تعالى و في هذه الحالة يخرج عن ملته ويجب عليه الإيمان بالإسلام و برسول الإسلام . فلا يصح أن يقتطع أجزاء من القرآن الكريم يؤمن بها و يصدقها و يستشهد بها و لا يؤمن ببقيته مثل قول الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ} (2) سورة محمد.
{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً} (171) سورة النساء
{لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً لِّلّهِ وَلاَ الْمَلآئِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيهِ جَمِيعًا} (172) سورة النساء
و يؤمن بأن
{إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ} (19) سورة آل عمران
( ب ) تكريم القرآن الكريم لمريم عليها السلام من أدلة إثبات صدق الرسول عليه الصلاة و السلام و أن القرآن الكريم موحى إليه من عند الله تعالى
فلو كان الرسول عليه الصلاة و السلام قد أختلق القرآن كما يدعي النصارى لكان قد ذكر أمه و زوجته خديجة رضي الله عنها و عائشة حب الرسول عليه الصلاة و السلام و فاطمة والحسن و الحسين رضي الله عنهم وكان قد رثى أبنه إبراهيم الذي قال عليه الصلاة و السلام فيه ما معناه و إننا لفراقك يا إبراهيم لمحزونين.
ولكن القرآن الكريم لأنه من عند الله تعالى أختلف أسلوبه عن الأحاديث و لم تتفق موضوعاته حسب الحالة التي يمر بها الرسول عليه الصلاة و السلام.
-----------------
2- يذكر الكاتب أن عيسى عليه السلام ذكر بالاسم 31 مرة بالقرآن الكريم بينما لم يذكر محمد عليه الصلاة و السلام إلا 4 مرات.
و الرد كما الرد السابق بالإضافة إلى
إبراهيم عليه السلام ذكر بالقرآن الكريم 62 مرة فهل يستطيع القول أن إبراهيم عليه السلام أفضل من عيسى عليه السلام الذي يعتبر انه الله حسب المعتقد النصراني ( عيسى أقنوم من ثلاثة أقانيم يتكون منها الله الواحد حسب زعم النصارى .)
وعلى نفس القياس الفاسد الذي ارتضاه ليقلب الحقائق
موسى عليه السلام ذكر في القرآن 131 مرة فهل يستطيع التصريح أن موسى أفضل من عيسى عليهما السلام ؟؟؟!
بذلك قد خاب استدلاله من عدد مرات الذكر بالقرآن و علاقته بأفضلية الأنبياء.
-------------------------
3- يذكر الكاتب أن مولد عيسى عليه السلام كان بمعجزة بينما ميلاد محمد عليه الصلاة و السلام كان ميلادا" عاديا" , مما يرجح أفضلية عيسى على محمد عليهما الصلاة و السلام .
و الرد
لو كان هذا المقياس الذي يضعه صحيحا" لكان أدم عليه السلام أفضل حيث خلق بدون ذكر أو أنثى .
ولكانت حواء أفضل من عيسى عليه السلام لأنها خلقت من كتف الرجل بدون زواج أو لقاح.
فهل يرتضي أفضلية أدم على عيسى الذي يعبده ؟؟
{إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ} (59) سورة آل عمران
بذلك أيضا" خاب استدلاله من ناحية طريقة الميلاد و الأفضلية.
------------------
4- يستدل الكاتب من القرآن الكريم على أفضلية عيسى عليه السلام من القرآن الكريم بالقول إنه رفع من الآية الكريمة
{بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً }النساء158
والرد أن بالقرآن الكريم أن إدريس علي السلام قد رفع و أن بالقرآن الكريم و الحديث أن محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم قد أسري به و عرج به إلى السماء.
{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا (56) وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا} (57) سورة مريم
وقال تعالى
{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} (1) سورة الإسراء
------------------
5- يستدل الكاتب عل الأفضلية من معجزات عيسى عليه السلام من أنه كان يشفي المرض و يحيي الموتى بإذن الله تعالى و الرد
يكفينا قول القرآن الكريم بإذن الله تعالى ولقد ورد بالقرآن الكريم كما و رد أيضا" بكتاب القس المسمى الكتاب المقدس أن موسى عليه السلام قد أجرى الله على يده معجزات منها
تحويل العصا إلى ثعبان أي أن الجماد و هي العصا قد تحولت بإذن الله تعالى إلى ثعبان حي. ومن المعجزات التي تمت على يد موسى عليه السلام شق البحر والجراد و الضفادع والقمل و الدم آيات بينات ونزول المن و السلوى على بني إسرائيل .
لقد أعطى الله تعالى لأخر الأنبياء محمد عليه الصلاة و السلام معجزة المعجزات و هي المعجزة الخالدة الباقية و هي القرآن الكريم الذي يحاول أن يستدل منه القس بجهل ليبين أن من أتى به ليس نبي !!
يقول الله تعالى
{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا} (82) سورة النساء
{قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} (88) سورة الإسراء
{وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ} (6) سورة النمل
ومنعا" للإطالة سأذكر آية من آيات الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم لا ينكر إعجازها و صدقها إلا جاحد
بسم الله الرحمن الرحيم
{فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ} (125) سورة الأنعام
فتأتي هذه الآية بإشارة علمية لم يعرفها العلم إلا قريبا" و هي قلة الأوكسجين و بالتالي صعوبة التنفس كلما صعدنا بعيدا" عن الأرض.
–
نعود إلى القس الذي خابت إستدلالاته و تهاوت و نحاول أن نجد سببا" لمحاولته الاستدلال بالقرآن الكريم ليبين مكانة عيسى عليه السلام مناقضا" نفسه ولكن السبب لا يخفى لمن يطلع على كتب القس و خاصة الكتاب المسمى بالكتاب المقدس
الذي يحوي ( العهد القديم و هي توراة موسى كما يزعمون بالإضافة لبعض كتب أنبياء بني إسرائيل و العهد الجديد الذي يحتوي على أربعة أناجيل معتمدة و بعض رسائل الرسل وتاريخهم )
فمن يطلع على كتبهم يعلم كم أهانوا عيسى عليه السلام في الوقت الذي قالوا أنه إله !
لنقارن بين أول معجزة لعيسى عليه السلام حسب نصوص القرآن الكريم و أول معجزة له حسب الأناجيل و نترك للقارئ الكريم الحكم .
لقد تكلم في المهد حسب القرآن الكريم
{فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا(29)قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) {وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32) {وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا} (33) سورة مريم.
أما في الأناجيل فقد صنع من الماء خمرا" جيدة في أحد الأعراس حيث كانت أمه مريم عليها السلام مدعوة أيضا" و كان الخمر جيدا" و لاقى استحسان الحضور.
أقرأ إنجيل يوحنا الإصحاح الثاني
اَلأَصْحَاحُ الثَّانِي
1وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ كَانَ عُرْسٌ فِي قَانَا الْجَلِيلِ وَكَانَتْ أُمُّ يَسُوعَ هُنَاكَ. 2وَدُعِيَ أَيْضاً يَسُوعُ وَتلاَمِيذُهُ إِلَى الْعُرْسِ. 3وَلَمَّا فَرَغَتِ الْخَمْرُ قَالَتْ أُمُّ يَسُوعَ لَهُ: «لَيْسَ لَهُمْ خَمْرٌ». 4قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «مَا لِي وَلَكِ يَا امْرَأَةُ! لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ». 5قَالَتْ أُمُّهُ لِلْخُدَّامِ: «مَهْمَا قَالَ لَكُمْ فَافْعَلُوهُ». 6وَكَانَتْ سِتَّةُ أَجْرَانٍ مِنْ حِجَارَةٍ مَوْضُوعَةً هُنَاكَ حَسَبَ تَطْهِيرِ الْيَهُودِ يَسَعُ كُلُّ وَاحِدٍ مِطْرَيْنِ أَوْ ثلاَثَةً. 7قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «ﭐمْلَأُوا الأَجْرَانَ مَاءً». فَمَلَأُوهَا إِلَى فَوْقُ. 8ثُمَّ قَالَ لَهُمُ: «ﭐسْتَقُوا الآنَ وَقَدِّمُوا إِلَى رَئِيسِ الْمُتَّكَإِ». فَقَدَّمُوا. 9فَلَمَّا ذَاقَ رَئِيسُ الْمُتَّكَإِ الْمَاءَ الْمُتَحَوِّلَ خَمْراً وَلَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ هِيَ - لَكِنَّ الْخُدَّامَ الَّذِينَ كَانُوا قَدِ اسْتَقَوُا الْمَاءَ عَلِمُوا - دَعَا رَئِيسُ الْمُتَّكَإِ الْعَرِيسَ 10وَقَالَ لَهُ: «كُلُّ إِنْسَانٍ إِنَّمَا يَضَعُ الْخَمْرَ الْجَيِّدَةَ أَوَّلاً وَمَتَى سَكِرُوا فَحِينَئِذٍ الدُّونَ. أَمَّا أَنْتَ فَقَدْ أَبْقَيْتَ الْخَمْرَ الْجَيِّدَةَ إِلَى الآنَ». 11هَذِهِ بِدَايَةُ الآيَاتِ فَعَلَهَا يَسُوعُ فِي قَانَا الْجَلِيلِ وَأَظْهَرَ مَجْدَهُ فَآمَنَ بِهِ تلاَمِيذُهُ.
في موقع أخر من أحد الأناجيل يشار أن الشيطان قد أسر عيسى بن مريم الذي هو معبود النصارى و إلههم !!! أسره الشيطان أربعين يوما" ليجربه أو يمتحنه
إنجيل متى الإصحاح الرابع
الشيطان يجرب ( يختبر ) يسوع ( الرب حسب معتقد النصارى)
ويأخذه لمكان عال ليتفرج الرب على الأرض !!! ( لكروية الأرض لا يمكن رؤيتها من مكان عال كجبل و لكن الكاتب كان يظن أن الأرض مسطحة )
و يطلب الشيطان من الرب عمل معجزات ويطلب من يسوع (الرب ) أن يسجد له !! و مقابل سجود الرب للشيطان يحصل الرب على ممالك الأرض التي بحوزة الشيطان !!!!!
و الرب يرد عليه قائلا" لا .... للرب وحده تسجد !!!!!
4 :1ثُمَّ أُصْعِدَ يَسُوعُ إِلَى الْبَرِّيَّةِ مِنَ الرُّوحِ لِيُجَرَّبَ مِنْ إِبْلِيسَ. 2فَبَعْدَ مَا صَامَ أَرْبَعِينَ نَهَاراً وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً جَاعَ أَخِيراً. 3فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْمُجَرِّبُ وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللَّهِ فَقُلْ أَنْ تَصِيرَ هَذِهِ الْحِجَارَةُ خُبْزاً». 4فَأَجَابَ: «مَكْتُوبٌ: لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللَّهِ». 5ثُمَّ أَخَذَهُ إِبْلِيسُ إِلَى الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ وَأَوْقَفَهُ عَلَى جَنَاحِ الْهَيْكَلِ 6وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللَّهِ فَاطْرَحْ نَفْسَكَ إِلَى أَسْفَلُ لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ فَعَلَى أيَادِيهِمْ يَحْمِلُونَكَ لِكَيْ لاَ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ». 7قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «مَكْتُوبٌ أَيْضاً: لاَ تُجَرِّبِ الرَّبَّ إِلَهَكَ». 8ثُمَّ أَخَذَهُ أَيْضاً إِبْلِيسُ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ جِدّاً وَأَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ الْعَالَمِ وَمَجْدَهَا 9وَقَالَ لَهُ: «أُعْطِيكَ هَذِهِ جَمِيعَهَا إِنْ خَرَرْتَ وَسَجَدْتَ لِي». 10حِينَئِذٍ قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّ إِلَهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ». 11ثُمَّ تَرَكَهُ إِبْلِيسُ وَإِذَا مَلاَئِكَةٌ قَدْ جَاءَتْ فَصَارَتْ تَخْدِمُهُ.
--------------
و في موضع أخر جاع و هو الإله بزعمهم فنظر شجرة تين فذهب ليأكل منها فلما لم يجد بها ثمرا" أستغل ألوهيته على الشجرة فيبسها .
جوع الرب ( عند النصارى ) و بحثه عن الأكل و جهله بموعد إثمار التين وإفساده للشجرة
إنجيل متى الإصحاح 21
21: 17 ثُمَّ تَرَكَهُمْ وَخَرَجَ خَارِجَ الْمَدِينَةِ إِلَى بَيْتِ عَنْيَا وَبَاتَ هُنَاكَ. 18وَفِي الصُّبْحِ إِذْ كَانَ رَاجِعاً إِلَى الْمَدِينَةِ جَاعَ 19فَنَظَرَ شَجَرَةَ تِينٍ عَلَى الطَّرِيقِ وَجَاءَ إِلَيْهَا فَلَمْ يَجِدْ فِيهَا شَيْئاً إِلاَّ وَرَقاً فَقَطْ. فَقَالَ لَهَا: «لاَ يَكُنْ مِنْكِ ثَمَرٌ بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ». فَيَبِسَتِ التِّينَةُ فِي الْحَالِ. 20فَلَمَّا رَأَى التَّلاَمِيذُ ذَلِكَ تَعَجَّبُوا قَائِلِينَ: «كَيْفَ يَبِسَتِ التِّينَةُ فِي الْحَالِ؟» 21فَأَجَابَ يَسُوعُ: «اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ وَلاَ تَشُكُّونَ فَلاَ تَفْعَلُونَ أَمْرَ التِّينَةِ فَقَطْ بَلْ إِنْ قُلْتُمْ أَيْضاً لِهَذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ فَيَكُونُ.
من الأمثلة السابقة يتضح لنا لماذا لا يحاول القس إثبات علو منزلة عيسى عليه السلام من أناجيله او كتبه المقدسة .
و لقد كرر عليهم السؤال العلامة أحمد ديدات رحمة الله عليه في كثير من المناظرات و اللقاءات " هل قال لكم عيسى بأي من الأناجيل أنا الله أو انا مساوي لله أو اعبدوني أو أسجدوا لي ؟ "
لم تكن هناك إجابة من القساوسة و من اتبعوهم في ضلال إلى الان.
نسأل الله العفو و العافية و الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة
الله من وراء القصد و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
ياسر قاسم
مشرف حوار غير المسلمين
منتدى طريق الإيمان
www.imanway.com/vb
-
