شبهة جديدة حول عروج الملائكة والرد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ "
فى سورة المعارج بالآية رقم 4 : " تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ "
"يريد سبحانه انه يقضي الامر في السماء وينزله مع الملائكة الى الارض فتوقعه ثم تعرج الى السماء اي تصعد بما اوقعته من ذلك الامر فيكون نزولها به ورجوعها في يوم واحد مقداره الف سنة مما تعدون.يريد مقدار المسير على قدر مسيرنا وعددنا الف سنة لان بعد السماء والارض خمسمائة عام لابن ادم فاذا قطعته الملائكة بادئة وعائدة في يوم واحد فقد قطعت مسيرة الف سنة في يوم واحد"
سبحان الذي صان كتابه عن الاضطراب والاختلاف.
"أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً "
نقلت تاويل الاية من تاويل مشكل القران لابن قتيبة وهو كتاب قيم ونفيس لدفع ايهام الاضطراب.
حمل "تأويل مشكل القرآن" لابن قتيبة.
http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=9&book=1150