"الختان هو العهد ولن يدخل الجنة من هو ليس مختون"
من كتاب اليهود سفر التكوين:
9وَقَالَ اللهُ لإِبْرَاهِيمَ: «وَأَمَّا أَنْتَ فَتَحْفَظُ عَهْدِي أَنْتَ وَنَسْلُكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ
10هَذَا هُوَ عَهْدِي الَّذِي تَحْفَظُونَهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ: يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ
11فَتُخْتَنُونَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِكُمْ فَيَكُونُ عَلاَمَةَ عَهْدٍ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ.
14وَأَمَّا الذَّكَرُ الأَغْلَفُ الَّذِي لاَ يُخْتَنُ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ فَتُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا. إِنَّهُ قَدْ نَكَثَ عَهْدِي».
من إنجيل يوحنا:
22لِهَذَا أَعْطَاكُمْ مُوسَى الْخِتَانَ لَيْسَ أَنَّهُ مِنْ مُوسَى بَلْ مِنَ الآبَاءِ.
من إنجيل لوقا:
59وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ جَاءُوا لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ وَسَمَّوْهُ بِاسْمِ أَبِيهِ زَكَرِيَّا.
60فَقَالَتْ أُمُّهُ: «لاَ بَلْ يُسَمَّى يُوحَنَّا».
21وَلَمَّا تَمَّتْ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ سُمِّيَ يَسُوعَ كَمَا تَسَمَّى مِنَ الْمَلاَكِ قَبْلَ أَنْ حُبِلَ بِهِ فِي الْبَطْنِ.
22وَلَمَّا تَمَّتْ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا حَسَبَ شَرِيعَةِ مُوسَى صَعِدُوا بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِيُقَدِّمُوهُ لِلرَّبّ
أما إنجيل متى وإنجيل مرقس فلم يذكرا أى شىء عن الختانِ
وقد شرح المسيح موضوع الختان بوضوح بإنجيل برنابا والذى أخذت منه باقى الأناجيل وحرفوها لتناسب غرضهم :
الفصل الثالث والعشرون
(اصل الختان وعهد الله مع إبراهيم ولعنة الغلف )
1 ولما قال ذلك يسوع جلس قريبا من الجبل الذي كانوا يشرفون عليه 2 فجاء تلاميذه ليصغوا الي كلامه 3
حينئذ قال يسوع :" انه لما أكل آدم الإنسان الأول الطعام الذي نهاه الله عنه في الفردوس مخدوعا من الشيطان عصي جسده الروح
4 فأقسم قائلا : تالله لاقطعنك
5 فكسر شظية من صخر وأمسك جسده ليقطعه بحد الشظية
6 فوبخه الملاك جبريل علي ذلك
7فأجاب " لقد أقسمت بالله أن أقطعه فلا أكون حانثا
8 حينئذ أراه الملاك زائدة جسده فقطعها
9 فلأن جسد كل إنسان من جسد ادم وجب عليه أن يراعي كل عهد أقسم به آدم ليقومن به
10 وحافظ آدم علي فعل ذلك في أولاده
11 فسلست سنة الختان من جيل الي جيل
12 الا أنه لم يكن في زمن إبراهيم سوي النزر القليل علي الأرض
13 لأن عبادة الأوثان تكاثرت علي الأرض
14 وعليه فقد اخبر الله إبراهيم بحقيقة الختان
15 وأثبت هذا العهد قائلا ( النفس التي لا تختن جسدها إياها أبدد من بين شعبي الي الأبد ) .
16 فارتجف التلاميذ خوفا من كلمات يسوع لأنه تكلم باحتدام الروح 17 ثم قال يسوع :" دعوى الخوف الذي لم يقطع غرلته لأنه محروم من الفردوس "
18 وإذ قال هذا تكلم يسوع أيضا قائلا :" إن الروح نشيط في خدمة الله اما الجسد فضعيف"
19 فيجب علي من يخاف الله ان يتأمل ما هو الجسد وأين كان أصله وأين مصيره
20 من طين الأرض خلق الله الجسد
21 وفيه نفخ نسمة الحياة بنفخه فيه النفس
22 فمتي اعترض الجسد خدمة الله أن يمتهن ويداس كالطين
23 لأن من يبغض نفسه في هذا العالم يجدها في الحياة الأبدية
24 اما ماهية الجسد الآن فواضح من رغائبه أنه العدو أللألد لكل صلاح فانه وحده يتوق الي الخطيئة .
25 " أيجب إذا علي الإنسان مرضاة لأحد أعدائه أن يترك مرضاة الله خالقه
26 تأملوا هذه إن القديسين والأنبياء كانوا أعداء جسدهم لخدمة الله
27 لذلك جروا بطيب خاطر الي حتفهم
28 لكي لا يتعدوا شريعة الله المعطاة لموسي عبده ويخدموا الآلهة الباطلة الكاذبة .
29 أذكروا إيليا الذي هرب جائبا قفار الجبال مقتاتا بالعشب ومرتديا جلد الماعز
30 اواه كم من يوم لم يأكل
31 أواه ما أشد البرد الذي احتمله
32 أواه كم شؤبوب بلله
33 ولقد عاني مدة سبع سنين شظف اضطهاد تلك المراة النجسة ايزابل .
34 أذكروا اليشع الذي أكل خبز الشعير ولبس أخشن الأثواب
35 الحق أقول لكم إنهم لم يخشوا أن يمتهنوا الجسد روعوا الملك والرؤساء وكفي بهذا امتهانا للجسد أيها القوم
36 واذا نظرتم الي القبور تعلمون ما هو الجسد .
