تبادل اتهامات الذمة المالية بين الطائفتين الإنجيلية والمعمدانية
تبادل اتهامات الذمة المالية بين الطائفتين الإنجيلية والمعمدانية
كتب عمرو بيومي ١٦/٣/٢٠٠٨
صعدت الكنيسة المعمدانية الكتابية حملتها الهجومية علي الدكتور القس صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، واتهمته بالغموض والبعد عن الشفافية في تصرفاته. وتساءل الدكتور القس بطرس فلتاؤوس، رئيس الطائفة المعمدانية، عن كيفية حصول البياضي علي الجرين كارد «حق الإقامة في أمريكا»، وهل كان ذلك مقابل تغييره لمذهبه المشيخي وتحوله إلي المذهب المعمداني وهل حصل البياضي علي الجنسية الأمريكية؟.
وأضاف: لماذا تعاني الكنيسة الإنجيلية من الانشقاقات في عهد البياضي فيما تريد كل المذاهب التابعة للطائفة الانفصال عنها نتيجة سوء التصرفات واختفاء أموال أولاد الشوارع وعدم الاستفادة من الدعم المادي القادم إليها بجانب تعيين ابنه في المجلس العام ومنع رؤساء المذاهب الأخري من حق انتخاب رئيس الطائفة.
وذكر فلتاؤوس أن هناك علاقة بين البياضي وبين تنظيم الإخوان المسيحيين الذي يسعي إليه ناجي يوسف، رئيس اتحاد الشباب المسيحي.
وعلي الجانب الآخر، أكد ممدوح زخاري، رئيس مجلس الكنيسة المعمدانية الكتابية الأولي، والمفوض من قبل الدكتور القس صفوت البياضي أن الكنيسة المعمدانية واحدة من كنائس الطائفة الإنجيلية بمصر، مشيرًا إلي أن فلتاؤوس تم عزله من رئاسة الطائفة في ١٧/١١/٢٠٠٦، وتم نشر قرار العزل في الصحافة القومية.
وقال: إن فلتاؤؤس ليس قسًا معترفًا به، ولا يحمل شهادة لاهوتية، وليس لديه أي دراية بالعمل الكنسي.
http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=97545