اعطوا اذاما لقيصر لقيصر وما لله لله

السلام عليكم ورحمة الله
- صراحتا لا اعلم لما يعترض النصاري علي تشريع الجزيه في الاسلام ؟
ناهيك عن ان الههم فرضه في العهد القديم الا ان الههم في العهد الجديد اكد علي وجوب دفعها للحكومات حتي وان كانت وثنيه فعلي اي شيء يعترض النصراني والهه الزمه بالخضوع لهذا التشريع ودليل كلامي

_ نقرء في متي اصحاح ٢٢ :-
_ 20) فقالَ لهُمْ: «لمَنْ هذِهِ الصّورَةُ والكِتابَةُ؟».
(21) قالوا لهُ: «لقَيصَرَ». فقالَ لهُمْ: «أعطوا إذًا ما لقَيصَرَ لقَيصَرَ وما للهِ للهِ».

- ولنرجع لتفسير النص يقول تادرس يعقوب الملاطي في تفسير النص :-
- كان ذلك الموقف فرصة يُعلن فيها السيِّد مبدأً روحيًا يلتزم به تلاميذه، ألا وهو "أعطوا إذًا ما لقيصر لقيصر، وما لله لله"، والعجيب أنه قدّم إعطاء قيصر حقّه قبل إعطاء الله حقّه. التزام المسيحي بالطاعة لقيصر أو للرؤساء وتقديم حقوق الوطن عليه من ضرائب والتزامات أخرى أدبيّة وماديّة فيه شهادة حق لحساب الله نفسه. يقول القدّيس بولس: "لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة، لأنه ليس سلطان إلا من الله والسلاطين الكائنة هي مرتَّبة من الله، حتى أن من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله، والمقاومون سيأخذون لأنفسهم دينونة... لذلك يلزم أن يُخضع له ليس بسبب الغضب فقط بل أيضًا بسبب الضمير، فإنكم لأجل هذا توفون الجزية أيضًا... فأعطوا الجميع حقوقهم، الجزية لمن له الجزية، الجباية لمن له الجباية، والخوف لمن له الخوف، والإكرام لمن له الإكرام" (رو 13: 1-7).

يقول القديس أمبروسيوس: [يلزم الخضوع له كما للرب، وعلامة الخضوع هو دفع الجزية]، وأيضًا يقول: [يركّز الرسول على أن نرُد له ليس فقط المال، بل الكرامة والمهابة[790].]

_ المصدر:- https://st-takla.org/pub_Bible-Inter...ter-22.html#20

_نستنتج من كلام القص هنا ان هذا النص مبدا روحي الزم به المسيح اتباعه بالخضوع للحكومات ودفع الجزيه ايا كانت تلك الحكومه ووجوب طاعتهاواكد بولس ذالك بقوله فلتخضع كل نفس للسلاطين الكائنه لانه ليس سلطان الا من الله بل انظروا الي قول امبروسيوس الذي نقله تادرس انه يلزم الخضوع للسلطان كما يلزم الخضوع لله وعلامة الخضوع هي دفع الجزيه فعلي اي شيء يعترض النصراني حين نقول ان الجزيه فرض عليه او حين يعلم ان الجزيه ستفرض عليه او علي تشريع الجزيه بشكل عام ؟؟؟

_وقد اكد يوستينوس الشهيد علي ذالك فقال في دفاعه الاول /فصل ١٧ مخاطبا السلطه الوثنيه ان ذاك ما نصه :-
_ ونحن نحاول في كل مكان ان ندفع قبل الجميع الضرائب المستحقه العاديه والخاصه للمسؤلين المعينين من قبلكم كما علمنا المسيح ، لانه في زمانه جائه اناس يسالونه عمااذا كان من الضروري دفع الجزيه لقيصر فقال لهم " اخبروني لمن هذه الصوره الموجوده علي العمله ، قالوا له لقيصر ، فقال لهم اعطوا اذا مالقيصر لقيصر وما لله لله ( متي ٢٢: ٢٠ _٢١ )
#انتهي_الاقتباس / من كتاب النصوص المسيحيه في العصور الاولي تجميع لاعمال يوستينوس / ص٤٥
_ فاكد يوستينوس ان دفع الجزيه للحكومات من ضمن تعاليم المسيح فعلي اي شيء يعترض النصراني لاافهم ؟؟؟


_ للاسف كعادة النصاري لا يعرفون شيء عن شريعتهم ولا عقيدتهم قبل ان يهاجموا الاسلام وهذا في حد ذاته كارثه تدل علي مدي جهلهم بتراثهم

والله اعلي واعلم .