الشَّعْبَ الَّذِي لاَ يَفْهَمُ النَّامُوسَ هُوَ مَلْعُونٌ
هذا الموضوع متوازن على أساس حقائق التاريخ:
خلق الله آدم كان آدم يؤمن بالله الذى خلقه وبأنه إلاه واحد وبأن الله خلق كل شىء
وأراد الله أن يمتحن طاعته له:
فمنع الله آدم عن شجرة واحده فى الجنة وسمح له بجميع الأشجار
والسبب هو لإمتحان طاعة آدم وزوجه
فلما رسب أهبطه الله للأرض
ولما ندم وتاب غفر الله له [فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ] {البقرة:37}
كذلك بالنسبة لإبراهيم فقد كان مؤمنا ونجاه الله من النار [قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ] {الأنبياء:69}
ولكن بالرغم من ذلك أراد الله أن يختبره فأمره الله إبراهيم بذبح إبنه
السبب هو لإمتحان طاعتة لله فهذا الأمتحان الله يجريه لكل إنسان
فلما نجح منحه الله العهد له ولأبنائه من بعده
ومعنى إعطاء العهد لإبراهيم هو عدم وجود خطيئة لآدم
كذلك عندما نجى الله قبله "نوحا ومن معه من المؤمنين" فهم أنقياء بلا خطيئة وأهلك الله الخطاه
إذن كل إنسان يعد الله له إمتحان طاعة على اساسه يكون للأنسان حياة
فمن ينجح له الجنة ومن يرسب له النار
وتعاليم الله "الناموس" مكتوبه فى كتبه التوراة والأنجيل والقرآن وبأن على الإنسان إتباعها
مع ضوابط وهى النية وهى ما فى ضمير الإنسان عند فعله شىء فالأمور بالنيات ولكل إمرأ ما نوى
[للهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ] {البقرة:284}
كما قال المسيح: 49وَلَكِنَّ هَذَا الشَّعْبَ الَّذِي لاَ يَفْهَمُ النَّامُوسَ هُوَ مَلْعُونٌ».
لذلك فيما يتعلق بالإنسان كل فيما يخص نفسه فعليه نفسه لأنه سيدخلها الجنة أو يدخلها النار
[وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ] {البقرة:48}
لذلك خلق الله الأنسان وله عقل ليفكر به ويكون مسئولا عن نفسه
وجعل الله الأنسان مخيرا بين "الخير والشر" وهذه هى الأمانة التى رفضها الملائكة وقبلها الأنسان
[إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا] {الأحزاب:72}
إن مهمة الأنبياء هى أن يعرفون الأنسان بالدين لكى يؤهلوا للإمتحان من الله بعد ذلك
وإختبار الخير والشر هو الأهم أمام الله والذى به يقبل الله الأنسان للجنة أو يرفضه
الله أرسل النبيين للناس لسببين هما
أن يعرفون الله الذى خلق كل شىء ويعبدونه
أن يطيعون الله عندما يجرى الله لهم إختبار الطاعة وأن ينجحون فى هذا الإختبار
فالأنسان مطالب بالأيمان بكل الرسل موسى والمسيح ومحمد
واليهود لم يؤمنوا بالمسيح فرفضهم الله وبعد إرسال محمد للجميع على الجميع الإيمان به
واليهود شككوا فى المسيح وآخرون يشككون فى محمد وهذا هو إختبار الطاعة فمن لايطيع الرسل ليس له حياة
قانون الإيمان هو:[قُلْ آَمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ] {آل عمران:84}
[وَقُلِ الحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالمُهْلِ يَشْوِي الوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا] {الكهف:29}
الأيمان بالناموس وهو واحد فى كل الكتب فى التوراة جزأ وبالأنجيل التكملة وبالقرآن الكل
«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ. 18فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ. 19فَمَنْ نَقَضَ إِحْدَى هَذِهِ الْوَصَايَا الصُّغْرَى وَعَلَّمَ النَّاسَ هَكَذَا يُدْعَى أَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. وَأَمَّا مَنْ عَمِلَ وَعَلَّمَ فَهَذَا يُدْعَى عَظِيماً فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ.
وأول وصية بالناموس هى بأن الله واحد 28فَجَاءَ وَاحِدٌ مِنَ الْكَتَبَةِ وَسَمِعَهُمْ يَتَحَاوَرُونَ فَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ أَجَابَهُمْ حَسَناً سَأَلَهُ: «أَيَّةُ وَصِيَّةٍ هِيَ أَوَّلُ الْكُلِّ؟» 29فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ: اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلَهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ.
وحسب تعاليم المسيح بأن السجود لله: 23وَلَكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ وَهِيَ الآنَ حِينَ السَّاجِدُونَ الْحَقِيقِيُّونَ يَسْجُدُونَ لِلآبِ بِالرُّوحِ وَالْحَقِّ لأَنَّ الآبَ طَالِبٌ مِثْلَ هَؤُلاَءِ السَّاجِدِينَ لَهُ.
وبخصوص قتل المسيح أم عدم قتله قال تعالى فى القرآن بأنه لم يقتل وقال بولس بأنه قتل فهل بولس يعلم أكثر من الله دعونا نفكر قليلا
إن اليهود يؤمنون بأنهم قتلوا المسيح وبأنه لم يقوم هم نقلوا جسد المقتول وأخفوه وثاانى يوم لم يجد تلاميذه الا القبر مفتوحا ووجدوا الكفن متروكا
وكان المسيح موجودا متخفيا يلبس ثياب بستانى ورأته مريم المجدليه وكلمها ولم يره اليهود الذين كانوا مطمئنين لما فعلوه ولم يتشككوا
وهنا نفكر بالعقل ماذا يفعل اليهود لو لم يجدوا المسيح ووجدوا الكفن فارغا ثانى يوم ؟ بالبديهه سيقولون بأنه لم يمت على الصليب وأنه أفاق وهرب
لابد أن ينزعجوا وأن يبحثوا عنه عند والدته ويبحثوا عند تلاميذه ليجدوه ولماذا سكتوا ولماذا إنصرف الحرس ثانى يوم وتركوا القبر مفتوحا
من الواضح بأنه إنتهت مهمتهم وبأن اليهود قد أخفوا جثته فى مكان آخر تبعهم وهكذا بدا الموضوع لمريم المجدليه وسألت البستانى أين أخفوه
[وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا المَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا] {النساء:157}
فلابد أن يكون اليهود قد نقلوا جثة الشبيه الى مكان آخر آمن وصرفوا الحراس ولم يهتموا بالبحث عنه وتركوا تلاميذه لأنهم لم يهتموا بالبحث
والآن نفكر لمن كان المسيح يصلى : 36حِينَئِذٍ جَاءَ مَعَهُمْ يَسُوعُ إِلَى ضَيْعَةٍ يُقَالُ لَهَا جَثْسَيْمَانِي فَقَالَ لِلتَّلاَمِيذِ: «اجْلِسُوا هَهُنَا حَتَّى أَمْضِيَ وَأُصَلِّيَ هُنَاكَ». 37ثُمَّ أَخَذَ مَعَهُ بُطْرُسَ وَابْنَيْ زَبْدِي وَابْتَدَأَ يَحْزَنُ وَيَكْتَئِبُ. 38فَقَالَ لَهُمْ: «نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدّاً حَتَّى الْمَوْتِ. امْكُثُوا هَهُنَا وَاسْهَرُوا مَعِي». 39ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسُ وَلَكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ».
كيف كان "يعمد" كلا من يوحنا والمسيح بالماء فى النهر: إن تعميدهما كان بإسم الله
هذا بالبديهه لأن يوحنا كان يهوديا فهو يعمد حسب الناموس وكذلك المسيح لم يقل أبدا بغير ذلك
وحسب تعاليم المسيح لم يذكر المسيح أبدا أن يعمدوا بالثلاثة وكان يعلم بإسم الله الآب الذى أرسله
وإن كان المسيح لم يقتل حسب ماكشف الله لليهود لكى يدينهم بعدم الأيمان بالمسيح وبأنه رسول حقيقي وليس رسول كاذب
نجد بأنه حسب هذا الأساس والمعلومات التى جاء بها القرآن نجد بأن التثليث خطأ فادح وشرك بالله الذى علم المسيح بأنه واحد وبأنه رسوله
3وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ.
وهذا معناه بأن الألاه الوحد هو الله الآب وبأن المسيح هو رسوله
وبذلك فأنه باطلا عبادة الرسول: 9وَبَاطِلاً يَعْبُدُونَنِي وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ».
ولو فكرنا ما هو وضع من أشرك مع الله آخر وعبده ؟ أنه فاعل الأثم وليس له مغفرة وليس له حياة
[إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا] {النساء:48}
وهذا ما قاله المسيح عن هؤلاء: 23فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!
يشككون فى محمد وفى القرآن:
وهم مرضي لأنه ينبغى الأيمان بالله فيظهرون مسائل للتشكيك كما شكك اليهود فى المسيح
[وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ] {البقرة:23}
وهذه نقطة "مريم بنت عمران" هم يشككون بالقول بأنها مريم بنت يواقيم !
فهل يدرى أصحاب الأنجيل عنها شيئا فى الحقيقية !
بقد جاء فى أناجيلهم التى يؤمنون بها عن أولادها وهم :
13 :55أَلَيْسَ هَذَا ابْنَ النَّجَّارِ؟ أَلَيْسَتْ أُمُّهُ تُدْعَى مَرْيَمَ وَإِخْوَتُهُ يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَسِمْعَانَ وَيَهُوذَا؟
13 : 56أَوَلَيْسَتْ أَخَوَاتُهُ جَمِيعُهُنَّ عِنْدَنَا؟ فَمِنْ أَيْنَ لِهَذَا هَذِهِ كُلُّهَا؟»
فهل يتفضلون ويفهمونا من هم إخواته ؟ وقيل أيضا بأنه له أختين بنات !
وإن كانوا لايدرون فكيف يعلمون إسم الوالد فيقولون يواقيم ؟ إن كانوا لايعرفون من هم إخوة المسيح !
[ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ] {آل عمران:44}
إنما كانت يتيمة الأب من الطبيعى الذى لايعلم من هم أولادها أن لايعلم من هو أبوها
لقد قالوا بأن لها أخت أخرى من والدتها إسمها مريم وقد تزوجت من أخو يوسف النجار "كلوباس" وهذا سبب المعرفة بين يوسف النجار
وبين مريم بنت عمران وتقدمه لخطبتها وبأن والد مريم بنت عمران ليس هو والد مريم بنت يواقيم لأن أمها تزوجته بعد وفاة عمران لأن مريم الأولى بنت عمران كانت يتيمة
وللمزيد ارجع لهذا الرابط
http://www.nusrah.tv/showthread.php?t=1991
قال المسيح: 43لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللَّهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لِأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ. معناه بأن النبوات تنزع من بنى إسرائيل وتعطى للأمة الأخرى وبأن رسول الله منها
اما القرآن فهو الناموس الكامل"الكل" الذى أرسله الله لللأمم وقال المسيح:
18فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ.
وبأن من لايؤمن به يكون ملعونا: 49وَلَكِنَّ هَذَا الشَّعْبَ الَّذِي لاَ يَفْهَمُ النَّامُوسَ هُوَ مَلْعُونٌ».
لأنه به الهدى والرحمة والنور للناس والأنسان بدونه فى الظلمات
[الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ العَزِيزِ الحَمِيدِ] {إبراهيم:1}
[ذَلِكَ الكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ] {البقرة:2}
[رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِ اللهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللهُ لَهُ رِزْقًا] {الطَّلاق:11} فالأنسان بدونه ميتا كالبطارية تحتاج الى شحن بالكهرباء
[أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ] {الأنعام:122}
فحياة الأنسان وإنتقاله للجنه وعلو منزلته وحصوله على الرحمة من الله بهذا النور
[وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ] {الأنبياء:107}
[الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ المُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ] {الأعراف:157}
