نموذج للتدليس المسيحي في (اشهر المواقع بالمحاورة)
اقتباس:
هل من اللائق ان يقولوا على موقعنا وهو من اشهر المواقع بالمحاورة بالاديان موقع الزريبة العربية؟؟؟
هي الجملة التي وصف بها أحد أعضاء هذا الموقع موقعه في رد على موضوع الحوار مع الأخت محتارة بعد أن كان موجودا بيننا باسمه يتصفح الموضوع....
والرد كان عبارة عن عدة شبهات تم الرد عليها أكثر من مرة,وما يهمني هنا هو ذلك الوصف الذي وصف به هذا العضو موقعه(اشهر المواقع بالمحاورة),لن أكثر من ذكر أمثلة الكذب والتدليس بهذا الموقع,ولكني هنا لأعطي مثالا بسيطا من خلال كلام هذا العضو في رده عن السبب الذي يجعلنا نصفهم بالزريبة والمدلسين.
يقول
اقتباس:
** اهل تعملى ان محمد قال على نفسة ما قالة ربكى عن نفسة
الله يقول إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ [الذاريات : 58]
محمد يقول سنن ابى داود باب الحروف والقراءات 3995 - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِىٍّ أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَقْرَأَنِى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- (إِنِّى أَنَا الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ).
وطبعا بالنسبة لمن عنده ولو علم بسيط باللغة العربية فسيتضح أمامه الكذب والتدليس الواضح وضوح الشمس...
نعيد قراءة الحديث
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِىٍّ أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَقْرَأَنِى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- (إِنِّى أَنَا الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ).[/QUOTE
ألم يلاحظ ذلك العضو كلمة أقرأني
إن لم يكن يعرف معناها فليقرأ هذه الأحاديث
5536 - كنا معه في المسجد ، فحدثنا ساعة ، ثم قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : أقرأني عبد الله بن مسعود سورة ، أقرأنيها زيد ، وأقرأنيها أبي بن كعب ، فاختلفت قراءتهم ، فبقراءة أيهم آخذ ؟ قال : فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم – قال : وعلي إلى جنبه - فقال علي : ليقرأ كل إنسان كما علم ، كل حسن جميل
الراوي: زيد بن أرقم - خلاصة الدرجة: ثابت - المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تفسير الطبري - الصفحة أو الرقم: 1/17
أقرأني جبريل على حرف ، فراجعته ، فلم أزل أستزيده فيزيدني ، حتى انتهى إلى سبعة أحرف
الراوي: عبد الله بن عباس - خلاصة الدرجة: ثابت - المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تفسير الطبري - الصفحة أو الرقم: 1/19
سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاستمعت لقراءته ، فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكدت أساوره في الصلاة ، فتصبرت حتى سلم ، فلببته بردائه فقلت : من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ ؟ قال : أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : كذبت ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أقرأنيها على غير ما قرأت ، فانطلقت به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : إني سمعت هذا يقرأ بسورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أرسله ، اقرأ يا هشام ) . فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كذلك أنزلت ) . ثم قال : ( اقرأ يا عمر ) . فقرأت القراءة التي أقرأني ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كذلك أنزلت ، إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف ، فاقرؤوا ما تيسر منه ) .
الراوي: عمر بن الخطاب - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4992
هل عرفتم لماذا ننعتكم بالمدلسين والزريبة؟؟
أليس من حقنا أن ننعتكم بالجهل أيضا؟؟
وبالنسبة للإختلاف في"إن الله" و "إني أنا"
فهذه قراءة ابن مسعود
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن الأحرف السبعة
وهل هذه القراءات المنسوبة إلى نافع وعاصم وغيرهما هي الأحرف السبعة ؟
أو واحد منها ؟
وإذا جازت القراءة بها فهل تجوز الصلاة بها أم لا ؟.
فأجاب:
الحمد لله رب العالمين:
هذه مسألة كبيرة قد تكلم فيها أصناف العلماء من الفقهاء والقراء وأهل الحديث والتفسير والكلام وشرح الغريب وغيرهم، حتى صنف فيها التصنيف المفرد،..ولكن نذكر النكت الجامعة التي تنبه على المقصود بالجواب، فنقول:
لا نزاع بين العلماء المعتبرين أن الأحرف السبعة التي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن القرآن أنزل عليها ليست هي قراءات القراء السبعة المشهورة بل، أول من جمع قراءات هؤلاء هو الإمام أبو بكر بن مجاهد وكان على رأس المائة الثالثة ببغداد، …
إلى أن قال: ولا نزاع بين المسلمين أن الحروف السبعة التي أنزل القرآن عليها لا تتضمن تناقض المعنى وتضاده، بل قد يكون معناها متفقاً أو متقارباً، كما قال عبد الله بن مسعود: إنما هو كقول أحدكم: أقبل وهلم وتعال.
وقد يكون معنى أحدهما ليس هو معنى الآخر، لكن كلا المعنيين حق، وهذا اختلاف تنوع وتغاير، لا اختلاف تضاد وتناقض. وهذا كما جاء في الحديث المرفوع عن النبي في هذا حديث (أنزل القرآن على سبعة أحرف، إن قلت: غفوراً رحيماً، أو قلت: عزيزاً حكيماً، فالله كذلك، ما لم تختم آية رحمة بآية عذاب أو آية عذاب بآية رحمة ) …
ومن القراءات ما يكون المعنى فيها متفقاً من وجه، متبايناً من وجه، كقوله (يخدعون) و (يخادعون) و (يكذبون) و (يكذبون) و (لمستم) و(لامستم) و (حتى يطهُرن) و(يطَّهّرن) ونحو ذلك، فهذه القراءات التي يتغاير فيها المعنى كلها حق، وكل قراءة منها مع القراءة الأخرى بمنزلة الآية مع الآية يجب الإيمان بها كلها، واتباع ما تضمنته من المعنى علماً وعملاً، لا يجوز ترك موجب إحداهما لأجل الأخرى ظناً أن ذلك تعارض، بل كما قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه (من كفر بحرف منه فقد كفر به كله)
فقط قدمت هذا المثال لكي يكون خير شاهد على الكذب الذي يملأ هذا الموقع....