بسم الله الرحمن الرحيم
لقد قرأت هذي القصه وحبيت انقلها لكم ...
بعد بحث أخذ مني سنوات عديدة أخترت الاسلام ، واعتقد هذا مافعله الألمان الذين أسلموا ، واخترت الاسلام لهذه الأسباب : 1- وجدت للاسلام مبادئ سامية تختلف عن ما يطبقه بعض المسلمين في حياتهم وفي تعاملاتهم ..2- في الاسلام إله واحد وليس كغيره ، 3- هذا الإله عزيز حكيم لا يهتم بالكثرة الفاسدة بل يهتم بالقلة المؤمنة ، تكمن عزة الله في أنه يأمر ويحاسب ويعاقب وليس كعقيدة الآخرين : يضطر إلى " التضحية" بنفسه ليفديهم ، فلماذا يأمرهم إذا كانوا سيعصونه ويضطرلأن يفديهم..4-وجدت في القرآن الذكر الجيد للأنبياء والصالحين بشكل يجعل منهم قدوة ، بعكس غيره الذي يظهر الصالحين بصورة فاسدة مابين زاني و قاتل ومتآمر ومتزوج من "ثلاثمائة وثنية" ..فكيف أتخذ رجلاً يأكل عشرات الخرفان والبقر ويتزوج من وثنيات كقدوةخاصة أنه تم اعتباره من "الصالحين"؟؟ (راجع سفر الملوك الثاني..وما تم ذكره عن داوود ولوط وسليمان)5-رأيت الاسلام ينتشر بين أناس أحوالهم وقدراتهم تمكنهم من الاختيار الجيد والصحيح للدين ، بعكس غيره الذي يستغل ظروف الفقر والكوارث والحروب والمجاعات لينتشر، وهي ظروف لا تجعل اعتناق أي ديانه اعتناقاً صادقاً، 6-وجدت في الاسلام اجابات شافية لكثير من التساؤلات تتوافق مع العقل والمنطق ، تتعلق بوحدانية الخالق وما يمكن للعقل أن يدركه أو لايدركه ، بعكس غيره الذي لم أجد فيه اجابات تتفق مع العقل وانما مجرد "تفسيرات" من رجال الكنيسة الأفاضل ، أخيراً وجدت في الاسلام منهجاً يمكن أن يتبع ويصون الحياة الكونية، مستمد من مبادئ سامية وليس من افعال بعض المسلمين ، لذلكأدعوا إخواني من المسلمين وغيرهم إلى اعادة اكتشاف الاسلام وتطبيقه التطبيق الصحيح بالفهم الصحيح الذي يبرزه كدين لله أحق أن يتبع ..لمن يعقل..شكراً للنشر وشكراً للقارئ.